أخبار البلد -
بيت لحم ....لما انت حزينة يا بيت لحم... أجراس كنائسك..حزينة حتى مآذنك وجوامعك وكاني المس في تكبيرها غصه تعبر عن الم وحزن عميقين التكبير فيها األم ...وآهات مقهور ..وحشرجة موت ،بعد أن جعل الكفرة والإرهابيين التكبير عنوانا لإجرامهم ودمويتهم
يابيت لحم يامطرح ولادة المسيح منك انبثق فجر الكون وجرت الخليقة في بقاع الأرض لتقيم الحياة .من جنباتك نادى الله ، بالمحبة وجعلها عنوانا للبشرية ، وكان ميلاد رسوله رسالة محبة أن أحبوا بعضكم بعضا ..فكان النداء رمزا للمحبة والتسامح..ومن معاناته حين حمل الآلام ليفتدي بها ذنوب البشر،ويرفع عنهم الخطايا ومن جمرة العذاب وجعله منارة للنجاة والخلاص.
ياارضا نادى بها الله.. مريم وجعلها مهد دياناته،وعبق الأطهار والأولياء والصالحين ،ومحجة الرسل والأنبياء ... كان آلامها اليوم مع ذكرى ولادة ولدها المسيح تشبه آلامه ..وتبقى رغم ظهور أكثر من يهوذا .تظلين .شمعة السلام،وأيقونة الله على الأرض ،هي بيت لحم فيها طهرت مريم ومنها انتشر سلام عيسى ومباركة محمد عليهم السلام. فلما انت هكذا حزينة أجراس كنائسك .واصوات مآذن الجوامع مبحوحة جزينه يابن البتول جزين انا فقدد شاركت بلدتك الحزن بعد ان
تكالبوا عليها لكنها صمدت وانتفضتكغيرها من شقيقاتها اللواتي يشاركنها الفرح والترح فهيمن ثرى ارض رضعنا منها القوة والصبر والشجاعه فلسطين امنا الحنون الصابرة
قبلة المصلين الذين يبحثون عن الله عن المحبة ،عن السكينة والإيمان في جنبات مقامات الأطهار والأولياء والصالحين .
هي بيت لحم المكلومة والتي تحتاج المحبة والدعاء والبركة من سيد الميلاد عيسى اليسوع ،
وولادة فجرها من نور النبوة المحمدية فصبرا بيت لحم كما صبرت شقيقاتك مدن وقرى وبدات فلسطين فالخلاص قريب