الي يحتاجه البيت يحرم على الجامع

الي يحتاجه البيت يحرم على الجامع
أخبار البلد -   لا أحد يراهن على نخوة و شهامة الشعب الأردني ففي كل المحن العربية كان نعم السند و مثالا و انموذج لا يقارن بأحد في الأخوة ، الأردني لا يحتاج مقابل و لا يقبل ان يبقى مكتوف الأيدي أمام نكبات العرب و أوجاعهم ، فهم فزعة المظلوم و سند الضعيف .

فالأردن على مدار اليومين أشبه بـــ " تليثون الخير " ، ، مشاهد الإغاثة التي تسجلها محافظاتنا و أبناء الشعب الأردني الواحد تذكرنا برحلة المؤاخاة ما بين المهاجرين و الأنصار ، ما أشبه الحدث وما أصعب تداعياته و قهره على أخوة العروبة و الانسانية التي ذبحت و هجرت و شردت من أبناء جلدتهم اليوم .

مشاهد رائعة للغاية و أكاد أجزم أن العالم من الف الى ياءه لم يسجل حالة انسانية كما الشعب الأردني و لكن ما يعز علينا و يجرح الفؤاد انه هذا الخير أمتدت فروعه و الوطن يأن ، و الأردني مذبوح على مقصلة الفقر و الحاجة ، نحن لسنا ضد الانسانية والفزعة ، و لكن المثل بيقول الي يحتاجه البيت يحرم على الجامع ، في الأردن مرضى و جوعى و فقراء و محتاجين هم أولى بهذه الفزعة ، هم أولى بهذا الكم من الحميمة ومشاعر الخوف ، في الأردن نساء أستوطن الحبس لقاء ديون زهيدة ، و أخرين قد تم رهن بطاقاتهم الشخصية و وقعوا سندات أمانة وكمبيالات ببساطة لانه لم يستطع دفع فاتورة العلاج ، و أخر حجارة الكهف تغذت على جسده النحيل ، و أخر و أخر قد ضربوا بالعوز و الحاجة ما يبكي القلوب .

أين أنتم يا أحرار الأردن و فزعته من أهلكم ، أين أنتم من وجعنا ، فالجرح في الكف ، و الوجع أعمق من مشاهد " الشو " الاعلامي ، الأردن قيادة و حكومة و شعب كانوا أول من ساند الأشقاء في سورية ، فلا حاجة ليذكرنا أحد بأن هناك مهجرين على الحدود فقد ضاقت الحدود بنا ، لا حاجة تذكيرنا بصرخات النساء و استنجاداتهم ، فالأمس الناعقين و الداعين بالخراب و الشامتين بالأردن أنتظروا لحظة السقوط و الانهيار ولكن نجح الأردن بقيادته ووعي شعبه على أن يجتاز امتحان المواطنة الصادقة والانتماء و وضع النقاط على الحروف للمضي قدما نحو خارطة الاصلاح ، بالأمس استشهد سائد و رفاقه من أبناء الخسة و الأرهابيين ذاتهم الذين سجلوا مقاطع تهديدية للأردن وشعبه من خارج الحدود واليوم امتزجوا بين صفوف المهجرين ، فالأردن واهله أولى بالأستقرار ، و موارده بالكاد تكفي ، فالضغط متزايد ، و الأردن بلغتنا ( لن يحمم و يكفل الجنة ) ، الأردن لا يمكلك امكانات العالم و لا نفطه و لا موارده ، الأردن موطن العروبة و الفزعة ، الأردن عضو من الجسد العربي و لم ينسلخ يوما عن قضاياهم ، و لكنه لا يستطيع أن يتحمل منفردا تبعات وويلات الحرب ، لا يستطيع أن يتحمل المزيد .

يكفي استعراض فالوطن أولى بنا ، وقت " الجد " ما كان لنا فزعة و سند ، حمى الله الأردن و أهله ، أخواني طوفوا حول الفقراء في القرى و البوادي ، في الخيام و البيوت المهدمة ، في السجون و المستشفيات .



بقلم سيف تركي أخوارشيدة
شريط الأخبار وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه" "بورصة عمان" في أسبوع.. القطاع المالي في المرتبة الأولى وإرتفاع الرقم القياسي العام مالك فندق في إيطاليا يتحدى التهديدات: لا مكان للإسرائيليين هنا نرويجيون يصطادون غواصة نووية أميركية في حادثة نادرة أثارت الجدل... القصة يرويها لسان قائد القارب لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق "حزب الله" ينفذ 31 عملية ضد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ترامب يطالب بـ (10) مليارات دولار تعويضاً عن التشهير إيلون ماسك يبحث عن موظفين بقدرات خارقة للعمل 80 ساعة أسبوعيا دون أجر أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وغدًا وزخات من المطر في الشمال والوسط الاثنين والثلاثاء ردد النشيد العراقي.. تفاعل على لقطة لمهاجم الأردن يزن النعيمات قبيل مواجهة "أسود الرافدين" وفيات الأردن السبت 16-11-2024 37 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم