يجب على الأنسان المؤمن والمسلم أن يتأكد من الخبر قبل نشرة أو الخوض به وتكبيره وجعله قضيه الكل يقف عندها وهي صنعت من نسل التفريق وتشتيت والفتن لقوله تعالى (يا أيها الذين آمنو إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله) فتلك الفتن لا تمت بالواقع صحيح بشيئ فهي تجذب الضعفاء والذين يترصدون بأمن أردننا الغالي لعمل جبهه داخليه بوجه الأنجازات ونهضه التي يشهدها الاردن الآن رغم أن الوقت الآن يعصفه من كل جانب الأنهيار وضيق ونعدام ثقه والاستقرار وتوتر فبعض دول العربيه من حولنا تشهد أحوال يرثا لها ألا ان الاردن يستمد منها الصمود ونهوض وتطلع الى تحسين الأمكانيات من طرفين الاول الاقتصادية من خلال الأنضمام لمنظمة التعاون الخليجيه ومن خلال تحسين السياحة وتنشيطها وجعل الاردن مركز تجاري أستثماري لدول العربيه وأما الثاني فهو السياسي سواء أسياسي أداخلي والذي يقوم
على تفتيت الفتن والمسارعه في الاصلاح وتم ذلك من خلال التعديلات الدستوريه وأعادة النظر في الملفات المطروحه والتي ناشد فيها الاردن في هذه المرحله في مسائرة ومضاهراته السلمية وأعادة النظر فيها وتلبيتها مثل نقابة المعلمين أما سياسي الخارجي وهو من خلال تحديد موقف الاردن مما يجري على الساحه العربية ومشاركة الدول العربية في تخطي أزمتها ومساندتها سواء الأمنية او المساعدات الخيريه لشعوبها
وبيان موقف جلالة الملك الرافض من قضية وطن بديل ونفية بلقطعيه بأن لن يتم ذلك أبدا مع تأكيده بأن لن نتخلى عن القضية الفلسطينية وان الهويه الأردنيه أسلاميه جامعه لا مفرقه تحوي جميع ابناء الوطن
فأن كل ما أمتازت به الاردن في هذه المرحله التاريخيه فهي تنبع من قياده حكيمه تطلع بنهضة والعمل الدؤوب والعطاء وتبحث عن الامتياز والرقي والأفضليه وتسير في عجلة اصلاح ذهبية قادرة على تخطي كل الازمات ومطلعة بنهضه يساندها شعبها فيها ويقلع رؤوس الفتن منها لتكمل مسيرتها وتحقق مرادنا لنثبت امام دول العالم ان الاردن شهد في هذه المرحلة التاريخيه أنة أفضل نظام قيادي أمتيازي شامل وسياسي حكيم يلتف شعبه حوله ويتكاتف ليشكل الدوله النهضة الواحد بين الدول والمثال الاكبر
لنساهم في عجلة نهضة الأردن لا لندحظ فيها
أخبار البلد -