أمين زيادات يكتب .. حكومات جباية وليس حكومات حلول !!!

أمين زيادات يكتب .. حكومات جباية وليس حكومات حلول !!!
أخبار البلد -   أخبار البلد -  أمين زيادات

الحكومات المتعاقبة في المملكة الأردنية الهاشمية ومنذ عشرات السنين غريبة وعجيبة في التشكيل والآداء، حكومات تشكل من ثلاثين وزير في بلد شحيح الموارد وبهذا العدد من السكان وبعمر حكومات لا يتعدى في المتوسط العام ونصف .عبئا على الخزينة وعبئا على المواطن ، رواتب تقاعدية عالية وتأمين صحي درجة خاصة في الأردن و خارجه وخدمة حكومية مستمرة بعد رحيل أي حكومة ، سواقين وسيارات وبنزين وصيانة بالمجان كلها فواتير ترسل إلى الحكومة وتصرف من قوت الشعب ، حكومات غريبة عجيبة في الأردن ومسميات أغرب ، يقولون حكومة اقتصادية أو فريق اقتصادي ووزراء اقتصاد وهم أبعد ما يكون عن فهم الاقتصاد ،هم منظرون فقط يسارعون إلي جيب المواطن عند البحث عن حلول لسد عجز الموازنة .

يذهبون إلى الشركات الناجحة ويفرضون عليها ضرائب لسرعة التحصيل، ماذا يفعل الفريق الاقتصادي غير مد يده في جيب المواطن ، وهل تحتاج هذه الجباية لفريق اقتصادي لإعطاء هذا الحل؟؟طفل في الصف الأول الإبتدائي إذا قلت له نريد مالا يركض فورا إلى جيب أبيه فهل تحتاج هذه الفكرة إلى إبداع من الفريق الاقتصادي ؟حكومات لا تبحث عن حلول دائمة بل إلى جباية وتأزيم ، المواطن لم يعد قادر على التحمل أكثر، أفلا تصل الحكومات رسائل المواطنين ؟ فهذا ينتحر وذاك يحرق نفسه وغيره يقتل أبناءه، ألا تصل للحكومة تقارير عن الوضع الأمني والإجرامي في البلد.القتل والسرقة والمشاجرات وقضايا النصب والاحتيال والشيكات المرتجعة ألا يصل للحكومة أرقام هذه الجرائم وزيادتها الكبيرة ،ألا يصل للحكومة أن الناس تغلي ، أليس هناك حلول أخرى إلا جيب المواطن؟نحن نعلم أن دول الخليج وغيرها التي كانت تمنح الأردن منحا سنوية إما خفضت المبلغ أو لم تعد تقدم شيئا ونعلم أن الوجود السوري في الأردن زاد العبء بشكل كبير ولكني أتكلم أيضا عن سفرات المسؤولين وعلاجهم وأتكلم عن مكافئات ورفاهية المسؤولين ، أتكلم عن سيارات فارهة وسواقين وخدم وحشم عند المسؤولين، أليس هذا أَولى أن نبدأ به في تخفيف المصاريف والعجز في الموازنة !!راتب الوزير أو الدرجات العليا في الحكومة بحدود 2000 إلى 3500 دينارشهريا وهذا مبلغ ليس بكبير ولكن كم يصل المبلغ عند استلامه شهريا مضافا إليه مكافئات وسفرات ومياومات هذه الأرقام تضرب بخمسة أو ستة وربما أكثر في بعض المواسم .وقضية أخرى الجميع يعلم أن الحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها مليئة بالحمل الزائد من الموظفين الذين لا يعملون وبعضهم لا يذهب للدوام أصلا ، لماذا لا يتم الاستغناء عنهم وعن عبئهم ومن أراد العمل بعد التقييم ليبقى .

الحكومة تعطي رواتب على وجود الموظف على كرسيه ولا تعطيه على الإنتاج وهذه معضلة كبيرة ، أقول لرئيس الحكومة أي رئيس كان ولفريقه الاقتصادي أي فريق كان كفى استهتار بالمواطن وابحثوا عن حلول دائمة وليس حلول آنية لعجز الموازنة وأقول من يستحق رواتبكم وامتيازاتكم ليس أنتم بل ذلك الجندي القابع على الحدود في البرد والشتاء ليحميكم ويحمينا هو من يستحق التأمين الصحي درجة الخاصة وهو من يستحق امتيازاتكم .كل المحبة والتقدير لنشامى القوات المسلحة ولمنتسبي المخابرات والاستخبار ات ولقوات الدرك والبادية والأمن العام فأنتم حماة الوطن.. أنتم حماة الوطن.
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"