في نهاية هذا الشهر الفضيل يتحدث البعض عن نقص في الغذاء واختلال الاسعار بسبب ازمة ميناء الحاويات ...
وزارة الصناعة والتجارة والتموين هي المسئولة عن نقص الغذاء وهي المسئولة عن الاعلان عن اي نقص في الغذاء وهي ايضا المسئولة عن اي اختلال في اسعار المواد الغذائية ... استغرب بان مواطن واحد لم يشتكي من نقص اي سلعة في رمضان او عن غلاء فاحش للسلع ... ربما لان السلع ثبتت اسعارها في هذا الموسم وتوفرت وباسعار مناسبة للجميع يبدوا ان البعض انزعج ويريد ان يخلق ازمة ويحمل المسئولية الكاملة لشركة ميناء الحاويات ويبني علاقات مع مؤسسات لها علاقة بالكشف والفحص والمعاينة ... يجب ان تفهموا جيدا ان هذه المؤسسات المعنية بالفحص والكشف والمعاينة يتراسها اشخاص لنا كل الثقة بهم وان هذا العرس الذي اقامه البعض في عدم تحميلهم اي جزء من مسئولية مسلل تاخير الحاويات ، لنا كل الاعتزاز والثقة في تلك المؤسسات التي لن يثنيها موقفكم ولن يؤثر في قراراتها باعادة تصدير اي بضاعة لا تصلحك للاستهلاك البشري ولن يتوانى اي منهم من اتلاف اي بضاعة منتهية الصلاحية او فاسدة ستدخل البلاد لم يعد اي شخص في الحكومة يهاب من افلامكم والتخويف الذي تعودتم ممارسته على الحكومات ولي ذراعها لن يجدي فحجمكم معروف وهناك مؤسسات لها حق القول والاعتراض ويمكن ان تجد من يصغي لها ... كفى جعجعة وانتهى الفلم وكميات الغذاء التي دخلت للاردن تكفينا لستة شهور قادمة ولا احد يصدق حرصكم على نقص غذاء المواطنيين او ثبات الاسعار ، وعلى الاعلام الموجهة ان يعرف من اين ياخذ التصاريح ولا يجوز ان يسمح لاحد بالحديث عن نقص غذاء او غلاء اسعار الا اذا كان مختصا ويعي ما يقول وكفاكم عبثا في امن الناس وقوت يومهم والوضع بخير ولا يوجد نقص في اي مادة غذائية او غيرها والاسعار ثابتة وفي هذه السنة تحديدا ثبات للاسعار وتوفر للسلع وبشكل يتميز عن باقي السنين الفائتة ... فعلى ( قولة السوريين بئى اسكت او اسكتوا ) ...