الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين ؟

الهلاك للحاقدين والنار  للمتربصين  ؟
أخبار البلد -  
الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين ؟ الكاتب: جهاد الزغول

الاخوة والاخوات الاعزاء ومن خلال هذا المنبر الحر وفي خلال الايام القادمة وحرق الفاسدين ومحاسبتهم في مزابل التاريخ تتسارع و تيرة الأحداث لتضع الاردن في مهب الأعاصير ، فإما يتعقل هذا الشعب و يفيق ليرى نهاية الفوضى و إما ستكسحه الأعاصير في طريقها و تدمر مستقبله و تقضى على كل آماله في غد أفضل و ساعتها سيندم لأنه خرج من حفرة الفساد ليكتشف أنه أوقع نفسه في ( دحرجة ) الفوضى ونار الفتنة الملعونة ومن باب التهويل والتعميم وبنظرة تشاؤمية حادة يراها البعض فتنة طائفــية تهدد كيان واستقرار المجتمع ومن منطلق التهوين والانكار وبرؤية تفتقد الموضوعية يفسرها البعض الآخر على أنها حدث عارض او مجرد مشاحنة تقع بين طرفين ايا كان انتماؤهما الديني في انياب الحاقدين والمتربصين والمتاجرين بسم الدين اصحاب النفوس المريضة والرخيصة أهل الشقاق والنفاق الذين يصتادون بالماء العكر واشعال نار الفتنة الملعونة ومن يقوم بها .

بين الطرفين تضل الحقيقة طريقها، فكل طرف لديه معطياته واستنتاجاته، لكن للأسف لا تستند الى تحليلات وافية ولا تعتمد على دراسات ميدانية شاملة تكشف الواقع وتفند الحدث وتضع الامور في نصابها الصحيح بدلا من ان يظل الناس حائرين ولا يقدر اي منهم على الجزم ولا يعرف متى تحسم المسألة ويبقى السؤال يبحث عن إجابة أهي فتنة تحتاج الى استنفار قوي ومواجهة فعالة، أم أنها لا تخرج عن نطاق المشاحنة سرعان ما تذهب آثارها؟

حتى انياب الحاقدين والمتربصين والمتاجرين بسم الدين اصحاب النفوس المريضة والرخيصة أهل الشقاق والنفاق الذين يصتادون بالماء العكر واشعال نار الفتنة الملعونة ومنعا للحيرة ودرءا للتخبط والجنوح بين التهويل والتهوين يتعين الاستماع الى رأي العقلاء ورؤية الحكماء التي توضح ان الفتنة نائمة لكن للأسف يسهل ايقاظها، ولعل ما حدث من اثارة للفتنة بين المسلمين في الايام السابقة ابلغ دليل على ذلك فقد بدأت بمشاحنة سرعان ما اكتست برداء الفتنة نتيجة للمناخ السائد الآن الذي يشوبه الغليان والاحتقان وتعكر صفاءه الايادي القذرة التي تعبث بمقدرات الامور، ويثير رياحه المروجون للفكر الضال والمصابون بالتعصب الاعمى والتطرف المقيت اصحاب النفوس المريضة والرخيصة.
إن بوادر الفتنة تطل برأسها وتهدد بالفعل استقرار المجتمع وتنذر بإحداث فجوة داخل نسيج الامة ما بقي الوضع على ما هو عليه ومادامت الساحة مفتوحة على مصراعيها من المتربصين بلا حسيب أو رقيب يبثون سموم الحقد والكراهية وينسجون خيوط المؤامرات واشعال نار الفتنة الملعونة الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين ؟ .

لقد حان وقت المواجهة قبل أن تنفش الظاهرة وتحدث الفتنة وتلك مهمة اساسية لا يتحملها شخص واحد، وانما تتكفل بها جهات معنية عديدة لعل اهمها قيادات المجتمع المدني والمفكرون والمثقفون وكذلك قيادات العمل الشعبي ليسهم كل منهم في وأد الظاهرة الخطيرة ويشارك في تهيئة المناخ الصحي ليظل المجتمع متمتعا بالطمأنينة والهدوء والاستقرار.
إذن لابد من التصدي الفعال والحاسم للسفهاء والعنصريين من كل الأطراف الذين يعملون على نشر الفرقة والعداء بدعوى الدين ويميلون للفكر المنحرف ويسعون لإحداث الشقاق وشق الجدار وكذلك انشاء قنوات اعلامية تبصر الناس بقواعد الدين الصحيح ونبذ التعصب الاعمى والعنصرية البغيضة.
وكذلك لابد من اعلاء قيم الاعتدال والوسطية والتسامح، وان يواجه الحكماء والعقلاء من المفكرين والمثقفين دعاة الاثارة والتهييج ومدبري المؤامرات وأصحاب الاقلام الصفراء بالآراء الموضوعية والعقيدة الصحيحة وكشف مؤامراتهم ودسائسهم بالبينة والموعظة والقول الثابت.

وتقتضي المواجهة محاكمة وتوقيع العقاب الصارم على كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الغير وزعزعة قواعد الاستقرار الداخلي، لقد عاش السنة والشيعة، البدو والحضر على مدى عصور الدهر تحت مظلة واحدة من الامن والامان ووسط مناخ المودة والتسامح والعلاقة الابدية بينهم ظلت وستظل متينة وقوية وسوية وبالتالي لابد من صيانة تلك النعمة الرغداء من المؤامرات الخارجية ومن الأيادي العابثة والنوايا السيئة وهذا دور الجميع بلا استثناء ولن يتحقق هذا بالشعارات والكلمات المعسولة وانما بالتماسك والتكاتف والتآزر وبروح الاسرة الواحدة لكي تظل الوحدة الوطنية حقيقة مجسدة وابعد ما تكون عن انياب الحاقدين والمتربصين والمتاجرين بسم الدين اصحاب النفوس المريضة والرخيصة أهل الشقاق والنفاق الذين يصتادون بالماء العكر واشعال نار الفتنة الملعونة الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين ؟

أسأل الله أن يجنبكم نار الفتن وان تكون مصلحة البلد فوق كل اعتبار وفوق كل الحسابات الضيقةالبلد فوق كل اعتبار وفوق كل الحسابات الضيقة.
الكاتب جهاد الزغول
شريط الأخبار الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الأربعاء وتغلق تداولاتها بنسبة إرتفاع (0.12%) بنك الاتحاد يتوّج شركة Capifly بجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024 الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة حرصًا على سلامة الطلبة.. تعميم هام من وزارة التربية إلى جميع المدارس في الأردن "أخبار البلد" أول من انفرد بخبر تعيين غيث الطيب مديراً لدائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان الجمارك تضبط 11 ألف سيجارة إلكترونية ومعامل "جوس" غير قانونية