الضربات الجوية!

الضربات الجوية!
أخبار البلد -    تتحدث كثير من الدول في الآونة الأخيرة عن الهزيمة العسكرية لداعش وبعض المنظمات الإرهابية، وعن دورها في تحقيق النصر العسكري على معاقل الإرهاب، في سوريا والعراق، وأماكن أخرى، وقد حان الوقت لكي نتحدث نحن أيضا عن دورنا الفاعل في هزيمة الإرهاب، والدور المحوري للأردن في تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، التي شهدت أسوأ ما عرفه التاريخ الحديث من قتل وتخريب ودمار، مارسه إرهابيون مزودون بأسلحة متطورة، وبعقول متخلفة. كان نصيب الأردن من المآسي الإنسانية كبيرا ومؤلما، وحالات اللجوء على مدى السنوات الماضية لم تكن مجرد انتقال من الأرض السورية إلى الأرض الأردنية، فقد ترتب على ذلك الاحتضان الأخوي أعباء لا يرضى بها إلا بلد مثل الأردن، لم يكن يوما إلا وفيا لأشقائه العرب، فكانت قواتنا المسلحة وما تزال تحرس الحدود بساعد، وتضمد الجراح بساعد، في أبهى وأروع ما تكون عليه التضحية في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار بلدنا، وعن قيمه ومبادئه في آن معا. ولعل الذراع القوي لقواتنا المسلحة الذي قلما تحدثنا عنه هو سلاح الجو الملكي، الذي ضرب نسوره البواسل الإرهاب في عقر داره، فوق عملية تكاملية ضمن إستراتيجية الدفاع العسكرية وفي سياق التحالف العسكري الدولي والتحالف الأمني العربي، الأمر الذي يفسر قدرة الأردن الذي تدور المعارك على جبهتيه الشرقية والشمالية في الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه وأجوائه. ربما نتفهم طبيعة مهمات سلاح الجو، وندرك أسباب التحفظ في الحديث عن الدور الفاعل الذي قام به لتحقيق النصر العسكري على داعش، ولكن ذلك لا يمنع من أن نوجه له تحية فخر واعتزاز، ونحن نلمس النتائج على أرض الواقع، وباعتراف جميع الأطراف التي تعرف أكثر من غيرها المساهمة النوعية لقواتنا الجوية في دك معاقل الإرهاب، بل وفي الضربات الجوية، ومنها الضربات الثأرية لروح شهيدنا الطيار معاذ الكساسبة ورفاقه من شهداء الجيش العربي، وشهداء الوطن الذين سال دمهم على يد الإرهابيين. وبالطبع لم تقتصر عمليات سلاح الجو الملكي على محاربة الإرهاب، والإغارة عليه داخل الأراضي الشاسعة التي احتلتها داعش في العراق وسوريا قبل سنوات، فقد ظلت نوعية المعارك، وطبيعة القوى المتصارعة في المنطقة تفرض عليه واجبات دائمة ليل نهار لحماية الأجواء الأردنية، وتوفير الغطاء الجوي للعمليات البرية الهادفة إلى حماية الحدود من جميع أشكال التهديد، بما في ذلك إحباط محاولات تهريب المخدرات. الأردنيون من أشد الشعوب تعلقا بقواتهم المسلحة، وأجهزتهم الأمنية، ليس لأنهم الأبناء المخلصين الذين يضحون بأرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم وحسب، بل لأنهم يدركون القيم والمبادئ والمثل العليا التي تقوم عليها عقيدة الجيش المصطفوي لتجعل منه أنموذجا في البسالة النادرة على الأرض، كما في الجو والبحر.
 
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة