أخبار البلد -
يحق لما كاردنيين ان نفرح بانجازاتنا وان نعظمها واليوم حمل لنا من بون المانيا وزير السياحة والاثار نايف الفايز بشرى بضم موقع المغطس المقدس لقائمه التراث العالمي
- وقد صادقت لجنة التراث العالمي في دورتها التاسعة والثلاثين والمنعقدة حاليا في مدينة بون بالمانيا على قرار تسجيل موقع المغطس (موقع عُمّاد السيد المسيح عليه السلام) على لائحة التراث العالمي نظراً لانه من أقدس المواقع المسيحية في العالم ويمثل شاهدًا حياً على حقبة تاريخية وممارسة شعائر دينية لا زالت قائمة في الموقع حتى اليوم
ليصبح للاردن خمسة مواقع مدرجه على سجل اليونسكو البتراعلم 1985 وقصير عمره 1985ام ام الرصاص ميفعه 2004 ورم 2011واليوم ياتي المغطس المقدس خامسا
وهذا القرار ياتي تتويجاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لبذل كل الجهود من قبل مجلس أمناء هيئة موقع المغطس برئاسة سمو الأمير غازي بن محمد للحفاظ على الموقع وتعظيم قيمته الدينية والتاريخية عالمياً ومن أجل دعم ثقافة وتراث الوئام بين الأديان
وكانت هيئة المغطس قد عكفت منذ عامين على تجهيز ملف موقع المغطس بما يتلاءم ومتطلبات التسجيل لدى لجنة التراث العالمي وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة حتى وصل في نهاية المطاف إلى ملف متكامل يحتوي على تصوير واقع ومستقبل موقع المغطس وسبل الحفاظ عليه وديمومة الحياة الدينية والسياحية فيه ليحمله وزير السياحة والاثار نايف الفايز الى المانيا ليعود بالبشرى باختياره موقعا على قولئم اليونسكو
و أعمال الجنة التراث تنعكس على إجراءات الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في جميع بلدان العالم، وبشكل خاص على تلك المسجلة على لائحة التراث العالمي بشكليها الدائم والتمهيدي والتي تمثل أهمية استثنائية توجب حمايتها، بوصفها عنصراً من التراث الوطني والتراث العالمي للبشرية جمعاء
والحكومة الأردنية ملتزمة بمواثيق المؤسسات الدولية وتتابع القرارات بشكل مستمر، حيث وقّع الأردن على اتفاقية التراث العالمي العام 1975.
المواقع الأردنية المسجلة على لائحة التراث العالمي وهي:
البترا، قصر عمرة، أم الرصاص، وادي رم والقدس التي تم تسجيلها من قبل الأردن..
المواقع المسجلة على اللائحة التمهيدية وهي:
أم الجمال، قلعة الشوبك (مونتلريال)، قصر بشير، طبقة فحل، المغطس، أم قيس، السلط القديمة، جرش، محمية ضانا، محمية الأزرق، ووادي الموجب
موقع المغطس...... يعتبر ذو قيمة دينية عالمية عالية كونه مكان انطلاق الدعوة المسيحية بعد تعميد السيد المسيح على يدي يوحنا المعمدان
ويعتبر موقع المغطس ذو قيمة دينية عالمية عالية كونه مكان انطلاق الدعوة المسيحية بعد تعميد السيد المسيح على يدي يوحنا المعمدان.
وقد اعيد فتح موقع المغطس للحجاج المسيحيين في منتصف التسعينيات من القرن الماضي وتم الكشف عن مجموعة من الكنائس والأرضيات الفسيفسائية وبرك التعميد التي يعود بناؤها منذ بدايات الفترة البيزنطية وحتى العهدين الأيوبي والمملوكي.
ونظرا لاعتماد معظم الطوائف المسيحية في العالم لموقع المغطس كموقع عماد السيد المسيح وافق الأردن منذ مطلع القرن الحادي والعشرين على طلب هذه الطوائف (الروم الأرثوذكس، اللاتين، الأقباط، الكنيسة الروسية، اللوثرية، الأرمنية، السريان، المارونية، الأحباش، الروم الكاثوليك والكنيسة الأنجليكانية) لبناء كنائس وبيوت حج لهم في الموقع
ومواقع التراث العالمي هي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن، وقد تكون مختلطة.
انطلق هذا البرنامج عن طريق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي والذي تُبني خلال المؤتمر العام لليونسكو والذي عقد في 16 نوفمبر 1972 م. ومنذ توقيعها، فقد صادقت 189 دولة على هذه الاتفاقيه يهدف البرنامج
إلى تصنيف وتسمية والحفاظ على المواقع ذات الأهمية الخاصة للجنس البشري، سواء كانت ثقافية أو طبيعية. ومن خلال هذه الاتفاقية، تحصل المواقع المدرجة في هذا البرنامج على مساعدات مالية تحت شروط معينة
بلغ عدد المواقع المدرجة في هذه القائمة حتى عام 2011، 936 موقعاً، منها 725 موقعاً ثقافياً و183 موقعاً طبيعياً و28 موقعاً يدخل ضمن الصنفين، في 153 دولة من الدول الأعضاء
وترمز اليونسكو إلى كل موقع من هذه المواقع برقم خاص، ولكن مع تغيير نظام الترقييم فقد يتم إعادة إدراج بعض المواقع ضمن تصنيف أكبر. ولذلك، فإن نظام الترقيم الحالي وصل إلى 1100 بالرغم من أن عدد المواقع أقل من ذلك. حالياً،
تحمل إيطاليا الرقم الأكبر في عدد المواقع التراثية وهو 49 موقعاً (حسب المواقع المسجلة حتى حزيران 2013)
يعتبر كل موقع من مواقع التراث ملكاً للدولة التي يقع ضمن حدودها، ولكنه يحصل على اهتمام من المجتمع الدولي للتأكد من الحفاظ عليه للأجيال القادمة. وتشترك جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية، والبالغ عددها 189 دولة، في حماية والحفاظ على هذه المواقع.
وقد أطلقت الولايات المتحدة فكرة الجمع ما بين الحفاظ على التراث الثقافي والحفاظ على الطبيعة. " وقي مؤتمر عُقد بالبيت الأبيض عام 1965، دعا إلى الحفاظ على التراث العالمي "في العالم والمناطق الطبيعية الخلابة والمواقع التاريخية والأثرية الرائعة من أجل الحاضر والمستقبل للمواطني العالم كله". وقد قدم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة اقتراحات مماثلة في عام 1968، وقد تم عرضها في عام 1972 على مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية والذي عقد في ستوكهولم
وإتفقت جميع الأطراف على نص واحد للاتفاقية المتعلقة بحماية التراث العالمي الثقافي والتراث الطبيعي والتي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1972.
عملية الترشيح]
ينبغي للبلد الراغب في ترشيح إحدى إثاره أو ممتلكاته أن يُجرى
أولاً جرد لممتلكاته الثقافية والطبيعية الفريدة. وهو ما يُطلق عليه بالقائمة الأولية
لأن الدولة يجب أن لا ترشح الآثار التي لم تدرج على قائمتها الأولية. ويلي ذلك، اختيارها لإحدى الآثار من هذه القائمة ليُوضع في ملف الترشيح. مركز التراث العالمي يقدم المشورة والمساعدة في إعداد هذا الملف.
ثم يتم تقييم الملف من قبل المجلس الدولي للمعالم والمواقع والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ويرفع الملف الى لجنة التراث العالمي التي تجتمع مرة واحدة سنوياً لتحديد إمكانية تسجيل الممتلكات المرشحه على قائمة التراث العالمي، وأحيانا ما يؤجل هذا القرار لطلب المزيد من المعلومات من البلد الذي رشح الموقع
وهناك عشرة معايير للاختيار—ويجب على الموقع المرشح أن يستوفي واحدا منها على الاقل لإدراجه على القائمة
معايير الاختيار]
حتى نهاية عام 2004، كان هناك ستة معايير للتراث الثقافي وأربعة معايير للتراث الطبيعي. في عام 2005، تم تعديل تلك المعايير لتصبح مجموعة واحدة من عشرة معايير
.المواقع المرشحة يجب أن تكون ذات "قيمة عالمية استثنائية" وتستوفى على الأقل واحداً من تلك المعايير العشرة.]
قوانين اليونسكو تنص على أن أي معلم يتجاوز عمره مائة عام يدخل ضمن لائحة التراث العالمي
المعايير الثقافية]
أولاً : تمثل تحفة عبقرية خلاقة من صُنع الإنسان.
ثانياً : تمثل إحدى القيم الإنسانية الهامة والمشتركة، لفترة من الزمن أو في المجال الثقافي للعالم، سواء في تطور الهندسة المعمارية أو التقنية، أو الفنون الأثرية، أو تخطيط المدن، أو تصميم المناظر الطبيعية.
ثالثاً : تمثل شهادة فريدة من نوعها أو على الأقل استثنائية لتقليد ثقافي لحضارة قائمة أو مندثرة.
رابعاً : أن تكون مثالاً بارزاً على نوعية من البناء، أوالمعمار أو مثال تقني أو مخطط يوضح مرحلة هامة في تاريخ البشرية.
خامساً : أن يكون مثالا رائعاً لممارسات الإنسان التقليدية، في استخدام الأراضي، أو مياه البحر بما يمثل ثقافة (أو ثقافات)، أو تفاعل إنساني مع البيئة وخصوصا عندما تُصبح عُرضة لتأثيرات لا رجعة فيها.
سادساً : أن تكون مرتبطة بشكل مباشرة أو ملموس بالأحداث أو التقاليد المعيشية، أو الأفكار، أو المعتقدات، أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية الفائقة. (وترى اللجنة أن هذا المعيار يُفضل أن يكون استخدامه بالتزامن مع معايير أخرى.)
المعايير الطبيعية]
سابعاً: أن تحتوى ظاهر طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي"
ثامناً: أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل المراحل الرئيسية من تاريخ الأرض، بما في ذلك سجل الحياة، وكبير على ما يجري العمليات الجيولوجية في تطوير تضاريسه، أو ملامح شكل الأرض أو فيزيوغرافية كبيرة"
تاسعاً: أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل كبيرة على الذهاب البيئية والبيولوجية في عمليات التطور والتنمية من الأرضية، والمياه العذبة الساحلية والبحرية النظم الإيكولوجية والمجتمعات المحلية من النباتات والحيوانات"
عاشراً: أن تحتوي على أهم وأكبر الموائل الطبيعية لحفظ التنوع البيولوجي بالموقع، بما في ذلك تلك التي تحتوي على الأنواع المهددة بالانقراض وذات قيمة عالمية فريدة من وجهة نظر العلم أو حماية البيئة"
وهناك 890 مواقع التراث العالمي يقع في 148 بلدًا (الدول الأطراف). منهم 689 موقعا ثقافيًا، و 176 طبيعياً، وهناك 25 موقعا مختلطًا
. قسمت لجنة التراث العالمي البلدان إلى خمس مناطق جغرافية: (أفريقيا، والدول العربية (التي تتألف من شمال أفريقيا والشرق الأوسط)،
آسيا والمحيط الهادئ (وتضم أستراليا واوقيانيا)، أوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية وومنطقة البحر الكاريبي).
روسيا ودول القوقاز تصنف لأوروبا،
في حين أن المكسيك تصنف على أنها تنتمي إلى منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. مناطق اليونسكو الجغرافية أيضا على إيلاء مزيد من التركيز الإداري، بدلا من الجمعيات الجغرافية. وبالتالي، جزيرة جوف، تقع في جنوب المحيط الأطلسي، هي جزء من أوروبا وأميركا الشمالية المنطقة،