أخبار البلد - أخبار البلد - زيد سعد المريشد
الحديث عن الفساد إشاعة والحديث عن النزاه والشفافيه أيضاً إشاعة والثقة بين المواطن والحكومات السابقه والحاليه والقادمه إشاعة ورفع الأسعار على المواطنين تدخل في باب الإشاعة فكل شيء ً في هذا البلد مرتبط تحت بند الإشاعة .
لكن الحقيقه صعبه والأصعب من ذالك عدم قناعة الحكومه
بأن صبر المواطن بدأ ينفذ ولم يعد مجال للمراهنه على صبر المواطن . فالغالبيه من الشعب تتحدث عن رفع الأسعار والفساد والمديونيه .
فشعور الأردنيون بعد تراجع الحراك الشعبي بدأ الفساد يطفوا على المؤسسات كما يطفوا الزيت على وجه الماء ، أن الفساد "بات مؤسسيا في الأردن، حيث يمكن تلمس الفساد، ولكن لا نرى فاسدين”
من أين يأتي الفساد ؟! من عامة الشعب أم من القيادين والمسؤلين والمتنفذين .
- خطاب التكليف الملكي، كان يتحدث عن النزاهة والترهل ومحاربة الفساد، ولم ير الناس فاسداً واحداً.. بمعنى لدينا فساد وليس لدينا فاسدون، وكأن الفساد كيان مستقل بحاله .
نجزم بإن الفساد متجذر في مؤسسات الدولة وليسى بضروره يكون الفساد مالي بقدر ماهو اداري .
الترهل والتعينات العشوائية والمحسوبيات وجبر الخواطر في التعينات وتكدس الموظفين بدون شواغر وعلى حساب الموازنه التي تعاني الأمرين ايضاً فساد .
والمتتبع للأخبار العامة تجد كل مؤسات الدوله والخاصه تعاني من الفساد حتى جمعية الأدلاء السياحين.. تعاني مثل المواطن من الفساد .
ونتسائل عن طريق النجاة من الفاسدين والمفسدين والمحسوبيات واصحاب الأيادي الطويله التي تعبث في امن وأستقرار الوطن .
فهل أصبح الفساد من شيم المسؤلين أم أنها تشويه سمعت البلد وقتل الإستثمارات وتأجيج الرأي العام وزعزعة الامن الوطني .
وأخيراً سيبقى الاردن القلعة. الحصينة في وجه كل واحد يراهن على ثورة الجياع وسيبقى الأردن الملاذ الآمن لكل من ضاقت به الأرض ، وندعوا الله أن يهدي كل واحد يريد للبلد الشر وأن يتقي الله في نفسه فليسى لنا ملاذٌ آخر غير هذا البلد ، وكل البلاد العربيه كتلةً مشتعله من حولنا
ونقول البلد بخير اذا سلمنا من الفاسدين .