قال الشاعر حافظ إبراهيم
الأم مدرسة أذا اعددتها
أعددت شعبا طيب الاعراق
والشاعر الكبير حيدر محمود
أكرم الوالدات من تلد الجند
فالام هي التي أنجبت رجال الكرامه وتنجب رجالا مثل رجال الكرامه والقدس واللطرون وباب الواد ويعبد وجنين وقبور الشهداء في قباطيه ورجال الكرك واربد وكل مدينه وقريه وباديه ومخيم
رجال الكرامه يسهرون ويحمون ويحملون الوطن في رموش عيونهم وعيونهم وقلوبهم وعقولهم وهم سياج الوطن وحامي حماه
في يوم الكرامه كان عمري 11 عاما فلا زلت أذكر هذا اليوم وقائدنا الباني المغفور له الملك الحسين رحمه الله وهو يقود معركة الشرف والبطوله والتحام الجيش العربي المصطفوي في الدفاع عن ثرى الأردن
وانتصرت الاراده والإيمان المطلق بالأردن والدفاع عن كل شبر من الأرض المباركه
الكرامه النصر والتاريخ يوم مجيد ونأمل أن لا يمر دون الحديث عنه في كل محاضرات الجامعات والإذاعة المدرسيه الصباحية وفي حصص المدارس وان تكون مساقات التربيه الوطنيه مع الحدث والمهارة وها هو اليوم حدث تاريخي لم ينس ولن ينس وهو خالد في عقولنا وقلوبنا فالأرض يحميها الرجال الرجال بقيادة هاشميه تاريخيه
نتحدث في يوم الكرامه ويوم الأم
عن دور الأم وعن الكرامه وأبطال الكرامه
والفريق مشهور حديثة الجازي
ونعود لقراءة (لظى القوافي) أي الذاكرة الوطنيه لأساتذي الشاعر الوطني الكبير نايف ابو عبيد أطال الله في عمره ومتعه في الصحه
وصرح الشهيد شاهد على التاريخ وما قدمه الجيش العربي المصطفوي من أجل الوطن والامه وفلسطين والقدس والسلام العالمي
كل عام وكل زوجه وهي أم بخير
ويوم الكرامه يوم العز والآباء
حمى الله الأردن وشعبه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء ويحفظ جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه
تفاءلوا بالخير تجدوه