خاص - نكتشف أننا بحاجة إلى إعادة نظر وبسرعة في فهم دورنا وتأثيره لأن العقل السليم في الجسم السليم، وسيف الحرب في المعركة بدون حامله لا أثر له ولا قيمة.
تابعت بالامس كتاب لحزب اردني ولرئيسه موجه لرئيس مجلس النواب وهم يتابعون بحذر بالغ قرارات الرسوم الجمركية الامريكية الاخيرة، يحاولون لي يد الرئيس الامريكي ترامب ، وكدت اتشردق وازور بعد شربة ماء خفيفة ، هل باستطاعة النائب الاردني وحزبه أن يوقف اللقمة التي يـأكلها ترامب قبل ان تصل إلى فمه..
هل دب الصوت يكفي وله أثر يستطيع ذلك .. اين العقلاء أم أن الرؤية الحزبية الجديدة فقط بتعبئة الانجاز على ورق حتى تطول فعالياته واخباره وتأخذ صدى لا يعدو ضراط على البلاط..
هل يواجه البرلمان الاردني السوبرمان مخرز ترامب وخازوقه والذي حمل السلم بالعرض مواجها العالم أجمع بدوله العظيمة اقتصاديا وتسليحا وموقفا وحضورا ودورا .. هل باستطاعة البرلمان او الحزب أن يضع توصياته و يأخذ موقفا يهز اركان مضجع ترامب وعائلته.
هل باستطاعة البرلمان الاردني والاحزاب الاردنية فهم التحديات واستيعاب القرار وأثره ، ودول كبيرة لم تستطع وضع الضرر أو الاستفادة في ميزانها حتى تقيم القرار؟
لا يجوز ان تضع الاحزاب رجلها في الحائط وتغلق اذانها وعيونهاعن ما يجري ولكن لا يجوز لجاهلية خطابها أن تركب أعلى خيولها متحدية بشجاعتها ومطالبة بقطع رجل من يتحدى العالم ويدوسه.