نار الفتنة الزلزال والبراكين للا جيال القادمة

نار الفتنة الزلزال والبراكين للا جيال القادمة
أخبار البلد -  

الفتنة الزلزال والبراكين للاجيال القادمة ..الكاتب  جهاد الزغول


النشامى والنشميات الاخوة والاخوات ان الفتنة الزلزال والبراكين للاجيال القادمة  ونار الفتنة التي أصبحت تتلهم امن واستقرار هذا البلد، نار الفتنة التي أصبحت تستنزف الكثير من مجتمعنا وتدمر الكثير من الأجيال التي نرى فيها مستقبل ساطع ومشرق.


لا اقصد هنا الفتنة بين عنصري الأمة فقط ولكن أصبحت بين أفراد العنصر الواحد والدم الواحد والتي اختلقت اتجاهات معادية لبعضهم بدل من خلق اتجاه واحد يعبر بالمجتمع وأبناء البلد إلى بر الأمان.


أصبح هناك من يزيد الأمور اشتعال ومن يزيد من إشعال النيران مدعيا انه يخمد هذه النيران هذا ليس سوى للاستمتاع بلذة النظر لمنظر النيران المشتعلة .


نعم يوجد منا من يستمتع بالنظر لمنظر اشتعال النيران بعلم أو بدون علم عن مدى خطورة هذه النيران يشعلون النيران مستغلين الضعف النفسي والمعنوي في نفوس الشباب والجوانب السلبية في حياتهم التي تدفعهم لاستخدام العنف.


أصبحت لغة الذراع والعضلات هي التي تحكم بدلا من لغة العقل والاتزان. اليد التي من المفترض أن تبنى وتصنع أصبحت موجودة لتهدم وتقتل وتخرب.


إن هؤلاء واهمون يعتقدون أن هذه الوسيلة السلبية هي التي ستقودهم لاستمرار الحياة وأن الحياة أصبحت كالغابة البقاء للأقوى ولا يعلمون أن في الغابات يسقط العشرات من الحيوانات يوميا قتلى نتيجة قوانينهم العنيفة.


ولكن هذا في الغابات وقد خلقها الله هكذا، ولكننا على سطح الأرض ووسط مجتمعات البشر حيث العقل والحكمة لا نحتاج لقوانين الغابات لتطبيقها بل هناك قوانين إلهية وضعها الله لنشر الأمان والاستقرار بينا ونشر الحب والمودة وهذا هو من تستمر بهم الحياة .


كما أعطى لنا عقول لنشكل بها حياتنا بشكل أفضل وعلى طريقتنا التي تريحنا وهذا من نعم الله علينا تغير الطباع جائز ولكن تغير الأخلاق والقوانين الإلهية والثوابت الروحانية غير جائز بالمرة .


نحن في اشد الاحتياج لثورة مجتمعية كبيرة نقضى بها على كل الأفكار والسلوكيات العشوائية التي أصبحت وللأسف من رموز مجتمعاتنا بالفعل ثورة تقودنا للتغير نحو الأفضل، نحو العودة لأخلاق ديننا وأخلاق عقيدتنا التي خلقنا الله لتطبيق قوانينها ودستورها الرحيمة بالمجتمعات البشرية.


نحتاج لهذه الثورة قبل أن تشرب أجيالنا القادمة من نفس الكأس الذي شربناه من أجيالنا السابقة مجنون من يريد أن لا يعيش حياته بقوانينها الإلهية المحكمة والعادلة والمنظمة لطبيعة الأمور والعلاقات والمحددة للغايات والأهداف السليمة والايجابية .


مجنون من يستطيع أن يسير الحياة بعقله هو عفوا بذراعه او بعضلاته،مجنون من ينسى أن هناك اله وضع له خطوط للسير عليها ووضع لك خطوط حمراء حذرك من تجاوزها .


معتوه من يتصور أن عقله هو فقط الحاكم ولو حتى لحكم نفسه العقل للاختيار السليم والتفكير الناضج، فالله وضع كما وضع لك أشياء إجبارية وضع لك أشياء اختيارية يكون لك حق الاختيار المناسب لك.


وهنا دور العقل الذي خلقه الله من اجله، الاختيار السليم نحو أفضلية التقدم والمستقبل المشرق استخدام العقل وبصورة ناضجة هو طريقنا الوحيد للسير نحو حياة أفضل وخاتمة بيضاء الاخوة  الاعزاء حمى الله والوطن الحبيب من الحقدين والحسدين اصحاب النفوس المريضة والرخيصة والذين يصتادون بالماء العكر ويتسلقون على ظهورنا وظهوركم  .

 الكاتب :جهاد الزغول

 

شريط الأخبار الملك يؤكد وقوف الأردن المطلق مع لبنان جمعية البنوك تعقد الإيجاز الربعي الثالث لعام 2024 وزير الخارجية: عدوان إسرائيل على لبنان مكنّه العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا الأمن السيبراني: 27% من حوادث الربع الثاني من 2024 "خطيرة" "مجموعة المطار": توترات غزة ولبنان خفضت عدد المسافرين 5.4% منذ بداية 2024 نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الخبير زوانة يتحدث عن اثر الضريبة الجديدة على السيارات الكهربائية على البنوك ومجلس النواب والحكومة الجديدة الأسد يصدر مرسوما بتسمية فيصل المقداد نائبا له بكم بيع رقم 4444-44.. ؟ الأمن العام: القبض على خلية جرمية من 6 أشخاص امتهنت الاحتيال المالي الإلكتروني احذروا.. شركات مشروبات غازية مقاطَعة تتسلل الى الأسواق بعلامات تجارية جديدة ناديا الروابدة.. المرأة الحديدية التي صنعت التحولات الكبرى في وزارة العمل العماوي: شكلنا لجنة لتقييم نتائج الانتخابات ومعالجة السلبيات لتجاوزها في الانتخابات اللامركزية والبلديات وزير التربية:الهجوم على دروس الأغاني والمطربين "مسيّسة" إنهاء خدمات موظفين في الصحة .. أسماء وزيرة النقل تلتقي ممثلين عن العاملين بالسفريات الخارجية وتستمع لمطالبهم 48 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل "دعيبس" يعري وزارة الثقافة بدموع سكبها بغزارة في دار المسنين