أخبار البلد - إن القضية الفلسطينية بالنسبة للملك القائد العربي الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم هي القضية المركزية في الشرق الأوسط ، وهذا نهج هاشمي عربي منذ أزل، فجلالته صاحب الوصاية على الأرض المُقدَّسة، وقد توَّرث ذلك عن والده المغفور له جلالة الملك الحسين إبن طلال طيب الله ثراه.
وجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، لم يأل جهداً في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وحماية القدس ومقدساتها، حتى في الأيام الأخيرة ، قد شهدت الجهد الأكبر من جلالته في الدفاع عن القدس، وسيبقى عبدالله الثاني إبن الحسين العربي الهاشمي يدافع عن القدس والقضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر بالشرعية الدولية بأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين .
وهكذا، فإن جلالة الملك القائد ، العربي الهاشمي، عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، يُعَدُّ صوت الحكمة ، المعتدل، والذي له التأثير والقوة في المحافل الدولية، لن يترك القدس تنزف ، ولن يتهاون في الحفاظ على قُدْسيَّة القدس وعروبتها، وسيحقق للعروبة والمسلمين ، الهدف السامي في الإعتراف الدولي بحقوق الفلسطينين في أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
من هنا، يترتب علينا، نحن الشعب الأردني ،أن نكون يداً واحدة، ورجلاًواحداً، على قلب واحد، خلف قيادتنا الهاشمية المُظَفَّرة، خلف مليكنا العربي الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، صانع المجد والإباء، بالفعل والقول، لا نسمح لأي إختراق، من قريب أو بعيد، أن يمسَّ وحدتنا أو أمْننا، نُوَحِّد الجهود ، ما بين مؤسسات الوطن ،ونُوَحِّد كلمتنا، خلف قائدنا ، لتحقيق رؤى جلالته المستقبلية للقدس العربية.