لماذا نكره المرشحين؟

لماذا نكره المرشحين؟
أخبار البلد -  
العطلة الاجبارية التي تمتع بها الاردنيون في الثلاثة أيام الماضية بفضل الزائر الابيض، والموجة غير المسبوقة منذ 25 عاما، على ذمة مدير الدفاع المدني، منحت الجميع فرصة لاعادة التفكير والتقويم والنقاش العائلي بمجمل العملية الانتخابية، وما فعلته العاصفة بالمرشحين، وكيف تطايرت صورهم ويافطاتهم وشعاراتهم.
الشيء الوحيد الذي حصل وكان واضحا من خلال المتابعة الحثيثة لتعليقات المدمنين على وسائل التواصل الحديثة في الفيس بوك وتوتير، وتعليقات قراء المواقع الالكترونية، أن هناك شبه إجماع وحالة تشفٍ بهؤلاء المرشحين، وكأنهم اعداؤنا، وكأن اموالهم حرام، وشعاراتهم سبب الكوارث، وصورهم اخرجت شياطين الأرض.
لماذا يكرهوننا؟ سؤال برسم الإجابة من قبل أغلبية المرشحين، الذين عليهم أن يجلسوا مع أنفسهم ويصفنوا لحظات، ويجتمعوا مع كوادر غرف عملياتهم الانتخابية، ومستشاريهم الكثر، ومفاتيحهم الانتخابية، من أجل الوصول إلى أسباب الكره الذي يَكُنُّه الناخبون لهم.
هل هو كره للعملية الانتخابية برمتها، أم كره لقانون الانتخاب الذي حصر الترشح بنماذج لم تعد مرغوبة لدى الشعب الأردني؟.
هل هو عداء للشعارات الهوائية التي أتحفنا بها بعض المرشحين، وهي لا تشبههم أبدا، أم عدم قناعة بأن المجلس المقبل سوف يكون صورة محسنة عن المجلس المنحل؟.
هل هي نتيجة بعض الممارسات الفاسدة، من قبل مرشحين وأنصارهم، بحيث أفقدوا الانتخابات بهجتها الديمقراطية وهدفها في التغيير، أم أن ضعاف النفوس من قبل مرشحين وناخبين، أفسدوا المفهوم الحضاري للانتخابات، وأصبح المال الفاسد هو المسيطر على مجمل العملية الانتخابية؟.
هل هي نتيجة بروز عناصر طارئة على العمل السياسي والانتخابي والحزبي، تحوم حولها الكثير من الشبهات، ولا تتمتع بأية مصداقية مهما كانت شعاراتها ومهرجاناتها، أم هي نكوص عام من قبل الناخبين الذين فقدوا الثقة في أية محاولات جادة باتجاه التغيير، بعد سنوات من الحديث عن الاصلاح والتنمية السياسية، وما زلنا "مكانك سر.."؟ بل عكس كل هذا حصل ، خاصة في الجانب الاقتصادي بعد أن زادت المعاناة المعيشية، ولا يتحسس المواطنون طريقا نحو الاصلاح الاقتصادي.
هل هي ضعف في تقديم الحلول البديلة للوضع القائم، وتجنب الاستغراق في دفع الناس إلى التشاؤم واللامبالاة واليأس، أم هي فقدان البوصلة لدى قيادات الرأي ورؤساء القوائم في توجيه احتجاجات الناخبين نحو أهمية مشاركتهم في صنع القرار ودورهم في صناعة سياسات جديدة في البلاد؟
هل هي عدم انعكاس الحس الشعبي بضرورة توفير شروط الوحدة الوطنية الداخلية والتمسك بقواعدها والإعراب صراحة عن حالة الجزع مما يجري من صراعات دموية في المحيط. وعدم وضوح الثوابت، أم عدم تمكن القوائم والمرشحين الفرادى من الاجابة الدقيقة على اسئلة الفساد، والقوانين الناظمة للحياة الاقتصادية ، وقانون الانتخاب النيابي، والبطالة، والكونفدرالية، وحق العودة والتوطين، والصراع الجاري في سورية..؟
الناخب ليس مطمئنا للسياسات الرسمية وتساوره الشكوك والقلق الشديد على مصير عائلته وأبنائه وحياته ومستقبله، وسيكون البرلمان القادم محط أنظار الجميع أداء والتزاما بمتطلبات الشعب وحاجات الوطن، بعيدا عن التوقعات المتشائمة او المتفائلة، فالسياسة الملتزمة هي التي تدب على الأرض، وتتحول الى برنامج عمل يومي.
هل عرفتم ايها السادة المرشحون لماذا يكرهكم الناخب ويتشفى فيكم، وفي اموالكم التي ذهبت مع العاصفة الثلجية؟
 
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة