الوضع المعيشي للمواطنين ليكن من أولويات الحكومة

الوضع المعيشي للمواطنين ليكن من أولويات الحكومة
أخبار البلد -  
يعلق المواطن الاردني عادة اماله على كل حكومه تاتي وهي كثر واحيانا يرفع سقف التفاؤل والامال والاحلام فهو بالتالي كائن جيولوجي يشعر ويتالم ويفرح يجوع ويعرى فتظل اماله مشدوده للتجديد والتغيير بالسياسات والبرامج الحكومية اكثر من الشخوص والطواقي على الرؤوس
...حيث ان الظروف الصعبة التي  يمر بها بلدنا العزيز تجعل الكثير منا دائما يتطلع الى سقف يأويه وحافظ لكرامته ولقمه تشبعه لااكثر من هنا فرض على الحكومات ومنها حكومه الانسان الكبيرالذي نجل ونحترم ... دوله الملقي والفريق الحكومي الجديد مسؤوليات مضاعفة بعد مرحله صعبه ومعاناه وطول انتظارطويل وصبر كصبر الجمل والدعاء المستمر بساعه الخلاص من هذا الحال المقيت الذي تاكلت به الرواتب واتسعت اعباء المعيشه كما هي الضرائب والاسعار ولن اخوض بمواضيع اجلها حول مايمارس على الانسان من ضغوط من هنا اصبحنا نطلب من حكوماتنا جهوداً استثنائية.. وفي الوقت ذاته تتطلب التعامل مع المواطن الغلبان بشفافية ووضعه في صورة هذه الجهود الذي تقوم بها الحكومة وتمهد لكل قرار بالتوضيح وترسم النتائج بخط ظاهر

حتى لو لم تكن بنفس مستوى آماله..... وقد فقد ثقته بممثليه ولم يعد يبالي بالاختيار لان المكتوب مقرؤ من عنوانه فهم هم عادوا الينا بالوعود وهم يعلمون ان امكانياتهم وامكانيات الحكومة اقل من احلامهم وامالهم ولم يعود الشعب برفع سقف اماله ......ويبني قصورا على الاكواخ وامال على الرمال ......

ومخطئ وواهم من يعتقد ان الشعب الاردني شعب ساذج بل ان الشعب الاردني مسيس حتى النخاع بحب بلده وقيادته ومستعد للتضحية من اجل الاصلاح والتغيير الذي يخدم الوطن واهله
الشعب الاردني شعب طيب واع قادر على االتمييز بين الغث والسمين يحب بلده ويعرف ان هناك ثمنا وتضحيه للاصلاح والتغيير وان هناك واجب كما ان هناك حقوق وانه لابد ان يضحي من اجل الاصلاح والتغيير نحو مستقبل افضل وحياه كريمه وسقف امن هذا ما يريده ويعرف ان لكل جهد تضحية .
لذا فمن الضرورة والاهمية على حكومتنا التواصل مع المواطنين من خلال مكاتب الوزارات وفتح الابواب وتنحيه الحجاب امام الشاكي والباكي والمظلوم.وامام الراي الاخر الهادف .وان يكون لهم شيئا من الابتسامه العريضه التي لا تسعها الشاشه بظهورها .. أواالتواصل عبر العمل الميداني الغير مخطط له مسبقا والذي تسبقه الدراجات وتعد له الحضور والكلمات والولائم .... التواصل الميداني الذي يجعلنا على تواصل مع الواقع ومع نبض المواطن في الريف والقرية والمدينه حيث يمكنكم ملامسة معاناة الناس ومعرفة احتياجاتهم ويتيح لكم رصد ردود فعل المواطن إزاء أداء الوزير أو القرارات التي اتخذتموها سماعيا او حسب التقارير التي لاتهر الا الايجابيات اما السلبيات فانها تصادر
فالعمل الميداني على أهميته يجب ألا يكون من باب الاستعراض أمام الإعلام أو على حساب العمل اليومي الفعلي.كما انه على أهمية أن تحاكي المؤسسات الإعلامية الوطنية القضايا التي تحظى باهتمام المواطنين وتلامس همومهم لا أن تكون فقط ناطقة باسم الحكومة.. وإذا ما قامت بذلك بشفافية وصدق فإنها ستستعيد ثقة المواطن بها وهذا بدوره سيساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لعمل الحكومة ومؤسسات الدولة.
وعلى حكومتنا ان تضع الوضع المعيشي للمواطنين على سلم اولوياتها والخطوة الأهم في هذا الإطار العمل على ضبط الأسعار بالتعاون مع المجتمع الأهلي المتضرر الأول من التلاعب بالأسعار وفق آليات مشتركة والحفاظ على قيمة لدينار وتعزيز موارد الدولة عبر الاستيراد المدروس وتشجيع التصدير ودعم الصناعات المتوسطة والصغيرة والصناعة الزراعية وتحقيق العدالة في التحصيل الضريبي ما بين القطاعين العام والخاص وضبط وترشيد النفقات بدءاً بالوزرات ومؤسسات الدوله مع عقلنة الدعم الحكومي للمواد الأساسية من خلال وصوله إلى مستحقيه وتعزيز دور مؤسسات التدخل الإيجابي.
ومن الضرورة الالتفات بجديه الى الملف الأهم في الشأن الاقتصادي وأهمية التركيز على المشاريع الانتاجية لما لها من انعكاسات فورية على تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق نتائج إيجابية على حياة المواطنين..
وضرورة وضع هيكلية واضحة للوزارات التي اصبحت ارثا يمضي به المسؤول سنوات عمره وان تحدد آلية عمل الوزارات والعلاقة فيما بينها وعلاقتها مع مختلف مؤسسات الدولة بما في ذلك مؤسسة مجلس الامه بشقيه حيث يجب أن تكون هناك نقاط ناظمة وواضحة لهذه العلاقة فلا يبقى الوزير دون مساءلة ولا يتحول النواب إلى مسائلين لدوافع شخصية.
أن وضع الهيكليات والآليات الواضحة لعمل الوزارات وتعامل الإعلام بشفافية وتطوير التنمية الإدارية يمكن أن تساهم في الحد من الفساد وتساعد المؤسسات القضائية والرقابية في تطبيق القانون ومكافحة الفاسدين دون مجاملة أو استثناء أحد مشيراً إلى أن عدم الإنتاج يعتبر شكلاً من أشكال الفساد ويجب عدم التستر عليه.
pressziad@yahoo.com
شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"