النأي بالنفس!

النأي بالنفس!
أخبار البلد -   لا أعرف من هو الذي اختلق في الأصل تعبير «النأي بالنفس» غير أن بعض القوى السياسية اللبنانية استخدمته كثيرا على أنه الموقف المناسب للبنان مما يجري في سوريا، وقبل ذلك استخدم تعبير «رأب الصدع» عند الحديث عن الجهود المبذولة لحل الخلافات العربية، فلا التعبير الأول يعني الحياد، ولا التعبير الثاني يدل إلا على عمق الخلافات وصعوبة حلها! تسرب تعبير النأي بالنفس أخيراً إلى ساحتنا السياسية والإعلامية بصورة خجولة بمعنى عدم التورط في حالة التأزيم المتصاعدة في المنطقة على إثر انسحاب أميركا من الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، وانقسام الدول بين مؤيد ومعارض لذلك الانسحاب المغلف بالتهديد والوعيد لإيران، حيث جاء بيان الناطق باسم الحكومة مستندا إلى القواعد المعروفة في السياسة الخارجية الأردنية، والمبادئ المتصلة بمفهوم الأمن والتعاون الإقليمي والدولي. القاعدة الأولى هي حل المشاكل والأزمات عن طريق التفاوض السلمي لتجنب المزيد من القتل والدمار وتهديد مصائر الشعوب وآمالها، والقاعدة الثانية هي إخلاء المنطقة كلها من أسلحة الدمار الشامل، دون استثناء، وذلك هو مضمون البيان الأردني الذي ركز على المبادئ التي تعرفها الأطراف جميعها، إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها. هذا الموقف ليس نأيا بالنفس لأنه في حد ذاته موقف يذكر الأطراف المتخاصمة بما حدث للعراق، وما يحدث لسوريا وغيرهما، فضلا عن أنه يمكن أن يثير بعض الحلفاء الذين لا يقبلون بأقل من التصريح الواضح بالانحياز لموقفهم، وهذا يعيدنا إلى موقف الأردن من الأزمة السورية حين دعا جلالة الملك في وقت مبكر جدا لحلها عن طريق التفاوض بين القوى السورية المتصارعة، فلم يعجب ذلك الموقف سوريا ولا أعداءها على حد سواء، وقد كان ذلك الموقف مبنيا على ضمان مصالح الشعب السوري ووحدته الوطنية ومكتسباته وإنجازاته التي تحولت إلى حطام للأسف الشدي فكيف تنأى بنفسك وأنت في وسط صراعات تنعكس على أمنك واستقرارك وواقعك الاقتصادي والاجتماعي، حتى ولو كان صوتك لا يسمع بين قرع الطبول؟!
 
شريط الأخبار قفزة كبيرة في أسعار الذهب محليا بالتسعيرة الثانية قراءة في رد الصناعات البتروكيماوية حول مسار دعوى الاعسار التي أخفتها الشركة عن المساهمين تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 2 حماس عن عملية رفح: المقاومة على أتم الاستعداد.. ولن تكون نزهة لجيش الاحتلال فحص "الثلاسيميا" الخاص بالمقبلين على الزواج غير متوفر في المراكز الصحية ووزارة الصحة تعترف وتعد بتوفيره خلال أيام غارات إسرائيلية كثيفة شرق رفح خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة تضج مواقع التواصل بالأردن الصفدي يدعو لتحرك دولي لمنع وقوع مذبحة في رفح جودة: انتظار الانفجار القادم الوزراء يوافق على دمج وزارتي "التعليم العالي والتربية" والغاء "التدريب المهني" ارتفاع حصيلة قتلى جنود الاحتلال بعملية موقع كرم أبو سالم رويترز: الملك يلتقي بايدن في البيت الأبيض أول تصريح لتاجر السيارات ليث العبيدي بعد فك شراكته مع "المستقبل" الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الإثنين تلفريك عجلون على "رجل ونص" ومثل الباص.. دائم التوقف وبطيء الحركة وبحاجة الى "بواجي" !! زوجان تسببا برسوب طفليهما بالمدرسة وهذا قرار المحكمة ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها؟ سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي شتوة آيار تتسبب بحوادث انزلاقات بالجملة في عمان والأمن يحذر