عصابات الكترونية خلفها .. سطو على محافظ الأردنيين والضحايا بالمئات والحكومة غائبة

عصابات الكترونية خلفها .. سطو على محافظ الأردنيين والضحايا بالمئات والحكومة غائبة
أخبار البلد -  
* المحامي قطيش يشرح مخاطر عمليات السطو الالكتروني وجرائمها المستحدثة ويحذر من خطورتها ويطالب الجهات الرسمية بالتصدي لها
ميعاد خاطر - قصص بالمئات وربما تصل الالاف لمواطنين وقعوا في فخ التهكير وسحب أموالهم من المحافظ المالية، وحالات عديدة لا تسجل باسمها قضايا لصغر المبلغ المسروق والذي يكلف التبليغ عنه مبلغ أخر قد لا يفيد المواطن الغلبان فيكتفي بخسارته الاولى ويغلق الصفحة، اسبوعان او يزيد مضى على تقريرنا الذي أثرناه و نشرناه على "أخبار البلد" بعنوان "أموال الأردنيين تُسرق من المحافظ المالية والتعويض على الله" فهل حركت الحكومة ومؤسساتها الرقابية بوصلتها الى هذا الملف الخطير ام تركت الباب مفتوح من غير رقابة و انتظرت تشييع المواطن.
وهل قوائم الضحايا مجرد رقم لدى الحكومة ووحدة الجرائم الالكترونية وتكتفي بعمل Block وحظر للجهات المهكرة، ولماذا تسمح للشركات بعمل محافظ اذا لم تكن هذه الشركات قادرة على حماية عملائها، هل تبقى تراهن على وعي المواطن حتى يفقد تحويشة عمره وينجلط ويموت...
" أخبار البلد" التفتت إلى هذا الملف المؤلم والمزعج مرة أخرى و التقت مع المحامي ليث محمد قطيش ماجستير قانون جنائي " جرائم الكترونية" وهو من افضل المحامين في قضايا الجرائم الالكترونية والاحتيال وهي جرائم العصر الرقمي ، وهو مؤلف لكتاب المسؤولية الجزائية عن ظاهرة ترويج الاشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وسألناه عن هذه الجرائم وحيثياتها واساليبها وكيفية مجابهتها ودفاع المحامين وهي الجهة التي تجسد الاسناد القانوني والاجتماعي لقطاع واسع من ابناء شعبنا الاردني.
فقد أكد قطيش إلى أن الجرائم الالكترونية من أخطر التهديدات التي تواجه الأفراد والمؤسسات، وظهور الاشكال الحديثة من هذه الجرائم جاء في ظل التطور التكنولوجي المتسارع وانتشار الإنترنت في جميع جوانب الحياة، حيث يستغل المحتالون الثغرات التقنية أو جهل الضحايا بأساليب الخداع لسرقة الأموال أو البيانات.
وتابع قطيش أن الاحتيال الإلكتروني واستخدام الوسائل الرقمية لخداع الآخرين بقصد الحصول على مكاسب غير مشروعة شائع في وقتنا الحاضر، مثل سرقة معلومات الحسابات البنكية، أو أرقام البطاقات الائتمانية، أو حتى انتحال الشخصية لتحقيق مكاسب مادية.
* أشكال شائعة من الاحتيال الإلكتروني
وأضاف قطيش أن من أشكال الاحتيال الإلكتروني الشائعة التي وجب على المواطن معرفتها والتبصر بها هي التصيد الاحتيالي (Phishing) أي إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تبدو وكأنها من جهات موثوقة، وتطلب من الضحية إدخال معلومات حساسة، إضافة إلى الاحتيال عبر مواقع التسوق كبيع منتجات وهمية أو عدم إرسال السلع بعد الدفع.
ومن الاشكال ايضا الرسائل النصية الاحتيالية كالرسائل التي تحتوي على روابط خبيثة تدّعي الفوز بجائزة أو وجود مشكلة في الحساب البنكي، والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانتحال هوية شخص أو جهة لطلب تحويل أموال أو الوصول إلى معلومات شخصية، وهناك شكل اخر يطلق عليه برمجيات الفدية (Ransomware) ويقوم المجرم خلاله بقفل ملفات الضحية ويطلب فدية مقابل فك التشفير.
*صعوبة تتبع الجناة
وأرجع المحامي قطيش أسباب انتشار الاحتيال الإلكتروني إلى قلة الوعي الرقمي لدى كثير من المستخدمين، وإلى ضعف الحماية في بعض المواقع أو الأنظمة،وصعوبة تتبع الجناة بسبب تنقلهم بين دول مختلفة.
وعن سبل الوقاية والانتباه من عدم الوقوع بفخ المحتالين قال قطيش أنه يتطلب من المواطن عدم فتح الروابط المشبوهة أو تحميل ملفات من مصادر غير موثوقة، وتفعيل التحقق الثنائي في الحسابات المهمة، وتحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل بشكل مستمر، واستخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب، والتحقق من هوية الجهة المرسلة قبل الاستجابة لأي طلب مالي أو معلوماتي.

* لا تغفل التنبيهات على تلفونك وترجمها
وفي اغلب الأحيان يمر المواطن عن هذه التنبيهات التي تصل إلى جهازه الخلوي ويغف عنها دون التأكد من خطورتها وفعاليتها ونصحها وفائدتها. حتى لغة التنبيهات كاللغة غير لغته قد يكون المستخدم عاجز عن فهمها او يتعجل بالخروج من التطبيق دون التحقق من صوابية الاجراء.

* حالات يومية مهولة لضحايا مجرمي الفضاء الرقمي
وبين المحامي قطيش ازدياد الحالات اليومية المهولة لضحايا مجرمي الفضاء الرقمي والذي يتطلب الاتجاه إلى الوعي بتقنيات الأمان وبثقافة الأمن السيبراني هي السلاح الأقوى في مواجهة هذه الظاهرة.
وزاد الأستاذ المحامي قطيش بأن قضايا عديدة في النصب والسرقة نتيجة الخداع الالكتروني تهم جيب المواطن وخزينة المؤسسات سنطرحها في حلقة أخرى ولقاء أخر.

شريط الأخبار الناشط لورنس المنسي يفاجئ متابعينه بخبر قاسٍ قرارات حكومية حرّكت النمو الاقتصادي خلال الربع الأول إعلام إسرائيلي: مقتل جنديين وإصابة 4 في رفح نجا من الموت مرتين.. حماس تنشر فيديو "الرهينة رقم 24" 12 طائرة حربية تنفذ عشرات الغارات على البنى التحتية والوسائل القتالية في أنحاء سوريا وفاة وإصابة في حادث تصادم مروع على طريق إربد عجلون التربية تستحدث تخصصي الرياضة والرعاية الصحية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يستقبل أكثر من 9951 مراجعا منذ 21 نيسان واتساب يتوقف عن العمل في أجهزة آيفون بدءًا من هذا الموعد %17.3 ارتفاع إيرادات "الملكية الأردنية" في الربع الأول من 2025 الأردن في المرتبة 88 على مؤشر المعرفة العالمي فيديو يتسبب بإغلاق خمارة مرخصة بالزرقاء .. هل تجاوز المحافظ بسلطته على القانون وشريم يعلق "الصحفيين" توزّع المناصب وتعيد تفعيل تقرير الحريات الصحفية رجل يهدد بإشعال النار بنفسه احتجاجًا على إزالة "بسطة" في عمّان.. والأمن يتدخل العيسوي: مشاريع المبادرات الملكية تجسد رؤية شاملة لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية البادية السلطات السورية تفرج عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة “الأعلى للسكان: الأخطاء البشرية وراء 97% من الحوادث المرورية” وزير الأوقاف يوعز بنقل أسرة ضحايا حريق مسجد عمان إلى سكن جديد 52,495 شهيدا و118,366 مصابا حصيلة عدوان الاحتلال على غزة اتفاقية "مكهربة" لإحدى الشركات التابعة لشركة طاقة في منطقة الشمال ... من يملك الإجابة ؟!