سقوط حكومة نتنياهو قريبا

سقوط حكومة نتنياهو قريبا
زيدون الحديد
أخبار البلد -   تتصاعد التوترات في ساحة الاحتلال الصهيوني مع تصاعد الجدل حول مقترح صفقة التبادل ووقف اطلاق النار مع حركة المقاومة حماس في غزة، وجاء ذلك وسط تهديدات بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو في حال الموافقة عليها، هذا التصعيد جاء من وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، الذي أشار إلى أنه إذا ما وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على صفقة وصفها بـ «غير مسؤولة وسيئة»، فإنه سيكون هناك موقف قوي لإسقاط الحكومة.

يبدو أن التهديدات تشير إلى ان نتنياهو سيماطل في الاطلاع على مقترح صفقة التبادل خوفا من سقوط حكومته، وهذا بالفعل كشف الجدل الدائر حول مدى استعداد الحكومة الصهيونية في المضي قدمًا في هذا الاتفاق، فتصريح بن غفير يعتبر تحذيراً واضحاً لنتنياهو بإسقاطه حال تبني أي خطوة تعتبر غير مجدية أو غير مسؤولة من قبل حكومته

في ذات الوقت تصريحات بن غفير تظهر تمسكًا بالمفاوضات مع حماس فقط في حالة وضوح الشروط ووضعها وفق تطلعاته وأهدافه الرامية في الحفاظ على الموقف القوي والتعامل مع الصفقة وإظهار ان الكيان انتصر على المقاومة أمام الرأي العام.

تصريحات بن غفير تعكس أيضا التحديات الداخلية التي يواجهها الكيان الصهيوني، فالجدل في الداخل المحتل يتصاعد بشكلٍ كبير خاصة بشأن استراتيجية الحكومة في التعامل مع التهديدات الأمنية والمسائل الخارجية.

لكن السؤال الأقوى، ماذا لو تم الاتفاق على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار؟

الإجابة: ستمثل تحديًا كبيرًا لحكومة الاحتلال، وربما تعمل على زيادة التوترات الداخلية وتصعيد الجدل حول سياساتها الأمنية والخارجية، فالتحديات السياسية والأمنية هي من تضع حكومة الاحتلال في مواجهة متزايدة للضغوط الخارجية وتفاقم الانقسامات الداخلية، كون التحديات الأمنية الخارجية التي ستتعرض لها متعددة، واهمها التوترات مع حزب الله بلبنان، والتحديات الإقليمية مع إيران وسورية.

هذه التهديدات تضع حكومة الاحتلال في موقف صعب، حيث يتعين عليها اتخاذ إجراءات للحفاظ على الأمن القومي دون تصعيد العنف.

ولو نظرنا في الداخل سنجد أيضا تزايد التوترات الداخلية في الأرض المحتلة مع تفاقم الانقسامات السياسية والاجتماعية، فالمجتمع في الداخل المحتل يشهد تصاعد الجدل بشأن السياسات الحكومية والتحديات الاقتصادية، مما يعكس تحولات في الديناميات السياسية الداخلية.

أما فيما يخص الضغوط الدولية والإقليمية فإن حكومة الاحتلال تواجه ضغوطًا متزايدة من الجهات الدولية والإقليمية، بما في ذلك زيادة الانتقادات الدولية لسياساتها تجاه الفلسطينيين والتوترات مع دول الجوار، هذه الضغوط تعزز التحديات التي تواجهها الحكومة في الحفاظ على الدعم الدولي وتعزيز الأمن والاستقرار.

في الختام لا بد ان تخضع وتركع حكومة الاحتلال وتقبل بالصفقة التي تريدها المقاومة حماس كون عامل الضغط الخارجي والوقت والتحديات الاقتصادية أصبحت متزايدة وتتطلب إستراتيجيات شاملة وإجراءات فعالة للتعامل مع التهديدات الأمنية الخارجية ولوقف التفاقم في الانقسامات الداخلية المتزايدة أيضاً داخل الكيان المحتل، وذلك كله سيصب في دعم خيار قبول الهدنة كونه أقل مرارة من سقوط الحكومة والتي بالأصل تعتبر إعلان نصر للمقاومة وهزيمة للاحتلال الصهيوني.
شريط الأخبار "العمل النيابية" تدعو لتخفيض ساعات عمل القطاع الخاص في رمضان "الصحفيين" تعلن موعد انتخابات المجلس في 18 نيسان المقبل هل هناك عطلة غدًا الخميس؟... مصدر يوضح جلالة الملك والسيسي يؤكدان وحدة الموقف المصري والأردني حول غزة حسان: ننسق موقفًا عربيًا موحدًا حول غزة جندي إسرائيلي حاول الانتحار فتظاهر بأنه فلسطيني... وصاح: «الله أكبر» دعوات شعبية لاستقبال الملك بعد عودته من واشنطن إلى أرض الوطن مطالبة جديدة بتسليح الأردنيين رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لعدد من الوظائف القياديَّة الجزيرة وتحريف الخبر إنجاز طبي غير مسبوق في مستشفى الاستقلال: عملية قلب مفتوح دقيقة بتقنية القلب النابض تنقذ حياة سيدة سبعينية بقيادة د. سعد جابر انحدار في مشفى معروف والمدير العام منشغل بالمذكرات والخطابات ..! 2,876 مليون دينار ارباح المساهمين في شركة التأمين الاسلامية لعام2024 البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 200 مليون دينار نبذة عن السيرة المهنية لرئيس مجلس إدارة بورصة عمان الدكتور غسان أومت نبذة عن السيرة المهنية لرئيس مجلس إدارة بورصة عمان الدكتور غسان أومت السيرة المهنية لمدير عام الجمارك الجديد: أحمد العكاليك ارتفاع معدل التضخم في الأردن بنسبة 2.29% في كانون الثاني 2025 الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا جمعية مستثمري الإسكان: نقف خلف الملك دومًا ونرفض المساس بالهوية الوطنية الفلسطينية والسيادة الأردنية