نريد حراكا مشابها في ساحتنا الاقتصادية

نريد حراكا مشابها في ساحتنا الاقتصادية
موسى الساكت
أخبار البلد -   المراقب لما يجري في الساحة الانتخابية والحزبية المحلية يرى حراكا حثيثا، بعد أن تحولت الساحة الأردنية إلى مرجل لا يهدأ.
هي خطوات ايجابية، تعبر عن نبض نراه اليوم حتى داخل العشائر المشغولة بانتخاباتها الداخلية لإفراز مرشحها للانتخابات النيابية المقبلة.
نعلم أن الطريق طويل للوصول إلى حياة حزبية تفرز حكومة برلمانية، بل أن الخبراء يقدرون موعد وصولنا الى ما نطمح بنحو 15 سنة. لكننا بدأنا الخطوات الأولى منها. 
السؤال اليوم؛ لماذا لا نصنع لنا حراكا مشابها في ساحتنا الاقتصادية؟ أليس لدينا كل ما يلزم من من أجل بدء هذا الحراك؟
برغم وجود رؤية التحديث الاقتصادي، إلا أننا نفتقد إلى مرجل اقتصادي نعبر من خلاله عن حراكنا الاقتصادي الخاص الذي يقود في النهاية إلى إنجاز اقتصادي مهم نرده وندعو إليه ونحلم به. 
فما الذي يحول بيننا وبين هذا الحراك برغم أنه ضرورة حتمية من أجل نجاحنا الاقتصادي ونجاح رؤيتنا الاقتصادية؟
 الأدوات التقليدية في العمل الاقتصادي لم تعد مجدية. وبما أن لدينا الإرادة للعمل فما الذي ننتظره؟
نحن نريد حراكا اقتصاديا ينعكس على المواطن ومعيشته. فالمؤشرات الاقتصادية جميعها تشير إلى تراجع اقتصادي ملموس وفي غياب فريق اقتصادي حكومي يركز على هذه المؤشرات، لن نحقق أيا من الطموحات المذكورة في رؤية التحديث الاقتصادي.
رفع التصنيف الائتماني الذي احتفلنا به أمر مهم لكنه لا يكفي خاصة وأنه مؤشر يدل على استقرار السياسة النقدية وقدرة الأردن على سداد القروض، إلا أنه لا ينعكس على المواطن والقطاعات الاقتصادية الأخرى.
اليوم نعاني من سياسة مالية ونهج يرتكز على أدوات قديمة. فنحن بأمس الحاجة إلى أدوات جديدة تعمل على رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج وتخفيض العجز التجاري والعجز المتنامي في المديونية.
أدوات لتشجع القطاعات الإنتاجية على الاقتراض لزيادة الإنتاجية بكلف قليلة وعدم منافسة الحكومة بالسيولة والتي يذهب جلها إلى سد العجز على حساب القروض الإنتاجية. كما نريد أن نستفيد من التصنيف الائتماني بتقليل كلف الإقراض على القطاع الخاص.
نريد وقف التشوه الضريبي الذي يعتمد على ضريبة المبيعات على حساب ضريبة الدخل مما يعكس على محدودية الوعاء الضريبي من جهة وإرهاق المواطن وإضعاف القوة الشرائية من جهة أخرى.
نريد برنامجا تنفيذيا واقعيا بعيدا عن نسب إنجازات لم تلامس حتى الآن القطاعات الاقتصادية ولم تلامس الحالة المعيشية للمواطن كما تدعي الحكومة في كل تصريح أو لقاء.
الحراك الاقتصادي الحقيقي يبدأ بتشاركيه حقيقية بين القطاع العام والخاص. تشاركية تعتمد على أننا شركاء بالوطن، خاصة أن القطاع الخاص هو الحلقة الأهم في تحريك الاقتصاد وعلى الحكومة تلبية وتنفيذ مقترحاته، ومعا نوجد أليات جديدة للوصول إلى زيادة الاستثمار وزيادة النمو. بغير ذلك لن نتقدم، على الأقل اقتصاديا.
شريط الأخبار مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة" الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق المحامي شوكت عبيدات شقيق العين هايل عبيدات في ذمة الله «تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد الصبيحي: قرار يشوّه سوق العمل ويضيّع أموالاً على الخزينة مصري يتزوج اثنتين في ليلة واحدة ويحصل على ثالثة من خبيرة تجميلهما ..(فيديو) الهاتف الذكي عدو نجاح الشباب.. بيل غيتس يكشف عن مخاوفه! من الـ 10 صباحاً وإلى الـ4عصراً.. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق جنوب المملكة.. (أسماء) أجواء باردة نسبياً في أغلب المناطق حتى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 18/1/2025 مؤشر البورصة يرتفع %1.51 في أسبوع اتحاد منتجي الدواجن : الاسعار انخفضت بنسبة 25% الاحتلال يعلن قائمة تضم 95 معتقلا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم الأحد رسميا.. حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى