لا بديل عنهم جميعا

لا بديل عنهم جميعا
أخبار البلد -  

اعتبر محللون وساسة لقاءات الملك الأخيرة مع شخصيات يسارية ونشطاء الحراك، واجتماع رئيس الوزراء عبدالله النسور مع قادة الاحزاب اليسارية والقومية، محاولة من الدولة لإقناع هذه القوى للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، لتعويض غياب الإسلاميين كقوة معارضة عن البرلمان.ينبغي الحذر قبل التسليم بصحة هذا الاستنتاج، وذلك للاعتبارات التالية:أولا: أغلبية من شاركوا في اللقاءات المذكورة حسموا أمرهم بعدم الترشح للانتخابات، وصرحوا بذلك أمام المسؤولين.ثانيا: لو افترضنا جدلا فوز يساريين في الانتخابات النيابية، فإن حضورهم في البرلمان لايعوض غياب الإسلاميين والعكس صحيح. فللمعارضة اليسارية والقومية مقاربات مختلفة عن الحركة الإسلامية، تتقاطع أحيانا وتتنافر في أحيان أخرى، والشواهد على ذلك ماثلة في برلمانات سابقة.ثالثا: باستثناء برلمان 89 والمجلس الأخير لم يكن لليساريين والقوميين كتلة نيابية وازنة في المجالس المتعاقبة، مقارنة مع كتلة الإسلاميين في ثلاث دورات برلمانية من أصل أربع شاركوا فيها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإسلاميين كانوا في بعض المحطات شركاء في الحكومة وليس المعارضة البرلمانية، كما في حكومة مضر بدران، ومثلهم القوميون واليساريون.رابعا: لا يمكن القول إن غياب الإسلاميين أو اليساريين عن البرلمان يعني عدم وجود معارضة في المجلس. في تقاليد العمل البرلماني كل من لا يمنح الثقة لحكومة هو أوتوماتيكيا في صف المعارضة البرلمانية. وفي المجلس المنحل زاد عدد النواب الذين حجبوا الثقة عن إحدى الحكومات على ثلاثين نائبا، فيما تراجع عدد النواب المعارضين إلى ثمانية في عهد حكومة سبقتها.وفي البرلمان المقبل الذي من المفترض أن يشهد ولادة حكومة برلمانية، سيكون هناك بالضرورة معارضة برلمانية تشمل كل الكتل والنواب غير الممثلين في الائتلاف الحاكم، بصرف النظر عن اتجاهاتهم وانتماءاتهم.خامسا: في ظل قانون الانتخاب الحالي وتشتت قوى اليسار والقوميين، ومقاطعة أحزاب وشخصيات بارزة محسوبة على هذا التيار، من المستبعد أن يظفر ممثلو هذا الاتجاه بأكثر من بضعة مقاعد، لا تقارن مع ما يمكن أن يحصل عليه الإسلاميون في حال مشاركتهم.سادسا: في السنتين الأخيرتين برزت في الأردن تيارات ووجوه جديدة للمعارضة، بعضهم كان محسوبا على الدولة في الماضي، وبعضهم الآخر يدخل ميدان السياسة لأول مرة، ولو قرر هولاء المشاركة لكانوا أشد معارضة تحت القبة من الإسلاميين واليساريين مجتمعين. ولا ننسى أن أبرز النواب المعارضين الذين تحفظهم الذاكرة الشعبية، أمثال توجان فيصل وليث شبيلات والمرحوم عبدالرحيم ملحس، لم يكونوا من "الإخوان" ولا من الشيوعيين.ما من تيار يعوض غياب الآخر، فالبرلمان يتسع للجميع؛ إسلاميين ويساريين ويمينيين، ولو تمكنا من تجاوز عقدة قانون الانتخاب، لكانوا جميعا في البرلمان المقبل.دعونا ننتظر لنرى من يجلس على مقاعد الحكومة والمعارضة في البرلمان المقبل، فقد نشهد بروز معارضة برلمانية غير تلك التي عهدناها في دورات مضت.fahed.khitan@alghad.jo

 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع