كلام بجلسات تعديل الدستور في مجلس النواب

كلام بجلسات تعديل الدستور في مجلس النواب
أخبار البلد -  

كلام بجلسات تعديل الدستور في مجلس النواب
 
لقد تابعنا جلسات مجلس النواب بواسطة التلفزيون الغائب دائما عن الحدث، وكنا كمواطنين نتوقع الكثير من ممثلي الشعب، ولكن المفاجئة أن النواب محددين ومقيدين بالسلاسل من قبل الحكومة، بحيث لا يسمح بمناقشة أي بند بالدستور سوى الوارد من الحكومة، وهذا ما تم توضيحه من بعض النواب جزاهم الله عنا خيرا، ولكن المتابع للنقاش الدائر بين ممثلي الشعب يرى العجب العجاب، فمثلا يتم الاعتراض على كلمة واردة من اللجنة القانونية ضمن مادة ما، وعند النقاش يتم تسجيل مجموعة من النواب بالتحفظ على تلك الكلمة ويبدأ بعضهم بشرح الأسباب والواجبات لحذف أو تعديل الكلمة، ويُسهب بالحديث عنها وعند الانتهاء من المناقشة يكون بعض النواب قد سجل اعتراضاً، وعند المناداة على النائب، هل ما زلت عند اعتراضك؟!؟ الجميع يتنصل مما طلب من تعديل على تلك المادة. ويُغير موقفه مما طلب تغييره في تلك الجلسة التي لم يخرج منها من تحت القبة، والسؤال هنا ما الذي يجري؟!؟ هل النائب غيّر موقفة نتيجة ضغوط أو مراسلات من قبل أصحاب السلطة!! أو ما الذي يخشى منه النائب!؟! وكيف للمُشاهد أو المتابع أن يقتنع بذلك التصرف من بعض النواب، والشيء الملاحظ أثناء الجلسة، أن كلمات النواب مكررة من بعضهم البعض ولا تكاد تعرف (س) من(ص) من أعضاء النواب، إلا من رحم ربي!!! ولا يوجد اجتهادات ولا حرارة بالنقاش، ومنهم أعضاء في المجلس هم أصلا غير مقتنعين لا بتعديل الدستور ولا بالإصلاح ويعتبرون كل ذلك مضيعة للوقت، وذلك لأن قسما منهم جاء إلى المجلس بطريقة ملتوية. وبالتالي هم أصحاب مكاسب، ومنهم من قال بالحرف، لو أنني حكومة لما قدّمت مشروع التعديلات الدستورية أصلا، وخاصة المادة التي تخص الإعلام والصحافة، والمواقع الإلكترونية، ولم أعرف كمتابع ما الذي يضر السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية من حرية الصحافة والإعلام، بما في ذلك المواقع الإلكترونية، ألم يكن لتلك الصحافة الفضل في كشف قضايا عديدة من الفساد، سواء فساد الأشخاص أو المؤسسات، بل وصل الأمر إلى تهديد بعض المواقع الإلكترونية الشريفة، أنه إذا تم نشر قضية ما (قضية فساد) فالبلطجة جاهزة، وبالتالي لماذا لا تكون السلطة التشريعية هي من أقوى الداعمين للإعلام بشكل عام، أليس أنتم أيها النواب سلطة تشريع ومراقبة؟؟!! والإعلاميون أكبر عون لكم، ولكن أريد أن أطمئن الذين يقفون في وجه الإعلام والحد من حريته أقول لهم لقد تأخرتم كثيرا، ولا يوجد اليوم في العالم سلطة تقف في وجه الإعلام، أو الحد من حرية الإعلام، والحقيقة الدامغة تقول أن الإعلام أصبح اليوم السلطة الأولى وليس السلطة الرابعة، ونتمنى لمجلس النواب، ممثلي الشعب أن يتحدثوا باسم الشعب كونهم ممثلين له أمام الله وأمام الحكومة، وليس الحديث عن مصالحهم الشخصية والنفعية، فالوطن فوق الجميع. 
 
 
  
 
 
 

شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل