من يزرع الشوك لايحصد العنب

من يزرع الشوك لايحصد العنب
أخبار البلد -  
هل سيدخل الاردن مرحلة جديدة من تاريخه السياسي والاجتماعي والتشريعي بعد ان جرت عملية اختيار المجلس الثامن عشر النيابي وبعد ان ترسخت جملة من المفاهيم والقيم الاجتماعية وبرزت وجوه سياسية جديدة على الساحةولو انها طعمت التشكيله القديمه بوجوه جديدة قله هي تحمل معتقدات وافكار تشكل نواة لنقله نوعية ماموله نتمنى ان تكون اولى علاماتها الابتعاد عن الاتهامية والتشكيك
فقد اعتدنا بعد اجراء كل عملية انتخابية تجرى ان يعمد من لايفوز بالحديث عن عدم نزاهة الانتخابات واثارة الشبهات حول اجراءتها دون مبرر او دليل وان نستمع الى صدى اسطوانه مشروخه طالما ترددت على المسامع عن تزوير الانتخابات وهذا مايسهم في زعزعة الثقة بمجمل الحياه السياسية والديمقراطية في بلدنا
وقد شاهدنا بيع الضمائر الخربه والاصوات المارقه بابخس الاثمان فكان هذا مازرعنا وهذا حصادنا فالشوك لايجني الا الشوك 
وبعدان شاهدنا الاجرات التي كفلت حق المواطن وحريته بالاختيار ونزاهه المشرفين وحياديتهم هل... ستعلو ا صوات تتحدث عن التزوير ويوزعون الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال 
ويظل السؤال من الذي زور الانتخابات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مادام هناك اتفاق على يسر وشفافية والاجراءات الحكومية وضماناتها لسلامة العملية فهل الحكومة مسؤوله عن المواطن او بعض المواطنين وسلوكياتهم الذي يبيع ضميره ومبادئه وافكاره و صوته بعلبه سجائر او لمن يدفع ثمنا اعلى والذي يرتكب جريمتين الاولى
شهادة الزور باعتبار ان التصوت امانه وادلاء بشهادة
اما الثانية فهي المساهمة عبر هذه الشهادة بتخريب المسيرة الديمقراطيه وعبرهما يمارس التزوير ومثل الناخب الذي يبيع صوته 
كذلك المرشح الذي يشتري الاصوات فهما كلاهما ساهما بالتزوير ومن يشتري الاصوات ليس امينا على مصلحة الامه ومن يشتري ذمم الاخرين من السهل ان يبيع ذمته...... وحماية الذمة ليست مسؤولية الحكومة والقانون وحدهما لانها تتعلق بالتربية والتنشئة أي مما يعني ان هناك خللا في مجمل التربية الوطنية والتنشئة السياسية في بلدنا وهو الخلل الذي انتج ظاهرةة البيع والشراء والتزوير باي طريقة كانت 
وكلنا يعرف ان الانتخابات واجب وطني واستحقاق دستوري وان البرلمان ركن من اركان الديمقراطية والنائب مكلف بالتشريع والرقابة التشريع المنظم لحياه الافراد وعلاقتهم بالدوله فلا يجوز ان ندير ظهورنا وان نقاطع كما فعل الاسلاميين ونحن على ابواب مرحله صعبة بحاجة فيها للتشريع والرجال الامناء الاقويا ء الذين يقفون على ثغرنا التشريعي
وكم كنا نامل ان تخرج من عموميات الشعار الى تفاصيل البرامج والاليات ليكون شعارها يتناسب وعملها ومواقفها في دور الحماية للوطن واهله 
ونحن لاننكر ان في بلدنا اخطاء وعثرات وتجاوزات على الانون وهي امور طبيعية في كل المجتمعات البشرية بنسب متفاوته وهنا يبرز دور الامناء والمخلصين والمهتمين ليكونو عونا مخلصا لاشامتا يشيرون لمواطن الخلل بروح الحفاظ على الصالح العام والمصلحة الوطنية بالكلمة الطيبة دون التعميم الذي يتجاوز الحقيقة في كثير من الاتي الذي يحركه التشفي والشماته ترى اليس في الوطن من يستحق الاشاره..... واعتقد ان الوطن اولا ان كنا نعتبره وطنا
فلننظر الى مازرعنا وماحصدنا ولا نقل تزوير بل خيانه للضمير الخرب وللوطن والامانه ان لم نكن قد كنا على قدر المسؤوليه وحمل الامانه 
presszia@yahoo.com
شريط الأخبار هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 تعرف على الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل