القلق على "الانتقالية" في الأردن

القلق على الانتقالية في الأردن
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
المرحلةالانتقالية لم تبدأ بحكومةالدكتور فايزالطراونة، لكن من المفترضأن تنتهيمعها.الأردن دخل في حالة انتقاليةمنذ أوائلالعام الماضي. فبعد ثورتيتونس ومصر،أطلقت الدولةبرنامجا تكميلياللإصلاح، كانتأولى خطواتهتشكيل لجنةالحوار الوطني؛مهمتها الأساسيةوضع مشروعتوافقي لقانونالانتخاب، ومن ثم تشكيللجنة لمراجعةالدستور.الهدف النهائي من وراء ذلك كله الانتقالبالأردن إلى مصاف الدولالديمقراطية. وقد حدد الملكعبدالله الثانيعلى نحو واضح الهدفالنهائي لعمليةالإصلاح، بإجراءانتخابات نيابيةمبكرة قبل نهاية العامالحالي، تنبثقعنها حكومةبرلمانية. وفي وقت لاحق،تعهد الملكأمام البرلمانبإجراء مشاوراتمع الكتلالبرلمانية قبل تكليف رئيسالوزراء بتشكيلالحكومة.التنفيذ الفعلي لخريطةالإصلاحات بدأ في عهد حكومة معروفالبخيت، إذ شكلت لجنتاالحوار الوطنيومراجعة الدستور. وفيما بعد،أقر البرلمانتعديلات الدستور،كما أقر قانون نقابةالمعلمين. كما أعدت حكومةالبخيت مشاريعقوانين الأحزابوالانتخاب والمحكمةالدستورية والهيئةالمستقلة للاشرافعلى الانتخابات.لو كتب لحكومة البخيتأن تستمربدون متاعباستوجبت رحيلها،لكانت الحكومةالوحيدة في المرحلة الانتقالية.حكومة عون الخصاونة انتقاليةأيضا بالمعنىالسياسي، وكانتوظيفتها الأساسيةإنجاز ما تبقى من تشريعات الإصلاحالسياسي. لكنها لم تعمرطويلا، ولم تنجز سوى قانون الهيئةالمستقلة، وأحالتقانونا للانتخابمثيرا للجدلإلى مجلسالنواب.كان رحيل حكومةالخصاونة مؤشراخطيرا على تعثر عمليةالإصلاح، الأمرالذي دفع بأوساط سياسيةواسعة إلى التشكيك بنواياالدولة تجاهعملية الإصلاحبرمتها.حكومة الطراونة دون غيرها من الحكومات حملترسميا وصف "الانتقالية"، في إشارة صريحةإلى طبيعةالمهمات الملقاةعلى عاتقها،والمتمثلة في استكمال الخطواتالتشريعية والتنفيذيةاللازمة لدخولالأردن مرحلةسياسية جديدة،حدد الملكقبل أكثرمن سنة ملامحها وخطوطهاالرئيسة.في غمرة العمل،يتعين على حكومة الطراونةأن لا تسقط من اعتبارها الشروطالأساسية لنجاحالعملية الانتقالية،والتي يتوقفعليها مستقبلالأردن في المرحلة المقبلة.اجتياز المرحلةالانتقالية بنجاحيعني عدة أمور أساسية:أولا: إنجاز قانون انتخابيضمن تحقيقالهدف الذيتبناه الملكويطالب به الشارع، وهو قيام حكومةتمثل الأغلبيةالبرلمانية.ثانيا: ضمان مشاركةالقوى السياسيةوالاجتماعية كافةفي العمليةالانتخابية، وتوفيرضمانات المنافسةالعادلة والمتساويةللجميع.ثالثا: تهيئة المناخالعام في البلاد بما يكفل أوسعمشاركة شعبيةفي الانتخاباتعلى أساسسياسي ووطني.أخطاء المرحلةالانتقالية مكلفةفي العادة. يكفي هنا متابعة ما يجري في مصر التيتواجه منعطفاصعبا ما كانت لتصلإليه لولاالسياسات والقراراتالخاطئة للمجلسالعسكري "الانتقالي".القلق على مصير "الانتقالية" في الأردنمرده شعورمدعوم بالأدلةعلى توجهلدى الحكومةللتنصل من أهداف عمليةالإصلاح التيجرى التوافقعليها في وقت مبكر.

 

شريط الأخبار الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام»