الشارع بين دائرة السير والبلديات

الشارع بين دائرة السير والبلديات
أخبار البلد -  
حالة الازدحام والاختناقات التي نلاحظها في شوارعنا كيفما اتجهنا, وإشغالات الأرصفة أضحت أمراً واقعاً يبدو من الصعوبة التخلص منه, واحترام حقوق المشاة صورة غير واضحة, تعطيك مؤشرات على أن هذه الأرصفة وجدت لغاية أخرى
كتبنا في هذا الإطارونبهنا مراراً وتكراراً حول استخدامات الأرصفة, فالاعتداء على حقوق المشاة يبدو أنه أصبح جزءاً من الحياة اليومية وفي جميع المدن, ونعلم أنها وجدت لتشكل صمام أمان من أخطار السير التي تؤدي إلى نتائج محزنة يحصد ثمنها الكثيرون.‏
ربما هذه الظاهرة تزداد حدتها في عمان بسبب الضغط السكاني وحركة المركبات الكثيفة وتداد بروزا بالمدن , فالشيء الملفت للنظر أن الأرصفة أينما اتجهت موجودة, ولكن في أغلب الأحيان المواطن لا يستطيع السير عليها, فقد أضحت مشغولة, فأصحاب المحال التجارية يعتبرون الرصيف جزءاً من محالهم لعرض بضاعتهم, والميكانيكي يعتبر الرصيف مكاناً ليضع عليه عدته, وبائع الزهور يفرش وروده على امتداد الرصيف, ناهيك عن الباعة الجوالين الذين يفترشون الأرصفة كيفما اتجهت.‏
بالمحصلة يتحول الرصيف إلى محال تجارية متحركة, وترى أشكال البضائع المختلفة منها المحلي ومنها المهرب, مما يضطر المواطن للسير في الشارع هرباً من هذه المظاهر, أو بسبب شعوره بأنه ربما يسير في مكان غير مخصص له.‏
مناظر مؤسفة بعيدة عن روح الحضارة, فالأرصفة مليئة بالسيارات, وعليك أن تقفز فوقها إن شئت, إذا تولد لديك الإصرار بالسير على الرصيف, إشغالات الأرصفة لابد من إيجاد حل لها, حددت محافظة دمشق مؤخراً مواقع مجانية للباعة الجوالين, وأكدت أنه سيتم قمع الإشغالات غير النظامية, وبدأت بخطوات عملية في هذا الإطار,
ولكن السؤال: ما البدائل حتى لا تعود هذه الإشغالات إلى الظهور? فقد يكون عبر إيجاد حلول عملية يألفها المواطن في تسوقه الخضار والفواكه, وغيرها بعيداً عن لغة العربات الجوالة في الشوارع والتي تجرها ذوات الأربع والتي تخلق في بعض الأحيان -وخصوصاً في الأحياء الشعبية- مشكلة وبالمحصلة إرباكاً حقيقياً للمركبات.‏
بكل الظروف.. المعالجة مطلوبة لهذا الواقع, وفي كافة مدننا الرئيسية حرصاً على المظهر العام, وخصوصاً في أشهر الصيف, حيث حركة السياحة تزداد وتيرتها, وهذا يتم عبر المتابعة الجدية وتضافر الجهود في هذا الإطار, فالتعدي على حقوق المشاة أصبح واضحاً, والجميع يرى ويراقب هذه الحالات, وكأن الأمر لا يعني أحداً.‏
يمكن القول: إن الحوادث المرورية وإشكاليات المرور سببها الضغط في شوارعنا, ولابد من إيجاد ضبط لهذه التعديات, لأنها تشكل منغصات وحالة إرباك للسائق, الذي عليه التحلي بمهارات فائقة لتحاشي الأفراد الذين يسيرون في الشارع, وهذا يؤدي إلى عرقلة حقيقية ويعرض حياة المواطن للخطر المؤكد.‏
إن الأرصفة وجدت أصلاً لتضمن حياة المشاة من أخطار المركبات, ولابد من التشدد بالإجراءات الرادعة لمن يشغل الأرصفة, ويشوه منظر المدن, ويحولها إلى زحمة مخيفة في
شريط الأخبار رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية حماس حققت أهدافها .. صدمة بإسرائيل إزاء طوفان العودة لشمال غزة "الحرة الأردنية السورية" تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية القانونية النيابية تقر مشروع قانون الإقامة وشؤون المغتربين الأحياء والأموات.. حماس تعلن تفاصيل دفعة جديدة من الرهائن ربط المحاكم بالدفع الإلكتروني عبر واجهة الدفع الحكومية نهاية الشهر الحالي قرار مهم يتعلق بتصويب أوضاع العمالة الوافدة الأرز الأوروبي... جودة فائقة في السوق الأردني الطفل حسين الحموري في ذمة الله لجنة فلسطين في "الأعيان" تؤكد رفض التهجير بأشكاله وأنواعه كافة ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور الشريف: الكرة الان بيد مجلس الإدارة وأتمنى أن تنتهي بحلول منصفة وعادلة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الإثنين .. تفاصيل الحكومة توقع اتفاقية لإقامة مصنع لإنتاج البطاطا نصف المقلية اعتصام 300 متقاعد أمام ميناء حاويات العقبة والمحتجون يهددون بالتصعيد ويناشدون الحوار مع الإدارة مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية البنك المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية يحتاج لأسس قانونية وتنظيمية توتر في مجلس النواب بسبب قانون الإحصاءات العامة توتر في مجلس النواب بسبب قانون الإحصاءات العامة تساؤلات نحتاج إلى إجابة عليها حول تصفية شركة الإتحاد العربي الدولي للتأمين