متى نزيل النقطة عن كلمة عرب وغرب ونلجأ للرب

متى نزيل النقطة عن كلمة عرب وغرب ونلجأ للرب
أخبار البلد -  

 

متى نزيل النقطة عن كلمة عرب وغرب ونلجأ للرب

 

أكتب الى كل من يتذكر انه كان علقة ومضغة وجنين بين ظلمات ثلاث في الارحام .. الى كل

من لا اعرف اسمه ونسبه وقومه ولونه ومن اي بلد هو .. الى كل من يعيش عل كوكب الارض

الهزيل على كوكب يدور في مجرة التبانة لانها لم تسلب كلها الحمدلله ولم تغتصب حقوقها

وحقوق شعوبها كما في كوكبنا الهزيل ..ولم يصعد على كل اقمارها كما فعلنا نحن ثم صعدنا

بعد سطح القمر صعدنا على رقاب الضعفاء والمقهورين ...باسم الدين والوطن والحرية وغيرها..

أكتب لمن يسمع صوت انينه رب العالمين كما سمع صوت يونس وهو في بطن الحوت ..

أكتب الى كل نملة أسمعت صوتها لبشر كما هي نملة سليمان عليه السلام .. ربما يأتي يوما

نجعل النمل يبتسم ... ربما ..

أكتب الى السابقون في عالم الأطياف في أكوان لا يعلمها الا الله ...

لكم جميعا... نحن الان على الكرة الارضية نعيش إما عرب وإما  غرب .. لقد جعلوني اصدق لعبتهم

وتقسيمهم الملل .. وقالوا هم الافضل وقالوا بل نحن الافضل ..وقالوا تاريخنا يدل على ذلك وقالوا

علومنا ... الخ .. فقلت لهم حاضركم على ماذا يدل الان ومن اختار ؟؟؟ فضاق صدري وبحثت عنهما الان بين الكتب والسطور والوقائع والانباء ...فكيف اعرف الافضل ومع من اكون ...

 

بداية السلام جمال كوني ونعمة ربانية بين النفوس .. السلام غنيمة للعقل وليس باب للقهر

السلام حلقة تجمع النفوس الضالة التائهة بين أمواج تتلاطم بالسلاح من اللسان والمعدن وغيره

السلام درب من دروب وسلالم الارتقاء الانساني وليس السلام لسان واقوال وفتن ...السلام شعاع

يضيء عتمة الطين عتمة أجسادنا المتسربلة بذرات الطين سابقا ونشأت بطورها للحم والعظم والجلد فاصبحنا كما نعتقد اننا نيو لوك ... السلام عبور بين أنا الاستكبار التي بداخلنا فنغرقها بأنا الاستغفار من داخلنا ... السلام هو مبدا مساواة ليس على مسرح الرجل والمراة بل بين كل ذرات الكون ...السلام يخالف كل السلاح .. من سلاح الكيد والمكر والمعدن والخداع والخبث ... والنفوس

التي لا تفرق بينهما الا عند جلسات وليالي السمر والافراح والليالي الملاح ...او عند جلسات هم ونحن ...

السلام طريقنا نحو العدالة الكونية والاجتماعية وغيرها ...

 

منذ بدأت الرسائل السماوية التي ركزت على  السلام وكنتيجة لهذا المبدأ العدالة الاجتماعية

والانصاف والمساواة في الحقوق بين جميع الكائنات بل حتى ما قبل الديانات السماوية

الملك الحمورابي البابلي شرع ما يصب بنفس الوعاء لإن الإنسان مركزه الام هي السماء

وتاريخه الاول من السماء وماضيه في السماء .. فادم عليه السلام وامنا حواء هما الخلية الأصل

لتعاقب أجيالنا وهما الفطرة السليمة التي تدلنا على نشأة النفس البشرية وما يعتريها من تغييرات

... فالرحلة الاولى لنشأة آدم وحواء في مكان سماوي ( الجنة ) ورحلتهما الثانية في مكان أخر

( الارض ) ولدقة كوكب الارض .. وما نحن كلنا السابقون واللاحقون سوى أبناءهما في تقلبات

وتغيرات النفس واشكالها وما نحن سوى قوالب من الطين ومن سلالة الماء المهين ..

ولكن هناك مرحلة التكريم لصاحب الطين بما قالت به السماء أتقاكم ...

ومن تمعن بالديانات الثلاثة وما قبلهم وفق الفطرة السليمة والعقل في مرابط الحكمة يجد

اولها العدالة الانسانية يجد انها عدالة عالمية وليست تحتكر انت من وممن وبماذا تؤمن

يجد انها عدالة كونية .. ومن اعتقد غير ذلك ربما راى نوع من العدالة التجارية كما هي

العلامة التجارية .. وهنا تفتح نوافذ التقوى حتى مع الحيوان العدالة حاضرة ..

ثانيا من تمعن بالنماذج الانسانية التي عرفت معنى أتقاكم .. يرى ان السلام هو معنى كوني

وليس محتكرا وفق الهوى والنماذج والقوانين الوضعية .. فكل نبي ورسول وولي وعارف بالله

وقديس وعابد لله .. كان ظاهره كباطنه ... السلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا..

كما جاء في سورة مريم من القرآن الكريم ... وفي القرآن الكريم سلام على آل ياسين ..

وفي الانجيل طوبى للإتقياء ..

ثالثا المساواة ليس بين الرجل والمراة فقط بل هي عبارة ناقصة .. فالمساواة بالحقو ق والواجبات

حتى مع الجماد مع البيئة .. فارضنا الان تعج بأنواع من التلوث بما كسبت ايدينا وبما هدرنا فيها

من نفايات وحتى الفضاء وصل الى نقطة اللاعودة في النفايات الفضائية كما صرح العلماء

و50 بالمئة من انواع النحل  اختفت كما غيرها ...

فأبناء حواء وادم وابناء الديانات الثلاثة مهما حاولوا ان  يتغاضوا عن عيوبنا .. وما يحدث على

الكرة الارضية من مجاعات وحروب ويتم وجفاف وغلاء وكساد وتدمير وحاولوا ان يجعل الانسان

ينسى همومه الارضية ويتقلص نحو همه الشخصي .. وهمه الوطني وغيره .. سيبقون في دائرة

كوكب الارض ويتيهون عن رحلة وجودهم الاول الجنة ..فادم علم كلمات من الله عز وجل فتاب عليه .. اما نحن فهل لدينا كلمات ليتوب الله عز وجل عن اسرافنا وتبذيرنا في كل سلوكياتنا مهما صغرت ام كبرت ..من عصبية وتعصب وخداع ونفاق وتلون وتبغدد واستكبار واستباحة الحرمات

وخذلان الصديق والقريب والبلاد ... بل نقرا كم وصل من جاع بالصومال برقم 75 الف .. شيء رائع ربما تعودنا ان نقرا الارقام من كثرة حرصنا على المال الذي يتعامل مع الرقم فقط ..

فهل لدينا نفوس تحمل معاني اتقاكم وطوبى للاتقياء وما هي معايير التقوى وما الذي يحكمها

في عالم يموج ما هو لونك ودينك ونسبك واصلك وكم معك من مال ومن تعرف ومن تجالس

وهل انت كبير القوم ام صغيرهم وهل انت من جنوب افريقيا ام من ولاية فرجينيا وهل انت حاصل على شهادة ام بدون شهادة وما هو منصبك ومركزك الاجتماعي وكم والى اين تقضي رحلاتك الصيفية

وفي  اي فندق .. وما نوع سيارتك ... الخ اسراف ما بعده اسراف ولم نتساءل يوما ممن جالسنا ما هي النظرية العلمية التي نحتاجها اليوم لنصعد الى القمر كما هم السابقون لنصبح من اللاحقون ولم نتساءل يوما ما هي الحلول العلمية والاكتشافات التي نقوم بها لكي نخفف من غلاء بعض المواد

ولم نتساءل يوما ما ما هي المواد العلمية التي علينا اختبارها لنخفف من شراء واستهلاك بضاعة ما من الغرب او غيره ولنصبح اصحاب اكتفاء ذاتي كما هم السابقون لنصبح من اللاحقون بهم

العدالة انواع وتقديمها ليس حكرا على بوابات المحاكم العدالة قيمة سماوية ..عرفها كل نبي

فما من نبي الا رعى الغنم فلماذا فمن عرف الرحمة حتى مع الحيوان يعرفها مع الانسان لا فرق

بقلبه السليم بين الكائنات .. وليس مشكلته او رسالته للرجل والمراة .. وما من نبي الا ناشد بقلبه السماء الى الرحلة الاولى للوجود مهما عانى من قومه ..وما من نبي الا تحدث بلغة قومه او وفق

ما يتناغم مع المجتمع الخاص به ..

أما عالمنا الان الذي يموج بأمواج الصراعات المتنوعة والمؤلمة والمتصلبة والعنصرية والتعصب

والتطرف وفقط نسمع أقوال يخالفها الافعال عالم قسم نفسه عرب وغرب .. نفس الحروف ولكن وضع النقطة لكي ندرك اننا اثنان .. فهل العرب هم اولاد ادم والغرب اولاد حواء لكي نستفيد من وجود النقطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل النقطة ستغير القيم الكونية والسماوية وتخفف من بعض الحقوق والواجبات فصاحب النقطة حظه اكثر وفرة لوجود النقطة ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل النقطة هناك وغيابها هنا تجعلنا نفرق بين اتقاكم اكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل النقطة اذا غابت من الكلمة فهم الافضل واولئك عكسوا ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

وهل النقطة او غيابها تبيح ان نقول هؤلاء اشرقت شمسهم واولئك غربت شمسهم ؟

 

يا ترى ما هي معايير التقسيم والتبخييس وما هي معايير التقوى بين الكلمتين وكيف نعرفها

وبمن نقتدي وبمن نقول له انت الافضل وبماذا هو الافضل ؟

ربما ادرك شيء واحد في لعبة الافكار ان كلمة عرب وغرب ... تبيح ان اتقي منهما العين والغين

فيبقى امامي في هذه اللحظة كلمة رب ... نعم كلمة رب كلمة تعيدني الى خالق الاكوان وخالق العرب والغرب وخالق ادم وحواء ... رب العالمين ..

ربنا الذي يربينا قبل امنا وابينا ونحن نطفة واجنة وعلقة ونحن في ظلمات الارحام ونحن بين

رحلة ادم وحواء ..

ربنا الذي يربينا لانه يسمع هو وحده ما في الصدور وليس امنا وابينا واخينا وقومنا ..وعالمنا كله

ربنا الذي يربينا ويكشف الضر عنا ولو اجتمع الانس والجن على عكس ذلك ...

ربنا الذي يميتنا ويحيينا ويشفينا ويطعمنا ويسقينا ولو امتنع كل الانس والجن عن ذلك وغيرهم

ربنا الذي يهدينا ان اراد او يضلنا كلما ابتعدنا عنه فانه لا يحب المسرفين في كل شيء

ربنا الذي قال في اول اية من القرآن الكريم الحمدلله رب العالمين ولم يقل لنا انت من الغرب ام العرب .. بل هو الذات الالهية التي تحاسبنا على أتقاكم او تحاسبنا على ألهمها فجورها وتقواها

او تحاسبنا على كل نفس بما كسبت رهينة ولم يقل لنا عرب وغرب ... ولكنها لعبتنا التي نعشقها

ونخلص لها فنضيع القيم الانسانية الكونية ونقول عدالة ونقول مساواة ونقول كرامةونقول هم او نحن الافضل فيأ أسف نفسي عندما أرى رب اشعث اغبر لو اقسم على الله لبره وانا اعيش بين

لعبة عرب وغرب تاهت الافكار فتاهت القيم ... وعشنا في رحلتنا الارضية بين لعبة الالوان والاخوان ونسينا كلنا رحلة ادم وحواء في السماء فهل ادم وحواء من الغرب ام من العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فمتى تشرق شمس  السلام على ارضنا وكوكبنا الهزيل فلن تحتكروا عقلي بين عرب وغرب

بل أعرف منكم من هو اتقاكم ليس بمعايير الارض وقوانينها بل بمعايير السماء رايتها في موسى وعيسى ومحمد واليسع والياس ونوح وابراهيم ويوشع وهود وايوب وادم وادريس عليهم السلام

وعلى كل نبي ورسول كرمته السماء من نعلم منهم ومن لانعلم ... وفي كل قديسة كمريم البتول العذراء واسية التي كانت وتدا ضد الاستكبار الفرعوني ...

سؤالي الاخير عندما أكون ذرة تراب في قبر فأي قبر اختار اهو بين عرب ام بين غرب ...هنا

معادلة الاثير تتجسد والكون يصمت لانه سبحان الذي أماته فأقبره ...سر من اسرار الكون فهل

من حل لهذا اللغز ...

 

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

 

شريط الأخبار جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل إسرائيل تشرع في بناء حاجز على حدود الأردن