التعديل السادس ... وماذا بعد؟

التعديل السادس ... وماذا بعد؟
أخبار البلد -  



كان الله في عون الوزراء الجدد الذين دخلوا الحكومة من خلال التعديل السادس الذي اجراه الرئيس الملقي اول من امس، فقد جاءوا الى مواقعهم بعد سلسلة قرارات وصفتها الحكومة بانها» غير شعبوية»، ووصفها الشارع بانها قاسية.
وبين هذه التسمية وتلك، ثمة فجوة، وهناك امل بان ياخذها الفريق الوزاري بحلته الجديدة بعين الاعتبار، وان تعمل الحكومة مجتمعة على تقليص تلك الفجوة، التي ما زالت وستبقى موضوع شكوى وتذمر، ومعاناة، كما لا بد ان يعمل الوزراء الجدد على اظهار بصمتهم بما يؤكد ان التعديل ليس شكليا، وانما نوعي.
فالتعديل الوزاري ادخل مجموعة من الوزراء يتمتعون بكفاءة عالية، ولهم من الخبرات في العمل العام ما يؤكد ذلك، ويحظون بامتدادات شعبية ترفع من منسوب التوقعات بقدرتهم على فعل شئ.
هؤلاء ـ بالتأكيد ـ لهم وجهات نظر قد تتطابق مع الإجراءات الحكومية التي تمت في الكثير من المفاصل، وقد تتقاطع معها في مفاصل أخرى، لكنهم بكل الأحوال يشكلون إضافة نوعية للفريق بكل شخوصه وما يحظون به من احترام.
وان كان لا بد من التفصيل، فمن غير الممكن تجاهل الخبرات الطويلة والنوعية لنائب رئيس الوزراء وزير الدولة السيد جمال الصرايرة القادم من اقوى الشركات وأكثرها نجاحا / شركة البوتاس/ ، وله خبرة برلمانية، وحكومية، واقتصادية في مجال القطاع الخاص داخل وخارج الأردن.
ولا يمكن تجاهل خبرات نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جعفر حسان، القادم من مكتب جلالة الملك، والذي اشغل مناصب وزارية متعددة.
ومن غير الممكن اغفال ما لدى وزير الداخلية سمير مبيضين من خبرات طويلة ومتميزة كمحافظ وامين عام ومن ثم وزيرا، وقبل ذلك كشخصية تحظى باحترام وتقدير كل الأردنيين.
وكذلك خبرات بشير الرواشدة وزير الشباب في عدة مواقع منها الديوان الملكي ووزارة التنمية السياسية، وخبرات الوزراء الآخرين الذين دخلوا الحكومة في التعديل السادس.
فكلهم يتميزون بمنسوب عال من الوطنية، ويحظون بامتدادات شعبية، وهم على تواصل مع نبض الشارع، وهذا يدفع المواطن العادي الى الاعتقاد بانهم سيفعلون شيئا لصالحه، وبما يمكن ان يقلص من هوامش احباطه، وانهم سيعملون مع باقي الفريق على ترشيد الكثير من القرارات التي أسست للفجوة التي نعيشها.
بالطبع، لا أتوقع من الوزراء الجدد، ولا من الفريق كاملا ان يلغي قرارات اتخذت وأصبحت جزءا من المنظومة المالية للدولة، لكنني أرى ان الامل كبير بان يعمل الوزراء الجدد مع الفريق الوزاري كاملا على ترشيد الكثير من القرارات، وتجسير الفجوة القائمة بين الشارع والحكومة، وان تفتح بوابات الحوار حول كل القضايا الوطنية، وان تعمل على إعادة الثقة التي تكاد تكون مفقودة.
اما الأهم من ذلك فان « تعقلن» الحكومة قراراتها اللاحقة، وان تخضعها للدراسة من كافة الجوانب، وان تستمع الى راي الشارع بخصوصها، وان تدرك ان للمواطن قدرات لا يستطيع تجاوزها، وانه لن يكون راضيا اذا الزمته بتجاوز قدراته.
فتحية الى الوزراء الجدد، وكل الامنيات لهم بالتوفيق والنجاح في مهماتهم، مع ملاحظة ان هناك من يبني عليهم الآمال بان يثبتوا ان التعديل الأخير ليس شكليا، وهم قادرون على ذلك.

 
شريط الأخبار أجواء باردة نسبياً أثناء الليل مع ظهور سحب متفرقة... حالة الطقس ليوم السبت صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التأمين ونفاذه اعتبارًا من الأول من أيار الحالي اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا أب يجبر ولده الصغير على الركض حتى الموت! بن غفير وبيلد.. وزير مجرم يعين فاسداً مفتشاً عاماً وفق مبدأ خذ وأعط : دولة أم عصابة؟ الملكة رانيا تستنكر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وتدعو إلى تطبيق متساوٍ للقانون الدولي الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور)