أمناء اﻷردنية يميز بين أساتذة الكليات..!.

أمناء اﻷردنية يميز بين أساتذة الكليات..!.
أخبار البلد -   اخبار البلد
 
ﻻ أعمم؛ بل أؤكد بأن كل جامعاتنا تحتاج الى جرعات من الديمقراطية والمؤسسية، اكثر مما تحتاجه الكيانات والمؤسسات اﻷخرى لمجاراة التغيير في الدول والمجتمعات، فأخطاء الجامعات وأنماط تعاملها مع اﻻستحقاقات القانونية الحداثوية الساعية للتغيير تحتاج الى مزيد من (أنسنة) ومنطق..وقد استبشرنا خيرا وقلنا بأنها خطوة في اﻻتجاه الصحيح، ان تتغير آليات اختيار رؤساء الجامعات، وأن يكون للجامعات نفسها رأيها في من يدير شؤونها، وقد أتاح القانون الجديد للجامعات ومن خﻻل مجالس أمنائها ان تقوم بالعديد من اﻻجراءات، ويتمخض عنها في نهاية المطاف 3 أسماء ترفع الى مجلس التعليم العالي، ثم يقوم بدوره بإجراءات تفضي ﻻختيار رئيس للجامعة.

وسأتناول المثال الذي يجري في الجامعة اﻻردنية، والذي قد يتطور ليبلغ منعطفا اداريا او ازمة، حيث
مجلس أمناء الجامعة اﻻردنية، الذي يرأسه د عدنان بدران منذ زمن، يضع معاييرا منحازة ﻷساتذة الكليات العلمية اكثر من الانسانية، متعلقة بالتصويت على المرشحين لرئاسة الجامعة..
يقول أساتذة من كليات العلوم اﻻنسانية تهكما: استاذ كالمرحوم ناصر الدين اﻷسد او اسحق الفرحان او استاذ كخالد الكركي او عادل الطويسي او اخليف الطراونة او الغرايبة، وكلهم اساتذة ترأسوا الجامعة اﻻردنية ومن بينهم المرحوم مؤسس الجامعة اﻻردنية، لو تقدم احدهم لهذه اللجنة وفق هذه المعايير لما أصبح رئيسا للجامعة !.
من بين هذه المعايير، كما فهمت من بعض اﻷساتذة وعلى سبيل المثال: يلجأ أعضاء المجلس واللجان المنبثقة عنه (كاللجنة اﻻكاديمية مع اﻻحترام لكل اعضائها، والتي تقوم بعملها ضمن رؤية وتوجيه شخص اكاديمي واحد باﻹضافة لاشخاص غير أكاديميين، بسبب ظروف صحية لسائر اﻷعضاء، تمنعهم من قراءة وتفريغ البيانات الواردة في طلبات المرشحين)، حيث يلجأون لشروط غير مكتوبة وهي التي تقصي اكثر اساتذة العلوم اﻻنسانية، وتقضي بأن يكون اﻻستاذ الجامعي مخترعا؛ ومسجﻻ براءات اختراع باسمه، وباحثا؛ نشر أبحاثه او جزء منها باللغة اﻹنجليزية، وهو شرط "صامت" غير منصف كان يجب اعﻻنه حتى ﻻ يتقدم هؤﻻء اﻷساتذة الى الترشح لهذا الموقع، فماذا يمكن ﻷستاذ بكلية القانون او الشريعة او اللغة العربية او غيره من اساتذة العلوم اﻻنسانية ان يجترح من براءات اختراعات؟ وماذا يمكنه ان ينشر باللغة اﻻنجليزية من ابحاث موضوعها واهدافها مجتمعنا وقضاياه.. !!
فالفرص ضئيلة جدا لتوصيل فكرة من دراسة لمجتمع عربي حول قضية تمس حياته ويومياته وتمت كتابتها باللغة اﻻنجليزية ونشرها في دوريات ومجﻻت اجنبية مثل (ISI)و (Scpous).

استياء بالغ يشعر به كثير من أساتذة العلوم اﻻنسانية حول هذه الطريقة في اختيار المرشحين ال(10)؛ الذين سيخضعون لمفاضﻻت وانتخابات أخرى تتمخض عن اختيار 3 منهم، حيث يؤكد هؤﻻء اﻷساتذة ان ﻻ أستاذا واحدا من العلوم اﻹنسانية سيكون اسمه بين ال 10.. وهي طريقة صامتة من الاقصاء ﻻ تنضوي تحت اي هدف او رسالة متوخاة من مؤسسات تنويرية كالجامعات، وتنطوي على تمييز مسيء.
ibqaisi@gmail.com.

شريط الأخبار خليل عطيه أمام البرلمان العربي: لا بد من التصدي للتهجير بكل أشكاله والنزوح الداخلي القسري سرقة 71 مليون دولار من بنك فلسطين في قطاع غزة الحروب تكشف أسباب فصل رئيس المجلس المركزي ونائبه و7 من أعضاء حزب العمال اعتباراً من الغد ... بدء مشروع صيانة جزء من الطريق الصحراوي منخفض جوي يقترب من سماء الأردن الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية محكمة صلح جزاء جرش توقف ملاحقة رجل ضرب زوجته ضربا مبرحا في الشارع العام بسبب طلبها "علبة لبن" فرصة لتوظيف حملة بكالوريوس التمريض بالأردن للعمل في ألمانيا.. (رابط تقديم) مزاد علني لبيع 1620 شقة في الأردن - رابط - اعلام عبري: إجلاء جنود جرحى من غزة ب5 مروحيات بلدية إربد تنقل التجربة البرازيلية في مجال ألعاب الأطفال الى أولى حدائقها الاحتلال يشدد الإجراءات ويعرقل دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء (سبت النور) السعودية.. سحب لقب "معالي" من "المتورطين في جرائم الخيانة والفساد" عاجل مزاد علني لبيع 1620 شقة في الأردن - رابط صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع دراجة "شرطي سير" تثير الفزع في الصويفية نضال منصور يعلق على ترتيب مؤشر الأردن الجديد للحريات الإعلامية البنك الاسلامي الاردني يحصد جائزة أفضل بنك اسلامي في الاردن لعام 2023 سماء المملكة على موعد مع ذروة شهب غداً القبض على 34 مطلوبا ومروجا للمخدرات بإربد والعقبة والبادية الشمالية