ومنذ ان تولى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم عرش المملكه الاردنيه الهاشميه وضع نصب عينيه رفعة هذا البلد واعلاء شانه .
و اليوم ونحن نحتفل بقدوم شهر رمضان الكريم نقف وقفة اعجاب للقائد بما تم انجازه في عهده الميمون حيث البناء والنماء والانجاز ،بفضل سياسة جلا لته الواعيه وحكمته الشجاعه وشخصيته الفذه.
ولقد اكتسب جلالة الملك عبدالله الثاني تجربة عظيمه من خلال انتسابه للقوات المسلحه كضابط بين صفوفها جعلت من جلالته قائدا فذا وانسانا عظيما حيث تفاعل مع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة وتعرف على احوال اسرته الكبيره وتعرفوا عليه عن قرب فرأوا فيه التواضع في التعامل مع الاخرين وحسن الاستماع اليهم وتداول المشوره معهم وسرعة البديهة ودقة الملاحظه ,بالاضافه الى الكفاءه العالية في الجوانب
العسكرية والسياسة والاقتصادية وذكاء ملحوظ في التعامل مع الامور كافه فجلالة قائدنا الاعلى يؤكد دائما في لقاءاته مع منتسبي القوات المسلحة ان الجيش العربي المصطفوي هو جيش الوطن والامه,وانه باق على عهد الرجال المنذورة دماؤهم وأرواحهم لوطن العربي الكبير الذي لم يغب عن اية معركة من معاركه ولم يتوان عن تقديم التضحيات في سبيل الوطن والامة , فالجيش العربي حامي الحمى , وسياجه المنيع سيبقى ان شاء الله جيش العروبة والاسلام ,وسيبقى الاردن درع الامه العربية المدافع عن
مقدساتها وترابها الطهور.