ظاهرة انتشار خيم "النَّوَر" وتزاحم المتسولين

ظاهرة انتشار خيم النَّوَر وتزاحم المتسولين
أخبار البلد -  

يعد التسول ظاهــرة اجتماعيــة خطيـرة تفشـت في الآونـة الأخيـرة بشكـل كبيـر ، فأصبحـت تهـدد المجتمـع بأسـره فلا تكـاد تخلو الشوارع من انتشـار المتسوليـن، وترتفـع أعـداد المتعاطيـن لهــذه الحرفـة بعض المواسم وخصوصا شهر رمضان وفصل الصيف. أما الأماكـن التي يفضلهـا هؤلاء تلـك التي تعرف اكتظـاظـا بالمواطنيـن والتجمعـات السكانيـة والأسواق الشعبيـة، والمساجـد المؤسسـات العامة والمراكـز التجاريـة الكبـرى، فمــن منا لا يصادف في طريقـه أعدادا من المتسوليــن من كـل الفئـات العمريـة ومن الجنسيـن معـا،فنرى أطفـالا وشبابـا ونساءا وشيوخـا منتشريـن في أرجـاء المدينـة، يسألـون المـارة لتوفير المصاريـف اليوميـة،تسمــح لهــم بتأميـن غــذائهـم والعيش الكريـم، فهـل الـذي ساعـد على انتشـارهـا هو المواطـن نفسـه بإعطـائـه الصدقــات لهـذا المتسول وعطفـه عليـه فلو امتنـع المواطـن عن إعطـاء هــؤلاء لإنتهـت هـذه الظاهـرة.
فقد احببت ان اطل عليكم من خلال نافذة تطل على اصحاب مساكن الاشارات الضوئية (الخيم
بداية اسمحو لي بان أوجه اللوم والعتب على وزارة التنمية الاجتماعية وامانة عمان الكبرى مجتمعيا كأصحاب أختصاص لعدم وضع استراتيجية خاصة بما يخص اصحاب الاشارات الضوئية
والذين يزعجون اصحاب السيارات وزوار البلد في منظر نادرا ما نشاهده في البلاد المتقدمة
ويعكس صورة غير حضارية لبلادنا . معتصرين الالم عندما نشاهدهم يتنقلون بين السيارات
منهم من يبيع بقصد التسول ومنهم من يمد يده متسولا ومنهم بين ذاك وذاك يعملون وينفذون استراتيجية خاصة بهم متخذين من منازلهم قرب الاشارات نظام الكر والفر بحيث لا احد يجرأ باللحاق بهم بين تلك المساكن(خيم الاشارات
وعليه اذا تستقراء ظاهرة التسول فأن من 30-40% تسكن عند الاشارات متحدين وضاربين بعرض الحائط كل من يقترب منهم. فإين الجهات الرسمية ذات العلاقة في وضع استراتيجية للحد من تلك الظاهرةواحدى الحلول يعمل دراسة واقعية عن هؤلاء وتسكينهم مثل غيرهم من البشر وذالك بعمل دراسات اجتماعية من خلال لجان متخصصة بالاضافى لاعطائهم مساعدات عينية ومادية وبعد كل ذلك يجب ان تكون المحاسبة والعقوبة شديدةاحبتي الاعزاء.... الاهم من ذلك ان تواجدهم لا يقتصر على البيع او التسول بل له عواقب اشد خطورة من جراء تنقلهم بين الاشارات منها حوادث الدهس والنشل وغيرها. وفي كثير من الاحيان يهاجمون باصات مكافحة التسول بشكل منظم عند اخذ اي احد منهمواخيرا اتمنى على وزارة التنمية الاجتماعية وامانة عمان الكبرى بمشاركة كافة صناديق العون كصندوق المعونة الوطنية وصندوق الزكاة والهيئات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في وضع استراتيجية خاصة بمكافحة التسول من خلال العلاج والعقوبة للحد من هذه الظاهرة السلبية والغير مريحة والذي يؤثر على قطاع السياحة . وفي الختام.... الذي دفعني لكتابة هذه المقال مشاهداتي الحيه لتلك الظواهر السلبية التي تعكس الوجه الحضاري لهذه البلد الطيب .
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025