علمت اخبار البلد بأن الشركة التي خلصت على حبوب مخدرة كانت متجهة الى العراق لولا كوادر مؤسسة الغذاء والدواء التي كشفت المستور واوقفت تلك الشحنة التي تضم سبعة مليون حبة مخدرة كانت متجهة على مايعتقد الى جماعات مسلحة في العراق هي شركة اردنية تتخذ من شارع بسمان مقراً لها حيث كانت هذه الشحنة وهي عبارة عن حبوب tramadol مصدرة لحساب شركة روشان للاستيراد والتصدير وشركة احمد عزيز وشريكه فيما الشركة الاردنية تعود لرجل اعمال اردني اسمهُ عماد خالد مساد وشريكه .

وتضم الحاوية المضبوطة قبل اسابيع ولاتزال السلطات الرسمية الاردنية تتحفظ عليها لاعتبارات امنية وغير امنية حوالي 29 طرد وقادمة عبر 19 حاوية من الهند وبقيمة مالية تتجاوز حوالي 770 الف دولار .

معلومات هامة وصلت الى الاجهزة الامنية الاردنية التي تحقق حول تفاصيل هذه الشحنة ومصدرها وصاحبها وشركة التصدير والتخليص المشرفة عليها باعتبار ان المواد الموجودة بها هي مواد طبية مخدرة تستخدم بالعادة في حالات بتر الاعضاء او الاصابات الجسيمة حيث تفقد متناولها اي شعور بالألم .

ورفض رجل الاعمال المساد الاجابة على استفسارات اخبار البلد مدعياً أن جهات عليا طلبت منه عدم التصريح ولم يقدم اي تفاصيل عن هذه الشحنة الخطيرة والتي كانت في طريقها الى العراق وربما الى سوريا مما يطرح تساؤل عن دور هذه الشركة وعلاقتها بشركات عراقية تتعامل بهذا النوع بالادوية الخطرة .

واخيراً نقول : ماهي اسباب التي دفعت مؤسسة الاسراء للتخليص وشركة عماد خالد مساد وشريكه بهذه الصفقة التي تحاول الاجهزة الامنية فك خيوطها . وللحديث بقية