هناك توافق كامل بين كافة الأطراف بأن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني ، قائد فيلق القدس ، بضربة أميركية في بغداد تعّدُ تصعيداً كبيراً وخطوة مغامرة من قبل الإدارة الأمريكية التي قامت باستهداف سليماني بخلط الأوراق على مستوى المنطقة ككل
العملية العسكرية المدبرة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي العراقية تشكل تجديداً لفرض الهيمنة الاحتلالية الأمريكية للعراق الذي احتله القوات الأمريكية في عدوان العام 2003 وهو انتقال نوعي ومباشر في التعامل مع الملفات التي تؤرق البيت الأبيض والبنتاجون ، بما في ذلك ملف إيران النووي والحشد الشعبي في العراق ومحور المقاومة الذي ترعاه إيران في المنطقة والممتد من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان وفلسطين
سليماني جسد الشخصية المحورية في ترسيخ نفوذ الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط ، وجريمة اغتياله المدبرة في غارة جوية أميركية فجر أمس في بغداد ، دفعت المنطقة إلى تصعيد لا سابق له تردد صداه في جهات العالم الأربع ، وحولت نزاعاً بارداً بين واشنطن وطهران مواجهة مباشرة بين العدوين اللدودين
وهناك خشية من ردّ فعل عنيف من إيران وحلفائها في المنطقة ضد دول الخليج التي تدرك أن مصلحتها تكمن في تجنّب أي مواجهة مباشرة ، وهذا الأمر باتت مخاطره جلية بفعل التصريحات الإيرانية المتصاعدة والتهديد بالرد والانتقام واستهداف المصالح الأمريكية والتأكيد على قوة وطبيعة الرد الذي ستتخذه القيادة الإيرانية في مواجهة جديدة ومتجددة مع الولايات المتحدة. اغتيال سليماني والقيادي الكبير في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس فجر الجمعة ، جاء بقرار من أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية ، أمر به الرئيس دونالد ترامب ، بعد ثلاثة أيام من مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد
وبإصدار الأمر بتنفيذ الضربة الجوية في بغداد ، فان الولايات المتحدة وحلفائها ذاهبة مؤكداً إلى أرض مجهولة في مواجهة إيران والقوى التي تعمل لحسابها
وإيران بدون أدنى شك تمتلك عدة خيارات للرد على جريمة الاغتيال الأمريكية ، وتتراوح من تعبئة حلفائها في العراق إلى القيام بعمليات في مضيق هرمز مروراً بهجمات الكترونية ، ولا يتخيل أحد أن قتل سليماني سيمر دون عقاب
هذه الغارة التي أمر بها الرئيس الأميركي ، أخطر عملية أميركية في الشرق الأوسط منذ غزو العراق عام 2003 وتشكل ضربة قوية لطهران ، التي توعد قادتها ، بدءاً من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ، بالانتقام في الوقت والمكان المناسبين
بكل تأكيد نتعاطف مع عائلة الجنرال سليماني ومع الشعب الإيراني الذي افتقد قائداً كبيراً من قيادته المشهود لها بالجرأة وقوة الحضور على المستويين السياسي والعسكري ، وننتظر بترقب حذر ما ستشهده الأيام المقبلة من التصعيد والفعل ورد الفعل إزاء جريمة الجمعة المروعة التي هزت العالم ودعت معظم الدول والقوى في العالم لإدانة الطريقة التي نفذت بها الجريمة والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والاتفاقيات الدولية وتشكل مدخلاً لتطور حالة العداء بين البلدين باتجاه ميادين أخرى
فإلى أين ستتجه الأمور في حالة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران ؟؟
وما هو طبيعة الرد الإيراني على جريمة اغتيال قائد بقيمة وقامة الجنرال قاسم سليماني ؟؟
العملية العسكرية المدبرة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي العراقية تشكل تجديداً لفرض الهيمنة الاحتلالية الأمريكية للعراق الذي احتله القوات الأمريكية في عدوان العام 2003 وهو انتقال نوعي ومباشر في التعامل مع الملفات التي تؤرق البيت الأبيض والبنتاجون ، بما في ذلك ملف إيران النووي والحشد الشعبي في العراق ومحور المقاومة الذي ترعاه إيران في المنطقة والممتد من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان وفلسطين
سليماني جسد الشخصية المحورية في ترسيخ نفوذ الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط ، وجريمة اغتياله المدبرة في غارة جوية أميركية فجر أمس في بغداد ، دفعت المنطقة إلى تصعيد لا سابق له تردد صداه في جهات العالم الأربع ، وحولت نزاعاً بارداً بين واشنطن وطهران مواجهة مباشرة بين العدوين اللدودين
وهناك خشية من ردّ فعل عنيف من إيران وحلفائها في المنطقة ضد دول الخليج التي تدرك أن مصلحتها تكمن في تجنّب أي مواجهة مباشرة ، وهذا الأمر باتت مخاطره جلية بفعل التصريحات الإيرانية المتصاعدة والتهديد بالرد والانتقام واستهداف المصالح الأمريكية والتأكيد على قوة وطبيعة الرد الذي ستتخذه القيادة الإيرانية في مواجهة جديدة ومتجددة مع الولايات المتحدة. اغتيال سليماني والقيادي الكبير في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس فجر الجمعة ، جاء بقرار من أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية ، أمر به الرئيس دونالد ترامب ، بعد ثلاثة أيام من مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد
وبإصدار الأمر بتنفيذ الضربة الجوية في بغداد ، فان الولايات المتحدة وحلفائها ذاهبة مؤكداً إلى أرض مجهولة في مواجهة إيران والقوى التي تعمل لحسابها
وإيران بدون أدنى شك تمتلك عدة خيارات للرد على جريمة الاغتيال الأمريكية ، وتتراوح من تعبئة حلفائها في العراق إلى القيام بعمليات في مضيق هرمز مروراً بهجمات الكترونية ، ولا يتخيل أحد أن قتل سليماني سيمر دون عقاب
هذه الغارة التي أمر بها الرئيس الأميركي ، أخطر عملية أميركية في الشرق الأوسط منذ غزو العراق عام 2003 وتشكل ضربة قوية لطهران ، التي توعد قادتها ، بدءاً من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي ، بالانتقام في الوقت والمكان المناسبين
بكل تأكيد نتعاطف مع عائلة الجنرال سليماني ومع الشعب الإيراني الذي افتقد قائداً كبيراً من قيادته المشهود لها بالجرأة وقوة الحضور على المستويين السياسي والعسكري ، وننتظر بترقب حذر ما ستشهده الأيام المقبلة من التصعيد والفعل ورد الفعل إزاء جريمة الجمعة المروعة التي هزت العالم ودعت معظم الدول والقوى في العالم لإدانة الطريقة التي نفذت بها الجريمة والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والاتفاقيات الدولية وتشكل مدخلاً لتطور حالة العداء بين البلدين باتجاه ميادين أخرى
فإلى أين ستتجه الأمور في حالة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران ؟؟
وما هو طبيعة الرد الإيراني على جريمة اغتيال قائد بقيمة وقامة الجنرال قاسم سليماني ؟؟