ناطق إعلامي بإسم إحدى الوزارات وهو بالمناسبة مرشح في الانتخابات القادمة للصحافيين شن هجوماً على زملائه الصحافيين وخصوصاً ممن تم توقيفهم معتبراً أن توقيفهم جاء بسبب الابتزاز وليس بسبب موقفهم من الدفاع عن الحريات ... الناطق الذي أصبح حكومياً أكثر منه صحفياً ويعيش على بركة الوزارة التي نصبته وعينته ناطقاً يطرح في برنامجه الانتخابي بأنه سيكون مدافعاً شرساً وصوتاً حراً ولكن يبدو أنه سيكون ناطقاً عن الحكومة ومدافعاً عنها وليس عن زملائه الذين يحقد عليهم ويصنفهم في دائرة المبتزين ويا عيب الشوم .
مدير من العيار الثقيل تم إحالته إلى التقاعد كما يدعي هو في أحاديثه الضيقة ولكن وللأسف عطوفة المدير لا يقول الحق ولا غير الحق خصوصاً بعد أن تم نشر خبر إحالته على التقاعد عبر الجريدة الرسمية حيث تم نشر خبر مفاده أن المدير العام تم انهاء خدماته وليس إحالته على التقاعد كما قيل أو تم نشر في حينه وهنالك فرق كبير بين الاحالة على التقاعد لبلوغ السن القانونية وبين إنهاء الخدمات تماماً .