كلام كتبته على شبكة التواصل الإجتماعي – 4
بقلم: شفيق الدويك
- كلام في الوسطية: هناك دائما منازلة بين الغريزة ، النشطة المندفعة مثل الحصان الشارد خصوصا إذا كان الحافز مثيرا للغاية، و الكوابح. و جاءت الوسطية كمؤشر أو علامة حدود السلامة، لا يُريحُ في مظهره و لكنه يريح في جوهره. الملل من الوسطية يصيب المرء الذي لديه نقص في فيتامينات الإيمان الحقيقي، فالمؤمن الحق لا يتسلل الملل الى نفسه لأنها تكون نفسا مطمئنة لا أمّارة بالسوء. التفكر في جمال و بهاء ما خلقه الله و آياته يذوّب أية حالة ملل متسللّة. حتى الغرب إستخدم مصطلح الحل الوسط compromise عندما يكون الخلاف لا حل له و كأنه إستعان بوسطيتنا و بصورة مباشرة إعترافا بنجاعته كأداة سياسية و إدارية و إقتصادية و غير ذلك. و في الحل السياسي المستند الى الحل الوسط في ظاهره الم و في الجوهر حل إيجابي على الأمد البعيد لكلا الطرفين المتصارعين.
-
-
- لربما إنها (أي اللحمة) لا تحمل فرقا من حيث الجودة يُذكر بالنسبة للمواطن الغلبان ، أي يشتري المواطن وفق إمكانياته فحسب، و لكنها بتفرق معنا نحن الكتّاب حيث إذا كانت ضمائر بعض التجار بهذه العفونة فينبغي أن تسن تشريعات تجبر الذين لا ذمة لهم على الإنصياع لقوانين أشد و توقع عقوبات شديدة.
- لا يأكل المواطن اللحم إلا نادرا، إما معزوما عند قريب مريّش، أو عند قريب أو جار غني و أو كريم، أو في عُرس، أو على عقيقة، أو ع تمشاية معاملة مش ماشية !!!