خلافات داخل المستعمرة

خلافات داخل المستعمرة
أخبار البلد -  
أخبار البلد- لن ينجو نتنياهو من المساءلة، وفريقه الأمني العسكري بسبب ضربة 7 أكتوبر تشرين أول 2023.

حركة حماس أثبتت أنها الأكثر تضليلاً قبل تنفيذ عمليتها النوعية باجتياح الحدود بمئات المقاتلين، الذين داهموا مواقع الإسرائيليين في يوم احتفالهم بالعيد وصباح السبت، فوقعت المفاجأة وأصابهم الذهول، فقتل من قُتل وتم أسر أو اختطاف أو احتجاز من بقي.

عملية نوعية غير مسبوقة بالمضمون والهدف، وبشكل وإجراءات التنفيذ، قامت بها حماس ضد المستعمرة، وسجلت تفرداً في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي شبيها بأفعال الراحل خليل الوزير أبو جهاد، وشجاعة أحمد جبريل أبو جهاد، لدى فتح والجبهة الشعبية القيادة العامة، بل تماهت واقتربت مع مبادرة مصر وسوريا في معركة أكتوبر عام 1973.

لا أحد يقلل من قدرات المستعمرة وتفوقها وإمكاناتها المتاحة المدعومة حتى نخاع العظم من قبل الولايات المتحدة التي قدمت لها الغطاء السياسي في ارتكاب المذابح والتدمير لقطاع غزة والقتل لأكبر عدد من الفلسطينيين، وتقديم الأسلحة الفتاكة التي تُذيب اللحم والعظم الفلسطيني، وتصل قنابلها للأعماق بهدف تدمير الأنفاق تحت الأرض، والإخلال بخارطة المقاومة الفلسطينية التحتانية.

رغم ذلك، ورغم التفوق، سجلت المستعمرة وقواتها أنها وقعت بهزيمة تكتيكية، تظهر بردة فعلها غير المسبوقة بهذا الإجرام والبشاعة في القتل والتدمير المقصود.

نتنياهو وفريقه العسكري والأمني: 1- هيرتس هيلفي رئيس الأركان، 2- أهارون حاليفا رئيس الاستخبارات أمان، 3- رونين بار رئيس المخابرات الشاباك، 4- ديفيد برنياع رئيس المخابرات الخارجية الموساد، إضافة إلى القيادات الحزبية السياسية التي تتولى مواقع عسكرية أمنية: 1- يوآف جالانت وزير الدفاع، 2- ايتمار بن غفير وزير الأمن، 3- سموترتش وزير الدفاع المشارك، 4- تساهي هنغبي مستشار الأمن القومي، سيتحملون مسؤولية الفشل لما جرى يوم 7 أكتوبر، هُم يدركون ذلك وقد صرح سلفاً مدير المخابرات الشاباك رونين بار أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق عما حصل يوم المفاجأة 7 أكتوبر.

ما يفعلوه طوال الأسبوعين بعد 7 أكتوبر من قتل ودمار بحق أهالي قطاع غزة من قتل مكشوف وهدف معلن إنما هو عقوبة وانتقام بهدف تحقيق نتائج المفاجأة أمام المجتمع الإسرائيلي ليقولوا بدل الصاع الفلسطيني، حملناهم أضعافها، ولكنهم لن يتمكنوا من التهرب من المساءلة وتشكيل لجنة تحقيق في وقت لاحق بعد استنفاد ردهم الدموي الإجرامي.

تفعل حماس إنسانيتها وأخلاقها بإطلاق سراح المدنيين من الأسرى أو المختطفين المحتجزين لديها، على دفعات وبشكل تدريجي، حتى ولو كانوا من مزدوجي الجنسية وهم على الأغلب كذلك، ويبقى لديها الجنود والضباط، لأنها بذلك تقدم صورة وسلوكا أخلاقيا يُسقط عنها ما أمكن صفة الإرهاب أمام المجتمع الدولي.

معركة 7 أكتوبر وتداعياتها ليست أول المواجهات، فقد سبقها العشرات، ولن تكون آخرها، بل هي محطة مواجهة نوعية لها من التداعيات الإيجابية والسلبية في مسار رحلة الصراع واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المنهوبة، على طريق الحرية والاستقلال والعودة.

شريط الأخبار السعودية: لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع %42 الإنجاز بأولويات قطاع الخدمات المالية ضمن "رؤية التحديث" سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن السبت الحكومة: غرامات من 100-500 دينار على هؤلاء اعتبارا من الشهر المقبل حالة من عدم الاستقرار تؤثر على المملكة وتحذيرات من تشكل السيول شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر (60) عاماً تتوج ملكة جمال بوينس آيرس وفيات الأردن السبت 27/4/2024 تراجع أرباح هيونداي بنسبة 2.4% في الربع الأول من عام 2024 إنتهاء أعمال انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ انخفاض الرقم القياسي لأسهم بورصة عمان في أسبوع شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية