هكذا القائد علمنا

هكذا القائد علمنا
أخبار البلد -  

علمنا ال هاشم ابا عن جد ان نرى بالاوطان اما وابا وانه عندما يكون الوطن في قلب قائده، وفي عقله وروحه، فلاخوف عليه، وعندما يكون قائد الوطن في قلوب أبنائه وعقولهم وأرواحهم، لابدّ من النصر، ولابديل عن التقدم والازدهار، حتى ولو اجتمع العالم بأسره على محاربته والوقوف ضده،
تلك هي الحقيقة التي جسدتها علاقة الاردنيين بقائدهم وقائد مسيرتهم نحو العزة والفخار سبط الرسول ووارث الثورة العربية الكبرى عبدالله بن الحسين الذي أصبح أمثولة الوفاء والعطاء والصدق والدفاع عن الحق وصون الكرامة ليس فقط عند أبناء الاردن ، وإنما عند كلّ الشرفاء والمناضلين في العالم
الذين يناهضون الظلم، ويقارعون الغزاة، ويتصدون للارهاب ، ويتمسكون بوحدة وحرية واستقلال أوطانهم، ويدافعون عن حقوق شعوبهم في الحياة الكريمة، والارتقاء على سلّم الحضارة والعيش بأمنٍ وأمان من كلّ مايهدد هويتهم وانتماءهم وثقافتهم وتاريخهم
و قائد الوطن يدعو في كل حديث ومناسبه للانطلاق بالاردن الى مستقبل مشرق تسطع في سمائه شمس الحرية، ويفوح من جوانبه عبق العدالة والكرامة والعطاء، ولاجتثاث اوكار الشر واعادة الامان للوطن العربي لاللاردن وحدهبل للوطن من المحيط الى الخليج الذي يحاول أعداؤه تشويهه بأضاليلهم وأكاذيبهم وأفكارهم الظلامية وفتاويهم الفاسدة، وينقلها إلى مكانها الطبيعي في أعلى درجات الرقيّ والمجد والرفعة، يدرك وبما لايقبل الشك أننا ورغم كلّ المعاناة سائرون على طريق النفدم والرفعه والازدهار ماضون في مسيرة البناء والإصلاح رغم أنوف الأعداء والمتربصين بنا أفظع الشرور، ومستمرون في نهجنا المقاوم الذي أسّس له باني الاردن القائد عبد الله بن الحسين وصانه وعزّزه أمين هذه الأمة ورمز كبريائها وشرفها وشموخه
وليؤكد لقناعاتنا ان الاردن مّا زا ل وسيبقى عصيةا على الظلام مهما تفننوا بأدوات الفتن والتخريب والدمار واستباحوا الاعراض وهدموا البيوت وتجبروا باسم الدين ، لأنّ إرادة الاردنيين في العيش بكرامة وحضارة أقوى من أدوات إجرامهم،
ولأنّ في الاردن شعب لاينحني إلا لله ولعَلَمِ وطنه وعظمة شعبه، فإرادة الله وإرادة الشعب قوتان لاتقهران
وشعبنا واع مدرك لفعلُ أباطرة الخرافة وجهابذة الشعوذة وأساتذة الفتنة بالتطرف،الذين ينعقون كالغربان بإفكهم وفجورهم ونزعتهم إلى إراقة الدماء، واستبدال الطمأنينة، بالخوف، والسكينة بالهلع، والأمن، بالفوضى، والبناء، بالهدم، والتطور، بالتخلف، والإيمان، بالكفر، والفضيلة، بالفساد في محاولة منهم لتعويض النقص، الذي يشعرون به تجاه المجتمعات التي لفظتهم وبنت بينها وبينهم سوراً من الحكمة والمجد والشرف يصعب عليهم الاقتراب منه أو اختراق حرّاسه الساهرين على حمايته وصونه من دنسهم وقذارتهم التي أعيت بحار الدنيا وجداولها وأنهارها عن تنظيفها وغسلها من أدران الحقد والمكر والعهر والخيانة

وهل هناك إثمٌ أفظع من تخريب الوطن وخيانته ودعوة أعدائه لاحتلاله وتدميره وقتل شعبه؟! وهل هناك عدوان أشنع من تمزيق الوحدة الوطنية، وإثارة الخلافات، وإماتة العقل، وإحياء الغرائز. ونشر الفوضى، والتشجيع على قطع الطرقات، وسرقة الممتلكات العامة، وتدمير البنى التحتية، وإباحة القتل والاغتصاب، وتحليل المحرمات؟!
لا أظن أن عاقلاً على وجه هذه الأرض يقبل الانسياق وراء هؤلاء المهزومين والموتورين الذين باعوا دينهم وشرفهم وكرامتهم بثمن بخسٍ، ولاأتخيل ولو لحظة أن مواطناً يعيش على هذا التراب الطاهر يسمحُ لأي كان أن يمحو تاريخه وثقافته من سفر الفخار والعزة ليبدلهما بتاريخ وثقافة يكتبها على أوراق الهزيمة والتآمر والانحلال

إنّ من يدعو لغير المحبة والتسامح والنهوض بالوطن لايمكن أن يكون رجل دين او حتى يعرف الله بل هو مترجّل عن صهوةالنخوه والمكارم والفضائل، وغارق في مستنقع الرذيلة والفساد والمهانة
فنحن شعب يطلبُ الموت لتوهب له الحياة ولاشيء عنده أعظم من الشهادة ولا أحب منها خاصة عندما يدعوه واجب الدفاع عن تراب الوطن وعن عزته وسيادته وكرامته وشموخه. ومن يقرأ التاريخ يدرك جيداً أن هذه الأرض التي باركها ربّ هذا الكون لم تكن في يوم من الأيام و لن تكون موئلاً للخونة والعملاء ولا مرتعاً للغزاة والمستعمرين، بل كانت على مر التاريخ مقبرة لكلِّ هؤلاء، ومدرسة تعلّم أهل الأرض معاني البطولة والتضحية والفداء
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025