كيف تصنع هدفك ومتى تنتصر ؟

كيف تصنع هدفك  ومتى تنتصر ؟
أخبار البلد -  



تسمع عن ستار وعن عالم وعن مغني وعن رسام وعن حالم وعن رسول فضيلة وعابد وعن منحرف ... الخ فهل هؤلاء كانوا بلا اهداف ام هو الحظ في طريق حياتهم وهبهم ما وهب وهل هم يختلفون عنك ؟ ولما انت وحدك بلا هدف ولما انت وحدك كل يوم في هدف تنساه غدا ؟ وتبدأ تحلم بحلم جديد فلا تطال عنب الشام ولا التوت ولا غيره ؟سؤال اخر هل الهدف يتحقق سواء سلبي او ايجابي ؟ ربما الاجابة نعم فهناك نماذج صممت باهدافها السلبية ونجحت وهناك نماذج ايجابية صممت باهدافها الايجابية ونجحت ..انما الملاحظة الاولى ان اي هدف في محطات نموه يتعرض لاولئك الذين يحسنون اجهاضه ببرامجهم وتراكماتهم النفسية وطاقاتهم الذهنية فكلنا بلا استثناء نرى الاحداث من زوايا مختلفة ونسبية مما يجعل احكامنا ناقصة وقلما تقترب للافضل الا من بعد محاولات الاخفاق العديدة وحتى العلم في ثوراته وما يعرف بالنهضة العلمية أخفق وأخفق في معامل المادة فكيف في معامل الكيان البشري الطيني

حتى السماء عندما منحت انبيا ءالله رسالتها وضعتهم في اهداف عليهم تنفيذها بعد مرحلة الاصطفاء ولم تغربلهم من الكيان الطيني او تنقلهم فورا الى ما يقترب بطبعائهم الى عالم الملائكة ...حملتهم أمانة شاقة ابتعدت عنها السموات والارضين

وحملها الانسان .. وكلمة حمل فيها الجهد والتعب وصعوبات تنقض الظهر من ثقلها

ليس لان الدنيا من باب انها لا تستحق العيش بالعكس اول رسالة في اعماقنا علينا ان نقر بها ان الحياة هبة من الله تستحق ان نعيشها ربما روتين العيش يخفت من استمرار الهدف وهذا اول لصوص الاحلام ثم هناك العزيمة وهذه سمة من خصوصية التكريم والتفضيل لبعض انبياء الله على بعض .. لانها هي محكات الارادة في مواجهات المعيقات والصعوبات فالارادة البشرية خلقت في كياننا النفسي والذهني ولم يخلق معها جنتها فقط بل نارها في ميزان التضاد .. ومن اعتقد ان هدفه لا يتعامل مع موازين وبرامج التضاد ربما هو من قرأ ... ان واحد زائد واحد يساوي اثنان ولم يعرف ان في علم الارقام والجبر خاصة نقول ص موجب وص سالب او اي رمز اخر

او ربما لم يلاحظ ان الحياة تتسارع بزمانها وهو واقف في محطات لما وحظي واي معيقات تتسارع حوله ..وهذا التسارع نفسه يجعل الهدف يذوب امام فاست هدف

فييأس وتخفت شموع هدفه ..

سؤال كم مرة نتذكر هدفنا وكيف نقيده فلا يتفلت منا وخاصة من حولنا في عالم الكرة الارضية يحسنون لعبة الطبقية والتفاوت والتفاضل والاستكبار والتدخل اللامباشر  والفرصة المتاحة والغنيمة مغرما  حتى في مناطق وعينا الباطني بدون ادراك منا وايضا اصوات المجتمع المحلي والخارجي والعالمي بصوره الاعلامية والمنهجية وغيرها ..

سأضرب مثلا امامك السكر والملح كلاهما ابيض وكلاهما حاجة يومية وبشرية عامة

فايهما تفضل مع هدفك على سبيل المثال ...؟

الاحتمالات ثلاثة : كلاهما او احدهما او لا شيء منهما ... فما هو الصواب ؟

لنرى معا إذا كنت مؤمنا با ن القليل في الارض مثل هدفك فانت تختار الملح لان قليله هو الحاجة المفترضة للقبول وكثيره يجفف منابع الهدف كالارض وتربتها .. فيبقى

هدفك مع قلة السائرين معك ..

واذا كنت مؤمنا بان الكثير في الارض مثل هدفك فانت تختار السكر لان المذاق الحلو

يسر النفس ويبسطها وخاصة مع الكثرة فنجدهم في الاحتفالات اكثر ودا وتقاربا.. فيبقى هدفك مع كثرة المصفقين لهدفك ...

 

واذا كنت مؤمنا بان هدفك لا حاجة لسكر وملح برفقته فانت قد اخترت منطقة  تهتز بها اوتار

هدفك في ارضية فارغة لم يسمع عنها احد او تسمعها لاحد فقط انغام اهداف تخرج وتتردد فلا سامع لها فأي فائدة مرجوة لمنطقة الفراغ وخاصة انك كيان اجتماعي كما يفترض ..فيبقى هدفك اغنية على لسان كل حالم فقط ..

 

سؤالي بطريقة اخرى لو سألت مرة نحلة كما افترضت الان انك تعرف لغتها .. لماذا

تصنعين العسل واذا مرضت هل تتناولين العسل كالبشر وخاصة انك تجهدين في امتصاص رحيق ملايين الازهار لتخرجين من بطنك هذا السائل الذهبي الخليط ويكفيك وردتين او ثلاثة فما ردها ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال بطريقة اخرى لو سألت الشمس فوقنا لماذا انت تصرين على الشروق ومن تحتك في مرة عديدة يرددون انك سبب الاصابة بالضربات الشمسية وسرطان الجلد

وغيره ..فهل تغيب فلا تشرق من جديد اما تشرق باصرار من خلقها بقانون الاجبار

لنتعلم من كائنات صنفت بانها جماد او نجم او كوكب او حيوان بقانون القهر ..لتمنح

لمن يعيش بقانون الاختيار فأي جمال كوني ..

الحياة تبقى جميلة ومتجددة عندما تصنع لك هدفا وتسعى نحوه وما الصفا والمروة الا

محطة نقلت هاجر رضي الله عنها في سعيها واشواطها اصرار العيش بهدف وامل بين

مكان عرف بغير ذي زرع رغم قسوة الظروف حولها ...

ليتنا نجوم في ملاعب كرة القدم لنتعلم على الاقل ان امامنا مرمى وفريق منافس والهدف كرتنا نحركه ونحميه من اللاعبين الاخرين ونحمي خط دفاعنا مما قد يتيح للحظة الوصول الى مرمى الهدف بانتصار الا وهو الانتصار على عزيمتنا كلما انكسرت وهزمت وكلما فترت وهنا هذا الانجاز الاولي لاي هدف كان ..

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025