اين هم عباقرة الاقتصاد منا

اين هم عباقرة الاقتصاد منا
أخبار البلد -   الكاتب الصحفي زياد بطاينة
اعتقد بل اجزم بان معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة لتغيير الحال.. وليست الطريق لجذب الاستثمار وتسديد فوائد الدين والوفاء لشعب وفي منتم صابر لتحقيق ادنى مراتب الرضا , بل هي مفاتيح علاها الصدا ولم تعد تلج في خرم القفل…. ونعلم ان المواطن الاردني بات يعاني جراء سياسات عقيمه… وتجارب فاشله…. وان حكومتنا اصبحت مشلوله عاجزة … ماعادت قادرة على اخراج نفسها حتى من الازمات التي اوقعت حالها بها جراء تلك السياسات بالتزامن مع الظروف ,وقد خسرت حكومتنا للاسف حتى شعبيتها بعد ان تخلت عن المواطن راسمالها ومرجعها باصعب الظروف والاحوال …بل مالت عليه حتى قصمت ظهره فلم يعد قادرا على الوقوف معها ولا عليها محبه بالوطن امام تحديات العصر والعواصف الهوجاء المصطنعه والتي تحركها تلك الجهات او تلك ….
وحتى لانظل مخدوعين نبني قصور ارمل على شط الحياه لياتي البحر بموجه القاسي والعاصي فيطمسها ....ونقول ياريت اللي جرى ماكان … وحتى لانظل نحصد العقير و نلهي انفسنا بوعود وامال المجتهدين والخبراء المزعومين والتي هي اشبه بالسراب للعطشان وحتى نوقف هدر المال العام الذي يزيد حملنا هما وثقلا …وحتى لانطيح بالمواطن وحكوماتنا لا تجد بئرا تسقي منه موازنتها… وحتى نبدأ خطوه سليمه باتجاه التصويب والحداثه والانتقال للافضل … و لهدم اوكار الفساد … لابد ان نقف ونسال ؟؟؟؟انفسنا ماذا فعلت حكوماتنا المتعاقبة ؟؟؟؟
ماذا حققت هذه الحكومه التي اخذت على عاتقها حمل المسؤوليه والامانه وتجسيد الثقه بعد مرحله صعبه عاشها المواطن ... بعد تلك المرحله الطويله بالنسبه لسابقاتها وبعد ان انكوى الشعب بقراراتها طوال فترة توليها حتى تنال ثقة الشعب وليبارك لها خطاها المواطن الذي اصبح وحيدا عريانا جائعا مريضا هزيلا ينشد الخلاص ….هذا الشعب الذي لم يعد يمثله احد حتى من سلمه رقبته ومستقبله و ائتمنه على قضاياه ظانا انه الامل فكان عليه وليس معه ….. وبتنا نتسائل الى اين نحن ماضون انا وغيري من هذا الشعب الصابر ….
لم نعد ندري الى اين المسير … وماذا نصنع ….. ولماذا وصلنا هذا الحال الذي لانحسد عليه ولايتمناه لنا عدو ولاصديق …
هل هذه, هي الديمقراطية المسؤوله وهل هذه هي السياسات العمياء التي بتنا نكتوي بحر جمرها …. وهل هؤلاء هم فرسان الديمقراطية الذين كنا نعتقد انهم المخلص والمدافع والسهران على مصالحنا …..
والذين يعتلون خيلها تحت القبة ويحاولون ان يستثمروا فينا الطيبه والاخلاص والانتماء ويوهموننا انهم الجدار الذي نستند اليه والمدافع عن حقوقنا والحاملين قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ….
كما واصبحنا نتسائل هل هذه هي الاحزاب... البرامج التي يريدوننا ان نؤمن بها ونضحي من اجلها …..هل هؤلاء هم ساستنا والذين يريدوننا ان نتبعهم حفاه عراه وقد خدعنا بهم جلهم يبحث عن مصالحه ويغلبون الخاص على العام . ….وكيف لنا أن نقرأ مايجرى حولنا ونفسره…وفي بلادنا تتصاعد حدة الضرائب وتتراجع سويه الخدمات مع ان المفروض ان يحدث العكس.....كما درسونا بالجامعات
فالحكومة التي ترهق جيب المواطن بضرائبها هي نفسها التي توقفت عن دعمم السلع الاساسية للمواطنين حتى وصلت لرعيف الخبز ومازالت تدعي انه بسبب اللاجئين واللاجئين براء من هذه التهمه وهي التي تدعم ….والحكومة التي تعلن انها تخلي السوق لمشاريع الخصخصة تتدخل بغلظه اكبر في جيب المواطن.
فالضرائب بالاصل هي بدل خدمات تقدمها الدوله لرعاياها لكن في بلدنا العكس تزداد الضرائب وتتدنى الخدمات …..وماذا عن غلاء اسعار... فلتان اسواق ...ضرائب مستمرة منوعه مشكله.... قوانين جائرة ...امراض ...تراجع بالعلم والاداء استيراد وقروض ومنح لاتنفق بحق لان ليس لها طرق لانفاقها سوى انها تدفع رواتب للمتنفذين وابناء الذوات وووو….. وديون تتراكم على الوطن وفوائد ها تتعاظم…… والحبل يزداد التفافا على رقبة المواطن الذي لم يعد قادرا على فتح فمه الا عند طبيب الاسنان
وكنا نامل ان يواجه هذا نوابنا ووزرائنا بترجمه وعودهم بسياساتهم بعلمهم وخبرتهم وان يفعلوا شيئا حيالها لكننا نجدهم لايسالون الا عن الكرسي والزيادات والرحلات وتعيينات للمراسلين ليس اثر وللعمال …… ويستثمرون طيبتنا ويعتقدون اننا ساذجون بكل اسف … ويخلعون جلودهم ويستبدلونها كالحرباء …
ونتسائل ماذا عن الام واهات الشعب الذي اكتوى بنار الغلاء والفقر والمرض والكساد دون ذنب سوى انه الشعب الطيب والذي فرض عليه ان يدفع فاتوره الفاسدين والمختلسين والمرتشين ورواتب وان يقدم للوطن قرابين من خلال قوته وتعليم ومستقبل الأبناء والأخوة والأصدقاء، أطفال وشباب وجنود وعمال، هم نسيج المجتمع الاردني
ودلوني على قضيه فساد واحدة تم الحكم فيها وفاسد اقصي عن كرسيه او ترجع عن قرار لايخدم الوطن والمواطن والعوده محموده مادام فيها الخير ‏‏.
نعم لقد باتت جراحنا أكبر من ان تتحمله اجسادنا الخائرة ، وأعمق من آلاهات … ولكننا في العمق نعرف أننا ندفع ضريبة الكرامة والكبرياء والشهامة،وحب الوطن والالتفاف حول قيادته الشرعية الدينيه والسياسية وايماننا بها الشعب يسددا فاتورة عظمته وحضارته، ومدنيته ورقيه وقنديل العلم والمعرفة والنور ……
الااننا لم نكن يوماً ما أبداً خارج حسابات الذين يريدون لنا أن نعود للقهقرى، أن تعم جاهلية الحقد والكراهية، وأن نبقى مجرد أرقام وقطيع أغنام يساق إلى المرعى ويسمن ليساق إلى المذبح وهو راضٍ مسرور.. وأكذوبة الإنسانية والحرية والديمقراطية والعداله والنزاهة والشفافية ويظلوا يلهوننا ويوهموننا بان لقمه العيش وجرة الغاز وتنكه الكاز فقط مانبحث عنه .. وهم واهمون والله واهمون فهي ليست الا ضريبه محبه الوطن والادهى اننا نعرف أنها خرافات وانهم يكذبون علينا باساليب جديده وحسبه جديده ونعلم ان وعودهم بالمستقبل، سراب، بل هي أداة حادة يذبح ويدمر فيها الوطن واهله بطريقة ممنهجة ……ومع هذا نصرخ ونناوه ونستغيث وينخدع البعض بشعاراتهم التي يحملها ….لانها القشه التي يتعلق بها الغريق …… وبالنسبه لهم الطريق الاقرب للوصول الى الكرسي ،
وكثر المناضلون المنظرون ونعرف ان ليس كل مناضل سابق وراهن مناضلا.و كَثُر التجّار في ذروة النضالات. اختلط النضالي بالتجاري. ونحن والوطنصامتون.ولم نعد ندري أجبناء نحن ، أم متورّطون في لعبة التجارة؟ مال ياتي قروض منح مساعدات حتى ودائع يغدق على رواتب الكبار ومكافاتهم وسياراتهم وزياداتتهم واثاث مكاتبهم وجوائز ترضيه على شريحه ينهبون الوطن وثرواته والذين لم تشبع عيونهم بعد والمشرعون والمراقبون والسائلين والمحاسبين والمدعين الحرص على الوطن مشغولين بقرارات الرئيس الذي ياملون يمنحهم من الكعكه جانب حتى لو على حساب الوطن واهله‏‏ . ولايفاجئنا وازدواجية معاييرها , ووعودهم التي يمنون بها قواعدهم المغدورة بوظائف اذا ماوصلوا خط النهاية وعلى حساب من …. ؟؟؟هم الادرى فهم اصحاب اللعبه والعارفين باسرار دهاليزها . هذا زمن الشدة لازمن الرخاء…… زمن المقاتلين لا زمن المنظرين……. زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية….. زمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجد من يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال وبنى الوطن هومن يحميه نعم الاردني يظل اكبر من كل الجراح…. ويظل وطنه الاعلى والاكبر…… تروح الشخوص وتاتي وتنتهي لكن…….. الوطن يبقى والتاريخ يفتح صفحاته ويسجل يذكر يشيد يثمن وبالمقابل…….. يلعن كل يد او قلم او لسان ينال من الوطن واهله يلعن كل من يريد المساس بمسيرتنا وعرقله حركه اصلاحنا يلعن كل جاهل لايعرف ماذا يصنع والى اين يمضي .
شريط الأخبار أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.! أسعار الذهب في الاردن الأحد إتحاد العمال: توفير متطلبات السلامة والصحة المهنية من الحقوق العمالية المكفولة بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل للدورة الربيعية غدا كناكريه: موجودات استثمار اموال الضمان تتجاوز حاجز ال 15 مليار دينار نهاية الربع الأول من عام 2024 تامر غزالة مديراً عاماً في كابيتال بنك روسيا تتقدم في (6) قرى وتقصف منشآت الطاقة في أوكرانيا إعلام إسرائيلي يكشف كواليس المفاوضات تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني وفيات الأردن اليوم الأحد 28/4/2024 جامعة البلقاء التطبيقية : غدا الاثنين بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل للدورة الربيعية لعام 2024م تجدد سقوط الأمطار في مناطق متفرقة... حالة الطقس ليوم الأحد تحطم سيارة وزير تربية وتعليم الاحتلال في القدس فتى في المستشفى وحالته سيئة بسبب لدغة أفعى 252.8 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 17% تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا المركزية للتجارة والمركبات" تزوّد أمانة عمّان الكبرى ب 48 حافلة من نوع "كينغ لونغ القسام تعرض مشاهد لأسرى يبكون ويتوسلون لنتنياهو... والإسرائيليون يهددون حكومتهم الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للوزير المتطرف بن غفير أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة