الاستعانة بفتح من أجل إنقاذ الانتخابات

الاستعانة بفتح من أجل إنقاذ الانتخابات
أخبار البلد -  

وفقا لما نشرته جريدة القدس العربي، فقد قامت قيادات معروفة بحركة فتح في مخيم البقعة بعقد اجتماعات تنسيقية؛ من أجل حث الجمهور على التسجيل والمشاركة في الانتخابات.
الحكومة متخوفة بشكل كبير من مقاطعة المكون الفلسطيني للانتخابات؛ أي من مقاطعة 50% من الهيئة الناخبة للتسجيل والانتخاب.
وبدلاً من أن تذهب الحكومة نحو إقناع المكون الفلسطيني بالمشاركة من خلال قانون أكثر عدلا وأوسع تمثيلا، تراها تعتمد على شبكة علاقات عامة التفافية لإقناع الناس بالتسجيل.
ستستعين الحكومة بكل أدواتها المتواجدة في المخيمات والمدن الرئيسة، ستلجأ إلى المخاتير ورجال الأعمال المحسوبين عليها والى كل من هو مرتبط بعلاقة نفعية مع الواقع الحالي.
ويقال إن نداءات الاستغاثة ستذهب حد اللجوء إلى رام الله، من خلال الاستنجاد بمحمود عباس كي يتدخل من خلال ارتباطات فتح؛ لإقناع ما تيسر من المشاركة في الانتخابات.
على فكرة هذا ليس بجديد على الثقافة السياسية الأردنية، فقد سبق لها أن استنجدت بياسر عرفات في كثير من المواقف؛ كتلك التي كانت إبان هبة نيسان عام 1989.
لكن يبقى السؤال: إلى متى ستنجح هذه الحملة من العلاقات العامة التي لا تقدم ما يقنع كي يذهب سكان المخيمات والمدن الكبرى للصناديق، فعوامل الطرد اسبق وأعمق من عوامل الجذب المزعومة؟
المحافظات بدورها هذه المرة لن تكون على قلب رجل واحد في التعاطي مع الانتخابات تسجيلا وانتخابا، فالاحتقان هناك بلغ ذروته، والحراكات تعمل جهدها، والنتيجة لن تكون كما كانت في السنوات السابقة.
الحكومة تبلغ جهدا كبيرا في تحفيز الناس على التسجيل، وقد استعانت بأئمة المساجد وسمحت لدائرة الأحوال المدنية بالعمل بعد الإفطار.
وكل ذلك سعيا وراء الوصول إلى رقم المليونين في التسجيل ليقال إن الأمور على ما يرام، وإن الشعب الأردني راض عن العملية الانتخابية ومتحمس لها كعنوان إصلاح.
الحكومات المحترمة لا تعمل وفق هذه الأساليب، ورضا الناس لا يتم استدراجه بطرق رخيصة وقبيحة، وهنا نعود لنعلق الجرس، ونقول قدموا إصلاحا حقيقيا وسترون الشعب مقداماً لأخذ زمام الأمور واستعادة سلطاته.

 
شريط الأخبار خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالفيديو والصور.. الرئيس البولندي يتوقف بموكبه لتناول العشاء في مطعم "طواحين الهوا" الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !! "ربما أعود" عبارة من الحسين عموتة تحسم عودته لقيادة المنتخب الأردني بعد إطلاق شركة للذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ موعد انتهاء الكتلة الهوائية الباردة وتطورات الطقس الحرارة أقل من معدلاتها العامة بـ7 درجات مئوية اليوم وفيات الاردن اليوم الاثنين 25/11/2024