أخبار البلد - بقلم : حيدر الاغبر
ثمه تشابه غريب يجمع بين داسوس باب الحاره ( صطيف ) وبين الجاسوس ( مضر زهران ) رغم اختلاف ولاء صطيف باب الحاره للفرنساوي وبين ولاء زهران لاسياده في تل ابيب.
صطيف المدعي انه كفيف لايرى الناس كانت ميزته الغدر والطعن من الخلف تماما مثل هذا المضرالصغير، والذي يبيع نفسه رخيصا جاسوسا حتما سينتهي ذليلا .
فالخائن والجاسوس سليعنه أهله أولا لأنه سينتتهى دون قيمة، وسيكون مصيره ككلب ينبح على باب حارتنا العصيه، وستنتصر عقيدنا وتنتصر عليه حارتنا الاردنيه الكبيرة الواحدة بتماسكها، لان ولائها وانتمائها اكبر من صعلوك فشل حتى في ان يكون معارضا ضمن المعارضه السياسية السائدة في العالم وسيكون مصيره الحتمي هو ومن ايده مزبله التاريخ فقط، كما كانت نهايه دور صطيف باب الحاره .
فقاربنا يسير بربانه جلالة مليكنا ابا الحسين شاء من شاء وابى من ابى.