عندما تكون مواطناً إيجابياً لوطنك، قوي الإنتماء، حاد البصر، شديد الملاحظة، لا تتهاون بسماع أو رؤية الخطأ، من أجل إصلاحه، فإنك لن تقف مكتوف الأيدي، متفرجاً، تتمتع بما تراه، لا بل ، فإنك تبادر الى التدخل، للإصلاح، وإنصاف الوطن وحقه، فهكذا تعلمت وترعرت في خدمة الوطن، الأردن الغالي ، وفي هذا الوطن ما يستحق الحياة!!، أمجاد وبطولات وانتصارات، ومواطنة وانتماء، وعشق للمليك، وعطاء وابداع.
في كتاب الله الحكيم، ورد ما قام به سيدنا موسى عليه السلام ، عندما مرَّ مع العالِم عن جدارٍ آيل للسقوط، فلم يتركه على حاله!!!، وإنما أقامه!!.
لذا، اتفهم من هذه الآية الكريمة، أن الإنسان الحر، عندما يرى إعوجاجاً فليصوبه، والمبادرة بالتدخل بالإصلاح والتقويم من صفات الأنبياء عليهم السلام .
سمعت الكثير عن قوى الشد العكسي!!!، ولكن لم أعرف عنهم الكثير!!!، حتى بدأت أنشر ما أراه صواباً في تصحيح المسار لخدمة الوطن وشبابه بإنتماء وإخلاص وأمانة، لنبني الأردن الغالي كما أراد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
فبدأت في نشر الثقافة التنويرية لشباب الوطن ، لحمايتهم من الفكر الإرهابي والتطرف، من آفة المخدرات وسمومها وإرهابها، من الإنزلاق للهاوية ، من اتباع تنظيمات شيطانية كافرة، وفندت لهم كيف يهتم الملك القائد بشباب الوطن، فرسان التغيير، ومنزلتهم الرفيعة عند جلالته ، فهم في عيون جلالته، كما جلالته في عيون الشباب.
فهذه رسالة، وجب عليَّ تقديمها لشباب الوطن، عماد الأمة وبناة المستقبل.
وما دمت أحمل رسالة تثقيفية ، توعوية لشباب الوطن وفرسان التغيير، كمختص في رعاية الشباب، فلا ضير في ذلك، لأنها تسعى الى الهدف المنشود، في رعاية الشباب ، والصعود به الى القمة!!!، وكل المواضيع تتداخل في بعضها لخدمة الوطن وشبابه.
فلنترك سفاسف الأمور، ولنهتم بالجوهر، لنصنع الإبداع والريادة في شباب الوطن، كما أراد سيد البلاد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.