عام استثنائي

عام استثنائي
زيدون الحديد
أخبار البلد -   في عام استثنائي يجتمع فيه الاحتفال بالاستقلال واليوبيل الفضي وعيد الأضحى المبارك، مع مرحلة حاسمة من مسيرة الديمقراطية، يبدو أن الأحداث تتراكم لتمنحنا فرصة للتأمل والتفكير في قيمنا الوطنية والدينية والسياسية.
عندما نحتفل بالاستقلال واليوبيل الفضي، نستعيد ذكريات مسيرة تحريرنا ونجاحاتنا كأمة. إنها فرصة لنرى كم بلغنا وكم بدأنا، ولنجدد العهد بالعمل نحو تحقيق الأهداف التي لم نصل إليها بعد. وفي عامنا الحالي، تأتي هذه الاحتفالات في وقت حساس حيث يتحمل الشعب والحكومة مسؤولياتهما بوعي وحزم لمواجهة التحديات المستقبلية.
 

دعوني اتحدث عن السنوات العشرين الماضية، إن جلالة الملك عبد الله الثاني قاد المملكة برؤية استباقية وحكمة، مما ساهم في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الإقليمية والدولية. وقد برزت قدرة جلالته على تحقيق التوازن بين الاستقرار الداخلي والمسؤولية الإقليمية بشكل لافت.
فتحت قيادته، تم تعزيز الديمقراطية وتعزيز الحريات الأساسية، بالإضافة إلى الاستثمار في التعليم والصحة وتعزيز فرص العمل، وهو ما ساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
أما في السياسة الخارجية، بقي الأردن منفتحا ومتوازنا، مما جعله شريكا موثوقا به للعديد من الدول في التعامل مع التحديات الإقليمية، بما في ذلك الأزمات الإنسانية ومحاربة الإرهاب.
بالتأكيد، يمكن القول بثقة إن جلالة الملك عبد الله الثاني يمثل رمزا للقوة والثبات، وإن الأردن بقيادته يظل صخرة منيعة في وجه التحديات.
كل ذلك يتزامن أيضا مع دخول الأحزاب ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية، يظهر الشعب بوعي أكبر نحو دوره في تشكيل المستقبل السياسي. فهو يبحث عن القادة الذين يمثلون مصالحه ويعملون على تحقيق تطلعاته. إنها مسؤولية مشتركة بين الناخب والحزب السياسي، وفرصة لتعزيز مبادئ الديمقراطية والمشاركة السياسية الفعالة.
في ظل هذا الاجتماع الفريد للأحداث الوطنية والدينية والسياسية، تتجلى وحدة الشعب وقوته في التصدي للتحديات والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر. إن ترابط هذه الأحداث يعكس روح التلاحم والتعاضد التي تميز شعبنا في الأوقات الصعبة.
وهنا أقول إن تجمع الاحتفالات الوطنية والدينية مع عملية الانتخابات البرلمانية لتشكل جزءا مهما من الحياة السياسية والاجتماعية في الدولة. إنها فرصة للمواطنين للاحتفال بتاريخهم وهويتهم الوطنية، وفي الوقت نفسه، لممارسة حقهم في المشاركة الديمقراطية وتحديد مستقبل بلادهم.
فالاحتفالات الوطنية والدينية مناسبة مهمة للمواطنين للتعبير عن فخرهم وولائهم لوطنهم، وتعزز الروح الوطنية والتلاحم بين أفراد المجتمع. وتوفر الأعياد الدينية فرصة للتفرغ والتأمل، وتقوي الروابط الاجتماعية والأسرية.
في النهاية، يمثل تلاقي الاحتفالات الوطنية والدينية مع الانتخابات البرلمانية تعبيرا عن الديمقراطية النشطة والتزام المواطنين بمجتمعهم وبلادهم، ويعكس رغبتهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
حمى الله الأردن وقيادته وشعبه، وكل عام والجميع بخير
شريط الأخبار علماء يبتكرون علاجا جديدا قد ينهي مشكلة الصلع وزارة الصحة السعودية ..١٢٥ الف خدمة طبية و١٨ عملية قلب مفتوح وتراجع حالات الاجهاد الحراري الى ٩٠% حرب الإبادة مستمرة.. 42 شهيدا في غزة منذ فجر أول أيام عيد الأضحى مراكز الإصلاح بالأردن تتيح زيارات النزلاء خلال العيد الفاو: تراجع أسعار الغذاء العالمية في أيار تعديل مواعيد الباص السريع خلال العيد في عمّان "جنرال موتورز" تستدعي نحو 600 ألف سيارة بسبب عيوب تصنيع حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة شاب يفارق الحياة غرقًا في قناة الملك عبد الله بالأغوار الشمالية ..فيديو نجوم النشامى يحتفلون بالتأهل التاريخي إلى كأس العالم 2026 ويهدونه للشعب الأردني لحظة وصول ولي العهد برفقة الأمير فيصل والنشامى أرض الوطن عاجل مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين للمقاومة بخان يونس "اخبار البلد" تهنئ بعيد الأضحى المبارك قتلى وإصابات بقوات الاحتلال بكمين للمقاومة في خان يونس انفجار الجماهير العراقية على رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال بعد الخسارة من كوريا الجنوبية تحذيرات طبية للاردنيين من الإفراط في تناول اللحوم والحلويات خلال العيد أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم .. تعرفوا على حالة الطقس في اول ايام العيد الأردنيون يؤدون صلاة العيد وسط أجواء روحانية الأفراح تعم الأردن ابتهاجا بتأهل النشامى للمونديال النشامى يتأهل إلى كأس العالم.. لأول مرة في التاريخ