الانتخابات.. من أجل الحد الأدنى

الانتخابات.. من أجل الحد الأدنى
أخبار البلد -  

تتجه الهيئة المستقلة للانتخاب، في اجتماعها اليوم، إلى اعتماد الحد الأدنى لمرشحي القائمة الوطنية المغلقة في الانتخابات النيابية. خطوة"الهيئة"هذه تأتي بعد قرار الديوان الخاص بتفسير القوانين الذي أجاز لها ذلك. وحسب قانونيين، فإن قرار "الديوان" أصبح جزءا من قانون الانتخاب، وهو ما يجعله محصنا من الطعن بدستوريته في المستقبل.خلال الأسابيع الماضية، دار جدل صحي في الأوساط السياسية والإعلامية حول الحد الأدنى المقبول للقائمة الانتخابية على مستوى الوطن. والسبب أن قانون الانتخاب نص على أن الحد الأعلى للقائمة 27 مقعدا، لكنه لم يشر إلى الحد الأدنى، ما دفع بالبعض إلى القول إنه، وفي غياب نص صريح في القانون، يحق لمرشح واحد تشكيل قائمة وطنية. واجتهد ساسة آخرون بتقديم اقتراحات متباينة، تراوحت بين ثلاثة وتسعة مرشحين كحد أدنى للقائمة.لم يصدر عن الهيئة المستقلة أي تلميحات حول الحد الأدنى الذي ستعتمده. لكن التوقعات تشير إلى أنه لن يقل عن سبعة مرشحين.إن الهدف من القوائم الوطنية هو تشجيع القوى الحزبية وأصحاب الاتجاهات السياسية المتقاربة على خوض الانتخابات على أساس برامجي، والارتقاء بالعمل البرلماني من مرحلة العمل الفردي إلى المستوى "الكتلوي البرامجي"، والذي بدونه لن نتمكن من تطوير الحياة الحزبية والبرلمانية.وتكشف المسوحات الأولية أنه كلما زاد عدد مرشحي القائمة، تراجعت نسبة الأصوات المهدورة، والعكس صحيح. وهذه ميزة إضافية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند وضع الحد الأدنى للقوائم الانتخابية.إننا في بداية المشوار لإصلاح الحياة السياسية والبرلمانية في الأردن، شاءت الحكومات والظروف أن يكون طويلا أكثر من اللازم. وللتقليل من الآثار السلبية لعملية بطيئة كما اخترنا أن تكون، لا بد من التفكير الخلاق لاجتراح حلول تساعد في تجاوز الرتم البطيء، وتسرّع من عملية التغيير، لجني أكبر قدر ممكن من المكاسب في أقصر وقت. ولذلك، يتعين مناقشة جميع الاقتراحات التي يمكن أن تجعل من نظام القوائم الانتخابية، في تجربتها الأولى، نقطة تحول، تترك أثرا ملموسا على البرلمان المقبل.القوائم هي المظهر الوحيد الذي يعطي للانتخابات المقبلة طابعا وطنيا وسياسيا؛ ففي ظل قانون انتخاب يمنح حصة الأسد للمقاعد الفردية في دوائر انتخابية صغيرة، وفي ضوء مقاطعة حركات وأحزاب وشخصيات وازنة للانتخابات، سيكون الأمل الوحيد في القوائم الوطنية لتضفي لمسة سياسية على العملية الانتخابية، وتخفف من الوقع السيئ لقانون الصوت الواحد على نفوس الأردنيين.لكن، حتى هذه اللمسة مهددة بالتلاشي تحت أقدام أصحاب المال والمصالح، الساعين إلى أن يكون "الدفع" عنوانا للفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد السبعة والعشرين.حسم الجدل حول الحد الأدنى للقائمة الوطنية، على أهميته، ليس كافيا؛ نحتاج إلى توافق أيضا على الحد الأدنى الأخلاقي والوطني لمرشحي القوائم.

 
شريط الأخبار نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في سيل الزرقاء بجرش "أمن الجسور": تعديل ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد ضبط شخصين باعا تذاكر لمباراة الأردن والعراق في السوق السوداء كلام مهم وصريج لسمو ولي العهد بشأن الأندية الأردنية... عن العقليات القديمة والاعتماد على الذات والكثير القسام: استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل ودبابة "ميركافا" ببيت لاهيا بيان صادر عن شركة CFI الأردن نتائج تصنيف UNIRANKS لعام 2025: الجامعات الأردنية تتألق في التصنيفات العالمية والعربية الأردن: استخراج 55 مليون متر مكعب من الغاز والعمل جارٍ على حفر 145 بئرا مع حلول 2030 الملك يزور مشروع استزراع سمكي في الجفر مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 814,819 مسافرًا خلال نيسان 2025 مدير الأحوال المدنية: الوعي الرقمي مفتاح تطوير الخدمات الحكومية عتب وغضب من اعلاميين مخضرمين بسبب استثنائهم من حفل عيد التلفزيون ال57 المواصفات: آخر موعد لتخليص المركبات الكهربائية "المستثناة" مطلع أيلول شركات صينية تزور المدن الصناعية الأردنية النقل السورية تعلن عن جاهزية الموانئ من والى الأردن قلق ينتاب الاردنيين بسبب ظاهرة "اختفاء الاطفال" والأمن لا عصابات والشارع يغلي ..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل صدق او لا تصدق .. رواتب فلكية في وزارة الاستثمار و"مشوقة" ينشر غسيل الوزارة غضب جماهيري بسبب اختفاء تذاكر مباريات النشامى خلال دقائق الحكومة تعلن اجازة طويلة لعيد الاضحى