هل كتب على المبدع العربي أن يموت فقيرا أو وحيدا على سرير في غرفة باردة ومعتمة، أن يستجدي الدولة لعلاجه في حال مرضه، أن لا يجد بيتا يضم أسرته يمضي فيه ما باقي من عمره مستورا دون قروض وديون؟
حكايات كثيرة عن نجوم كبار أمتعونا بفنهم وبكتاباتهم انتهت حياتهم بمعاناة وحرمان وتجاهل من زملاء مهنتهم ومن نقابات بلادهم ومن الدولة.
فنانون كبار، كتاب ومخرجون وفنيون بلا عمل، وإذا علموا فمن أجل الستر وعدم سؤال الناس.
مئات القصص التي نعرف بعضها عن: إسماعيل يس، عبد السلام النابلسي، أمين الهنيدي، يوسف وهبي، زينات صدقى، فاطمة رشدي، عبد الفتاح القصرى، يونس شلبي، ياسر البصري، عبد القادر مطاع، وغيرهم من الفنانين الذين قتلهم الفقر والحاجة.
لنأخذ مثالين: زينات صدقي الفنانة التي لا زالت تضحك الملايين هي وماري منيب ، اضطرت لبيع أثاث منزلها لتأمين احتياجاتها المعيشية، وظلت تعانى المرض والفقر وسوء الحظ الذي رافقها أثناء تكريمها في 1976، لم تجد فستانا لائقا لتذهب به لحفل التكريم، وذهبت إلى الحفل بلباس بسيط جدا هو ما عثرت عليه، أكملت أيامها بعد أن منحت معاشا ١٠٠ جنيه مصري.
حكايات كثيرة عن نجوم كبار أمتعونا بفنهم وبكتاباتهم انتهت حياتهم بمعاناة وحرمان وتجاهل من زملاء مهنتهم ومن نقابات بلادهم ومن الدولة.
فنانون كبار، كتاب ومخرجون وفنيون بلا عمل، وإذا علموا فمن أجل الستر وعدم سؤال الناس.
مئات القصص التي نعرف بعضها عن: إسماعيل يس، عبد السلام النابلسي، أمين الهنيدي، يوسف وهبي، زينات صدقى، فاطمة رشدي، عبد الفتاح القصرى، يونس شلبي، ياسر البصري، عبد القادر مطاع، وغيرهم من الفنانين الذين قتلهم الفقر والحاجة.
لنأخذ مثالين: زينات صدقي الفنانة التي لا زالت تضحك الملايين هي وماري منيب ، اضطرت لبيع أثاث منزلها لتأمين احتياجاتها المعيشية، وظلت تعانى المرض والفقر وسوء الحظ الذي رافقها أثناء تكريمها في 1976، لم تجد فستانا لائقا لتذهب به لحفل التكريم، وذهبت إلى الحفل بلباس بسيط جدا هو ما عثرت عليه، أكملت أيامها بعد أن منحت معاشا ١٠٠ جنيه مصري.
عندنا فنان عبقري اسمه محمود مساعد (أبو سرور) كنا نبحث عنه في شوارع عمان لرؤيته، لكنه في آخر أيامه هام في شوارع عمان كأنه ممثل على مسرح الحياة، مرض ولم يجد ثمن الدواء، وطُرد من بيته لأنه لم يكن يملك قيمة إيجاره، حتى وجده أحد عمال النظافة ميتا على رصيف أحد شوارع عمان.
الفنانة الأردنية رشيدة الدجاني التي عثر على جثتها في الحمام بعد مرور أيام عليها وقد عانت صدمة الموت وحيدة أمضت سنواتها الأخيرة تصطف في الدور في عيادات مستشفى البشير للحصول على العلاج. وماذا عن الفنان حسن إبراهيم (مرزوق) رحمة الله عليه.
لن نتحدث عن الأجور المتدنية وأجواء وبيئة التصوير المرهقة وعقود لا يحتفظ الفنان بنسخة منها، وقلة الأدوار المعروضة التي لا تعرف كيف توزع على الممثلين، وغياب وتغيب متعمد للدور الطليعي الذي لعبه التلفزيون الأردني في الإنتاج المحلي، حين كانت رسالته واضحة إنتاج هوية ثقافية وفنية أردنية إبداعية تسوق إلى العالم العربي، وسط كل ذلك تقف وزارة الثقافة متفرجا تصفق عند المشهد الختامي لحظة سقوط البطل أو البطلة ميتين.
نفس الأمر بالنسبة للكتاب، الذين غالبيتهم، وربما بنسبة 95% يضطرون إلى العمل في مهن لا علاقة لها بالإبداع لتأمين مصروفات أسرهم اليومية، ويُترَكون بين أيدي بعض الناشرين الذين هم من يستفيد (ماديا ومعنويا) من أي كتاب يطبع، حتى لو كان بدعم وزارة الثقافة، بينما يمنح الكاتب 20 نسخة للأصدقاء والمحررين الثقافيين في الصحف ووسائل الإعلام.
الثقافة لا تنمو لوحدها دون رعاية الدولة حتى في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان، فكيف عندنا.
الفنانة الأردنية رشيدة الدجاني التي عثر على جثتها في الحمام بعد مرور أيام عليها وقد عانت صدمة الموت وحيدة أمضت سنواتها الأخيرة تصطف في الدور في عيادات مستشفى البشير للحصول على العلاج. وماذا عن الفنان حسن إبراهيم (مرزوق) رحمة الله عليه.
لن نتحدث عن الأجور المتدنية وأجواء وبيئة التصوير المرهقة وعقود لا يحتفظ الفنان بنسخة منها، وقلة الأدوار المعروضة التي لا تعرف كيف توزع على الممثلين، وغياب وتغيب متعمد للدور الطليعي الذي لعبه التلفزيون الأردني في الإنتاج المحلي، حين كانت رسالته واضحة إنتاج هوية ثقافية وفنية أردنية إبداعية تسوق إلى العالم العربي، وسط كل ذلك تقف وزارة الثقافة متفرجا تصفق عند المشهد الختامي لحظة سقوط البطل أو البطلة ميتين.
نفس الأمر بالنسبة للكتاب، الذين غالبيتهم، وربما بنسبة 95% يضطرون إلى العمل في مهن لا علاقة لها بالإبداع لتأمين مصروفات أسرهم اليومية، ويُترَكون بين أيدي بعض الناشرين الذين هم من يستفيد (ماديا ومعنويا) من أي كتاب يطبع، حتى لو كان بدعم وزارة الثقافة، بينما يمنح الكاتب 20 نسخة للأصدقاء والمحررين الثقافيين في الصحف ووسائل الإعلام.
الثقافة لا تنمو لوحدها دون رعاية الدولة حتى في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان، فكيف عندنا.