لماذا الحوكمة!

لماذا الحوكمة!
أخبار البلد -  

دعونا نعرض مشاكلنا بصورة موضوعية، ولست هنا أعرضها من وجهة نظري، ولكن من وجهة النظر التي يعبر عنها الجميع على المستويين الرسمي والشعبي، فالجميع على قناعة بأن مؤسساتنا العامة والخاصة لا تعمل بشكل جيد، وجهود الحكومة المبذولة لمعالجة الترهل الإداري يتم الحديث عنها بصراحة ووضوح من الحكومة نفسها!


اعترافنا بمشاكلنا، والحديث عنها مظهر صحي سليم، يفرض علينا وضع الحلول لتلك المشاكل، وقد وجد غيرنا من الدول الراقية في الحوكمة سبيلا لضمان حيوية المؤسسات ومناعتها وفعاليتها، والسيطرة على اتجاهاتها، من خلال سلامة القرارات والإجراءات وحمايتها بواسطة السلوك النزيه داخل المؤسسات.

وذهبت تلك الدول أبعد من ذلك، حين ربطت بين مشكلات الدولة ومشكلات المجتمع كي تقيم سياجا من الأمان والاستقرار والنمو، وشكلت ما يشبه جهاز المناعة من خلال التشريعات والقوانين والأنظمة التي تجسد مفهوم الدولة، للحفاظ على مصالحها العليا وتحقيق تقدمها ورقيها، وتعميق دورها في محيطها القاري والدولي.

نـحن نتحدث إذن عن ممارسات فضلى، قابلة للتنفيذ على مستوى الدول والمؤسسات العامة والخاصة، وكل ما نـحتاجه هو اتخاذ القرار لاعتماد الحوكمة بما تقوم عليه من تشاركية وشفافية ومساءلة، تضمن في مجملها سلامة الأداء ونجاعته، وتقوي موقفنا في التعامل مع مصالحنا الوطنية.

كي أبرر دعوتي المستمرة لاعتماد الحوكمة سبيلا لإنجاح مشروعنا الإصلاحي، فإنني أسأل: ألسنا ننادي ليل نهار بإصلاح مؤسساتنا، وتحسين الأداء العام للدولة، فهل هناك من طريق أفضل من الحوكمة لتحقيق مبدأ الكفاءة والعدالة، وبناء المؤسسات على أسس سليمة، ورقابتها برؤية مستقبلية حريصة وعازمة على تحقيق الأهداف الإستراتيجية، فضلا عن الحفاظ على منجزات الدولة ومكتسباتها الوطنية، وصمودها في وجه التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء؟

الحوكمة كذلك ليست مجرد معايير وإجراءات، إنها في الحقيقة منهج حين تعتاد الإدارة عليه يتحول إلى ثقافة عامة، يمكن أن تساعدنا على التخلص من أسوأ آفة تضرب مؤسساتنا كلها، الواسطة والمحسوبية!

 
شريط الأخبار الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل البريد الاردني خسائر 30 مليون وعشرات المخالفات والانجازات فقط بالفيديوهات .. ما رأي الداوود بنك الاتحاد يحصل على لقب منارة التنوع والشمولية والمساواة من المنتدى الاقتصادي العالمي 25 ألف جواز سفر مجانًا من السفارة السورية في عمّان لتيسيرعودة اللاجئين "العامة للتعدين" بصدد بيع (50) قطعة أرض في ماحص .. ما القصة ومن المشتري ؟! أزمات مالية وإدارية تضرب مستشفى الملك المؤسس: موردون يتهمون الإدارة بالمماطلة وتعميق الخسائر تجدد حرائق لوس أنجلوس.. والسلطات تجلي مزيدا من السكان عجز شهري في صندوق تقاعد الاطباء بمئات الآلاف أول أزمة أمام ترامب.. "نقص البيض" في الأسواق طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار