إلى أين تتجه الأحداث في المنطقة؟

إلى أين تتجه الأحداث في المنطقة؟
زيدون الحديد
أخبار البلد -  
مع دخول اليوم التاسع من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتصاعد الأحداث على جبهات عدة، بدءا من استمرار القصف الصهيوني مرورا برسائل أسرى الكيان التي بثتها كتائب القسام، وصولا إلى الأزمة السياسية المتفاقمة داخل الكيان الصهيوني، وفي الضفة الغربية، تتواصل الانتهاكات الصهيونية أيضا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول تداعيات هذه التطورات على مستقبل القضية والمنطقة.
كتائب القسام بثت أمس مقطع فيديو جديدا لأسرى الكيان، يناشدون زملاءهم الذين أفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، لكسر الصمت والتحدث عن أوضاع الأسرى المحتجزين في غزة، فأتى هذا الفيديو ضمن إستراتيجية حماس الإعلامية التي تهدف إلى ممارسة ضغط نفسي، خاصة في ظل تنامي الاحتجاجات الداخلية المطالبة بإعادة الأسرى بأي ثمن.
إلا أن تصريحات رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، الذي وصف الفيديو بأنه «حرب نفسية» وتعهد بتدمير حماس، تعكس مدى إحراج حكومته أمام عائلات الأسرى، الذين باتوا يشكلون ورقة ضغط سياسية داخلية قد تؤثر على مستقبل بقائه.
فالمشكلة التي يواجهها نتنياهو اليوم أنه يريد الظهور بموقف قوي من جهة، وفي الوقت ذاته يواجه مطالب متزايدة من الشارع لحل قضية الأسرى بأي طريقة، بما في ذلك التفاوض، وهو ما تحاول كتائب القسام استغلاله عبر بث هذه المقاطع.
من جهة أخرى، وفي موازاة الحرب الإعلامية، شاهدنا كيف نفذت سرايا القدس؛ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفا صاروخيا جديدا على مستوطنات غلاف غزة، وعلى الرغم من أن جيش الاحتلال أعلن اعتراض الصواريخ، إلا أن الهجمات تؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما تزال تحتفظ بقدرتها على المبادرة والرد، رغم شدة قصف الاحتلال ومحاولات الجيش تدمير قدراتها العسكرية.
وهنا يمكن القول إن أبرز ما في الأمر هو أن نتنياهو يواجه تحديات سياسية ربما تكون أكثر تعقيدا من الميدانية في غزة، وخاصة مع تصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية.
فإيهود أولمرت حذر من حرب أهلية داخل الكيان، وذلك يعكس الشرخ المتزايد بين القوى السياسية، لا سيما في ظل تصاعد الخلافات حول أداء حكومة نتنياهو في الحرب. وهو ما يكشف عن تفكك مؤسسات الاحتلال، وصراع النفوذ داخل المنظومة الأمنية به، وهو أمر نادر الحدوث في الكيان.
أما بوجهة نظري وهو أنه كيف وأين ستتجه الأمور؟ أعتقد أن المشهد الحالي يتجه نحو مزيد من التعقيد، حيث تزداد حدة المواجهات العسكرية، وتتفاقم الأزمات السياسية في الكيان، بينما تتصاعد انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية، فعلى المستوى العسكري، لا يبدو أن الاحتلال قادر على تحقيق «نصر حاسم»، إذ تواصل المقاومة الفلسطينية إثبات قدرتها على الردع والمواجهة.
أما سياسيا فتبدو حكومة نتنياهو في موقف ضعيف داخليًا، حيث تواجه احتجاجات داخلية وانقسامات بين مؤسسات الكيان، فكل هذه العوامل تجعل من الصعب توقع نهاية قريبة لهذا التصعيد، حيث يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التوترات العسكرية والسياسية، في ظل عدم وجود أي أفق لحل دبلوماسي يلوح في الأفق.
شريط الأخبار ضبط شخص خطف حقيبة فتاة في محافظة جرش محاولة انقلاب في إسرائيل بتحريض مباشر من رئيس “الشاباك”.. بن غفير يُفجر مفاجأة من العيار الثقيل الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم: لا بد أن نضع حدا للعدوان الإسرائيلي على لبنان نهاية "تحت سابع أرض"... إمبراطور أعمى وزارة البيئة: الحبس وغرامات لهؤلاء أمطار غزيرة جدًا في الزرقاء ومناطق شرق المملكة وتحذيرات من تشكل السيول الحكومة: لم نناقش حتى الآن ملف حل المجالس البلدية الملك عبد الله الثاني يهنئ بحلول عيد الفطر المبارك دول تعلن الأحد أول أيام عيد الفطر وأخرى الاثنين (تفاصيل) شركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيد القبض على قاتل زوجته في الشونة الشمالية الأردن يعلن الاثنين أول أيام عيد الفطر القنصل الأميركي في الأردن يحذر من عواقب الهجرة غير الشرعية الأردن يسمح بدخول المجموعات السياحية السورية وفق ضوابط معتمدة بنك محلي "يخرب" بيت مواطن اردني ويشتت بناته الاربعة ويعرض منزله للبيع بالمزاد العلني تحذير هام من حلويات حلويات الحاج محمود حبيبة وأولاده مواطنون يشكون من "مزاجية" سائقي الباص السريع .. والليمون "نحاسب المخالفين ونحرر مخالفات بحقهم" فلكي أردني: هذا موعد عيد الفطر بشرى سارة للسياح السوريين وفاة الشابين العلاقمة إثر حادث دهس في دير علا