شفافية الملك وضبابية المعارضة

شفافية الملك وضبابية المعارضة
أخبار البلد -  

شفافيّة الحديث السامي
وضبابيّة المعارضة
لقدكان حديث جلالة الملك امام رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وبعض من اعضائهما عند توشيح التعديلات الدستوريّة بالإرادة الملكيّة السامية غاية في الوضوح والصراحة وتحمل المسؤولية الأولى في بلدنا العزيز كيف لا والمتكلّم هو القائد والقدوة والرمز .
لقد استمع جلالته بكل انتباه إلى ما طرحه الحاضرون وتكلّم القائد بكل ما يتسائل عنه المواطنون وكم كان جلالته حريصا على شعبه وبلده عندما قال بأن عملية الإصلاح هي عملية ديناميكيّة وبحاجة لدراسة وتطوير باستمرار حسب مقتضيات الحاجة .
وقد حدد الملك تواريخ كما قال بانها بالتنسيق مع اصحاب الشأن وخاصة الإنتخابات البلديّة في شهر كانون الأول وتتلوها انتخابات الهيئة الإنتخابية وثم الإنتخابات النيابيّة في شهر تشرين الثاني من العام القادم وبالتالي امام النواب عام لكي يُكملوا اعمالهم .
 وتكلّم عن مكافحة الفساد باعتباره من اهم عوامل الإصلاح  وضرورة الإبتعاد عن إغتيال الشخصيّة ومجرد تلفيق الإتهامات دون دليل وان المادّة 23 من قانون مكافحة الفساد كان يمكن معالجتها من خلال قانون العقوبات لكي لا يظن انسان انها موجّهة فقط للصحفيين والإعلاميين لأن حريّة الصحافة مصانة وشريك في عمليّة الإصلاح .
وقد بين بعض المتحدّثين انه لم يكن هناك تنسيق مسبق بعض الأحيان بين السلطات الثلاث بالرغم من تطور اساليب الإتصال وقد يدل ذلك على نقص في اليات التنسيق المفترضة بين تلك السلطات والجهات الأخرى ذات العلاقة مما يولّد سوء في الفهم او النقدير لدى العامّة من الناس ويكون لذلك تداعيات سلبيّة .
وبالرغم من تلك الشفافيّة المطلقة في حديث جلالة الملك والصراحة في النقاش المسؤول نجد على طرف آخر  ضبابيّة وعدم وضوح في المطالب خاصّة  في ما يتعلق بالتعديلات الدستورية وهذا ايضا بسبب عدم التنسيق بين الاحزاب وعدم وضوح الرؤيا لدى قادة الأحزاب وكوادرها انفسهم .
وعندما تغيب الآليات تتشتت الأهداف وتتبعثر الغايات وتختلف الآراء ونصبح بجاجة لتوحيدها من جديد وتحديد السبل والغايات من جديد وهذا لا يعني ان الأحزاب يجب ان تكون متّفقة في كل شيئ ولكننا نمرّ في مرحلة انتقالية من خلال عملية الإصلاح والتي تشمل النواحي الإقتصادية والإجتماعية والسياسيّة بهدف إصلاح بنية الوطن وصلاح المواطن لذلك يجب ان تتحدد وتتوحّد الأهداف والغايات والسبل وتُبرمج كما كان حديث جلالة الملك لكي لا نصل لمرحلة نقول فيها عند كل إصلاح هذا غير كافي ومتأخر عن موعده كما في بعض الدول العربية لا سمح الله .
والذي يبدو ان عملية الإصلاح التي يقودها ملك البلاد تسير حسب ما خُطّط لها وبكل إنسيابيّة ما عدا نقطة مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين ومحاسبتهم بالرغم من تحقيق بعض النجاحات مؤخرا .
واعتقد ان من أسباب بطأ هذا الملف هو ان الفساد معشعش في كل شرائح المجتمع وأن له تراكمات قديمة ساهمت فيه الدولة والمواطنين ودول اجنبية لا تحب الخير للأردن واهله .
" ان اردت الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب" صدق الله العظيم
الدكتور احمد محمود سعيد
دبي – 1/10/2011

شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل