قمة التعارضات

قمة التعارضات
أخبار البلد -   أخبار البلد-

عوامل عديدة تجمع الأطراف العربية مع كل من إيران وتركيا: الجغرافيا، الدين، الجيرة، والتطلعات من أجل غد أفضل، وغيرها.

وعوامل عديدة فيها قسط وافر من التعارضات تبدأ بالقضية الكردية، ودوافع الهيمنة، والتعددية القومية والمذهبية، والمصالح الأنانية الضيقة، وغيرها.

في ظل هذه المعطيات، عملت الولايات المتحدة وبريطانيا مع المستعمرة الإسرائيلية لتعميق الخلافات، زيادة حدة التوتر، بين العرب من طرف وإيران وتركيا من طرف آخر ، مع وجود تباينات تركية إيرانية، في نفس الوقت.

نجحت المستعمرة في برنامجها العدواني، لجعل الأولوية في الخصومة بيننا وبين إيران، وبيننا وبين تركيا، مستغلة دوافع التوسع وتطلعات النفوذ لدى العاصمتين، ودوافع القلق المشروع لدى العواصم العربية.


حالات الخصومة، اصطدمت بوقائع مادية حسية، يصعب القفز عنها، لم يُفلح العرب في تحرير أنفسهم من جيرانهم، وجيرانهم رغم تفوقهم لم يتمكنوا من فرض الإذعان على العواصم العربية.


ولذلك سعى الأردن مع مصر، لتشكيل رافعة وطنية قومية للعراق أولاً، ولبلدان الخليج العربي ثانياً، خاصة بعد أن قطع الحوار والتلاقي بين الرياض وطهران أشواطاً عملية في اللقاءات التي تمت في بغداد بوساطة عراقية عبر عدة اجتماعات بينهما.


اللقاء العربي مع إيران وتركيا بحضور فرنسي وأوروبي ملموس، سيساعد على وضع خطوات تدريجية تراكمية نحو التفاهم، لأن الأطراف جميعاً واضح أنها تتوسل النجاح في مسعاها، وخدمة مصالحها بالأساس، لعلها تستطيع الوصول إلى منتصف الطريق على قاعدة تبادل المنافع، وفرش أرضية من التفاهمات بديلاً للصدام غير المجدي.


كأردنيين مع مصر، نجحنا في اختراق الحواجز، والتسلل المرئي، وكسر حدة الخلاف، والإنحياز نحو وضع أرضية مشتركة يمكن البناء عليها، سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وهذا ما تتمناه أغلبية العواصم المشاركة بين طرفي المواجهة، أو بين أطراف المواجهة.


لن يتم سلق الخطوات، أو اختزال المسافات، وطمس التعارضات، بل يتم معالجتها بالتأني والتراكم وتجميد كل ما هو استفزازي عقيم، ولولا وجود النوايا والمصالح، لما نجحت قمة بغداد، ولما انتقلوا إلى الخطوة التالية كما هي الآن في عمان.


قمة عمان، بعد بغداد، لطمة سياسية للمستعمرة، لعلها تتسع، وتدرك الأطراف أن المستعمرة هي العدو الأول وطنياً وقومياً ودينياً، ومشروعها هو الغريب الأجنبي الاستعماري ضد العرب وضد إيران وتركيا معاً، وإذا أدرك الجميع ذلك، يكونوا قد قطعوا شوطاً ملموساً نحو التفاهم والنجاح.


شريط الأخبار الحلقة الثالثة.. الذنيبات يخفي العملية الجراحية في الفوسفات والتي حققت مئات الملايين في عهد المجالي؟ هل تسقط الأحزاب الأردنية الرسوم الجمركية وتسحب السلم من تحت اقدام ترامب كتاب خطير إلى رئيس الوزراء من إتحاد الإنتاج الأردني: سنتوقف عن إنتاج الدراما الأردنية أم المعارك في نقابة المقاولين .. حرب اليوبيل الفضي بين العمل والمقاول الخط الحجازي: استئناف الرحلات السياحية إلى درعا قريبًا توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأردني وصندوق الإيداع والتدبير المغربي لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي “حماس”: السلطة تسعى لإفشال نصرة غزة وتخدم أهداف الاحتلال حبس وغرامة مالية كبيرة .. الكشف عن عقوبة سارق الكهرباء في القانون الجديد "الذكاء الاصطناعي" يرصد المخالفات بديلا عن رقيب السير الحكومة تقترح تخفيض رسوم تصاريح عمل غير الأردنيين بنسبة 30% 166 منتحراً في الأردن .. والحبل والمسدس الطريقة الأفضل حريق في أحد مصانع القطرانة دون وقوع إصابات الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك "الخط الحجازي" يطلق رحلات سياحية جديدة خدمة جديدة في تطبيق "سند" الحكومي الملخص اليوم لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل عصابات الكترونية خلفها .. سطو على محافظ الأردنيين والضحايا بالمئات والحكومة غائبة د. علي اشتيان المدادحه يكتب .. هل نمو الاقتصاد العالمي يأتي من سياسات الانفتاح أو الحمائية في المبادلات التجارية ؟ "الهاشمية" تنفي تحويل طلبة للتحقيق على خلفية وقفة نصرة لغزة الاستثماري يدعم جمعية بسمة الحياة ضمن مشروع “حفظ النعمة" للحد من هدر الطعام وتحقيق التنمية المستدامة