نعم في كل أروقة الحياة هناك قائد و ربان يقود الجميع بالحكمة , وعندما نتحدث عن ربان سفينة الأعلام في الأردن فأننا نقف جميعاً عاجزين عن وصف الربان الذي يقود سفينة " هيئة الأعلام والمرئي والمسموع في الأردن " , فهذا حال ربان سفينتنا وسفينة هيئة الأعلام عطوفة الأستاذ محمد قطيشات .
سنوات طويلة ونحن نتعلم في مدرسة القطيشات التي تخرج منها الكثيرون و أصبحوا أساتذة في عالم القانون , وكنتم ولا تزالون من أكثر المدافعين عن حقوق العاملين في مهنة المتاعب التي عشقتموها , كنتم ولا زلتم خير ممثل للدفاع عن حرية الأعلام بالقانون لأنكم أهل القانون .
الكثيرون حاولوا قيادة السفينة , ولكن أسلوبهم لم يكن بالطريقة المنشودة , وها نحن اليوم نرى ربان سفينتنا يقود أهم المؤسسات الإعلامية في الأردن إلى بر الأمان بفكره وحكمته وبعلمه وبدرايته المعمقة بالقوانين التي تحمينا وتعمل على الحفاظ على سفينتنا جميعاً .
قطيشات قائد يقود هيئة الإعلام المرئي والمسموع إلى بر الأمان , نجح بشهادة الجميع في أن يكون الربان الأول الذي يقود السفينة بين تلاطم الأمواج بتمهل وبحكمة و بمراعاة ليحفظ توازن كل ركاب السفينة بالعدل والقانون فحقق المساواة و الاطمئنان للعاملين في الهيئة والعاملين في مهنة المتاعب .
هذا حال ربان سفينة هيئة المرئي والمسموع عطوفة الأستاذ محمد قطيشات .
الذي سطر المعنى الحقيقي للقيادة إلى بر الأمان , وبذل كل الجهد والعناء ليسمو بالهيئة نحو نجوم السماء .
حماكم الله ورعاكم وسدد للخير خطاكم وجعل جهودكم بإدارتكم الحكيمة في ميزان حسناتكم وحفظكم الله ذخراً للوطن وللعاملين في مهنة المتاعب تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة .