٢٧/٠٩/٢٠١١
صرخة اب غاضب على الدوله بالدموع والألم ارحمونا
كتب عوني عبد حدادين
أنا لا أؤمن بالجيوش ولا بالأسلحه ولا بالقتل والجريمه ولا بالمناصب ولا بأي دوله لا تعطي شعوبها حقوقهم ولا بالشعب الذي يهاجم حكومته !! بل إنني أكتب الآن بلحظة غضب شديد قبل ما أنسى شعوري وأنا بأشد غضبي يجب أن تعرفوا شعور الغاضب من الداخل شعوره الداخلي ويجب ان تشعروا بالشخص الذي على فراش موته ما هو شعوره وما هو شعور المصاب بالرصاص وهو يلتقط انفاسه وما هو شعور القاتل عندما ينفذ امر قتل أحد عندما يجلس بينه وبين نفسه وما هو شعور الفقير عندما تتحسّنوا عليه وما هو شعور الأب عندما ابنه في سن المراهقه يحرم من مصروفه ويحرم من ذهابه الى اصدقائه في مشوار كي لا يحس نفسه ناقص بينهم عندما يشترون ساندويشة شاورما او حمص مع علبة بيبسي فيعود الإبن ويصرخ على والده بل ويهين والده بلحظة غضب هو ليس مسؤول عنها بل لأنّ سن المراهقه يقول يجب أن اشبع رغباتي وعلى القليله بمشوار مرتين اسبوعيّاً اظهر نفسي بها بين اصدقائي انني اصبحت رجلاً عندما يضرب الأب ابنه بلحظة غضب ولم يقصد منها إيذاءه بل كثر الهموم والمصاريف والغلاء الفاحش والتفكير بهموم الفواتير ورسوم المدارس وملبس ومأكل وايجار المنزل غير الأمراض الموسميه في كل فرد من افراد عائله مكونه من 7 افراد او 8 او 9 وضرائب ووو... الخ هل فكرتم من يصنع السرسريه ومن يصنع الحراميه ومن يصنع محاولات الإنتحار ومن يصنع ركوع الأب امام أرجل ابنه خوفاً عليه من الإنتحار وهل فكرتم لماذا يموت شاب انتحاراً او قتلاً من قبل والده او العكس وبعدها يصاب الآخر بجلطه وبعدها تصبح العائله مبعثره هل فكرتم اننا بشر من لحم ودم مثلكم تماما يا من سامحناكم بسرقاتكم للبلد ولكن اتركوا لنا قوت يومنا وتعليم ابنائنا اتركوا لنا معيشتنا التي ارزقنا الله اياها كي نعيش نعم نعيش فنحن منكم وفيكم ونكره الدم ونكره الحب بالعصا فنحن لا نكرهكم بل لا نحبكم لأننا شوفنا الويل منكم فلا تحاربوننا بل ارحمونا
كلام غاضب في لحظته افضل من كلام تصنّعي ومسرحي هذا هو المواطن الاردني فحاكموني اذا كنت اقول بإسم الشعب انّ هذا هو حالنا................!!! للعلم دموعي تنهمر وانا اكتب هذه المقاله ولم استحي من اي قريب او غريب وهو يقرأ ما كتبت ولكن هذا هو احساس كل اب يقف عاجز امام متطلبات اسرته ومجتمع لا يرحم وحكومه تتلقى الأوامر وتنفذ وما علينا الا ان نقول ربنا يرحمنا ويرحمكم
لم اعد قادراً على التكمله وسأذهب الى مكان خالي لأصرخ واصرخ بأعلى صوتي حرام حرام يا الله اللي بصير في الاردن وأخيراً انا لست عدواً للمعارضه ولست عدواً للحكومه بل أنا مواطن عدو للجوع والقهر والفقر والحاجه
عوني عبد حدادين
أنا لا أؤمن بالجيوش ولا بالأسلحه ولا بالقتل والجريمه ولا بالمناصب ولا بأي دوله لا تعطي شعوبها حقوقهم ولا بالشعب الذي يهاجم حكومته !! بل إنني أكتب الآن بلحظة غضب شديد قبل ما أنسى شعوري وأنا بأشد غضبي يجب أن تعرفوا شعور الغاضب من الداخل شعوره الداخلي ويجب ان تشعروا بالشخص الذي على فراش موته ما هو شعوره وما هو شعور المصاب بالرصاص وهو يلتقط انفاسه وما هو شعور القاتل عندما ينفذ امر قتل أحد عندما يجلس بينه وبين نفسه وما هو شعور الفقير عندما تتحسّنوا عليه وما هو شعور الأب عندما ابنه في سن المراهقه يحرم من مصروفه ويحرم من ذهابه الى اصدقائه في مشوار كي لا يحس نفسه ناقص بينهم عندما يشترون ساندويشة شاورما او حمص مع علبة بيبسي فيعود الإبن ويصرخ على والده بل ويهين والده بلحظة غضب هو ليس مسؤول عنها بل لأنّ سن المراهقه يقول يجب أن اشبع رغباتي وعلى القليله بمشوار مرتين اسبوعيّاً اظهر نفسي بها بين اصدقائي انني اصبحت رجلاً عندما يضرب الأب ابنه بلحظة غضب ولم يقصد منها إيذاءه بل كثر الهموم والمصاريف والغلاء الفاحش والتفكير بهموم الفواتير ورسوم المدارس وملبس ومأكل وايجار المنزل غير الأمراض الموسميه في كل فرد من افراد عائله مكونه من 7 افراد او 8 او 9 وضرائب ووو... الخ هل فكرتم من يصنع السرسريه ومن يصنع الحراميه ومن يصنع محاولات الإنتحار ومن يصنع ركوع الأب امام أرجل ابنه خوفاً عليه من الإنتحار وهل فكرتم لماذا يموت شاب انتحاراً او قتلاً من قبل والده او العكس وبعدها يصاب الآخر بجلطه وبعدها تصبح العائله مبعثره هل فكرتم اننا بشر من لحم ودم مثلكم تماما يا من سامحناكم بسرقاتكم للبلد ولكن اتركوا لنا قوت يومنا وتعليم ابنائنا اتركوا لنا معيشتنا التي ارزقنا الله اياها كي نعيش نعم نعيش فنحن منكم وفيكم ونكره الدم ونكره الحب بالعصا فنحن لا نكرهكم بل لا نحبكم لأننا شوفنا الويل منكم فلا تحاربوننا بل ارحمونا
كلام غاضب في لحظته افضل من كلام تصنّعي ومسرحي هذا هو المواطن الاردني فحاكموني اذا كنت اقول بإسم الشعب انّ هذا هو حالنا................!!! للعلم دموعي تنهمر وانا اكتب هذه المقاله ولم استحي من اي قريب او غريب وهو يقرأ ما كتبت ولكن هذا هو احساس كل اب يقف عاجز امام متطلبات اسرته ومجتمع لا يرحم وحكومه تتلقى الأوامر وتنفذ وما علينا الا ان نقول ربنا يرحمنا ويرحمكم
لم اعد قادراً على التكمله وسأذهب الى مكان خالي لأصرخ واصرخ بأعلى صوتي حرام حرام يا الله اللي بصير في الاردن وأخيراً انا لست عدواً للمعارضه ولست عدواً للحكومه بل أنا مواطن عدو للجوع والقهر والفقر والحاجه
عوني عبد حدادين