دهشة الجائزة!

دهشة الجائزة!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
أحد تعريفات ” الجائزة ” في قواميس اللغة العربية أنها مقدار الماء الذي يجوز به المسافر من منهل إلى منهل، والمتميز كذلك هو من يظهر فضله على غيره، وهذه المعاني وغيرها تقودني للحديث عن جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، التي تتولى أمورها جمعية تشرفت مؤخرا بالانضمام إلى مجلس أمنائها الموقر، برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله.
لم أكن أعرف عن فلسفة وغايات وأهداف وآليات عمل الجمعية إلا القليل والمتعلق معظمه بالإعلان عن جائزة المعلم المتميز ، وجائزة المدير المتميز، وجائزة المرشد المتميز، عبر وسائل الإعلام، والتي تمنحها جمعية الجائزة للمتميزين التربويين في قطاع التعليم الحكومي، منذ إنشائها العام 2005 محققة بذلك نوعا من الحيوية المستمرة على مدار العام، ضمن آليات عمل، ومراحل متعددة لتقييم المترشحين لتلك الجوائز، من تقييم كتاب، ومقابلات ميدانية وشخصية، وصولا إلى التقديرات النهائية لمراحل التقييم جميعها.
في المرحلة النهائية تلتقي لجان متخصصة كل على حده برئاسة أحد أعضاء مجلس الأمناء يخضع أثناءها المرشح أو المرشحة لاختبار دقيق في لحظة حاسمة، تكون فيها اللجنة والمرشح أمام الاختبار الأكبر الذي يفرضه ضمير الجائزة ومصداقيتها، بعيدا عن أي انحياز أو مجاملة، أو أهواء شخصية، فالجائزة مثبتة بركائز الحوكمة، من حيث النزاهة والشفافية والدقة في تطبيق المعايير المعمول بها على المستوى الدولي، وتبرز التشاركية بجلاء عندما تظهر اختلافات ولو بسيطة في التقييم، وذلك عن طريق إشراك خبراء من خارج اللجنة لحسم القرار النهائي!
أتحدث هنا عن جائزة المعلم المتميز، وعن الدهشة التي أصابتني وأنا أكتشف المرتبة العالية من التأهيل التربوي الذي تحقق من خلال الجائزة، ومدى الجدية التي أظهرها المترشحون من معلمي ومعلمات المدارس الحكومية من أنحاء المملكة، يتنافسون على جائزة من ثلاث مراتب ولكنهم يشعرون بالفوز بما حققوه على المستوى الشخصي من مهارات ما كان لها أن تتحقق لولا دخولهم في عمليات وآليات ومراحل الجائزة، التي توفر لهم فرصا للتنمية المهنية النوعية وتساعدهم على تبويب وتنظيم وتوثيق أعمالهم حسب معايير التميز، ومعرفة نقاط القوة ومجالات تحسين الأداء.
ما يبعث على الدهشة، والسعادة أيضا النسبة العالية من المعلمات المترشحات للجائزة، وقد يبدو التفسير سهلا، ولكن الأهم هو التفكير في كيفية توظيف تلك الظاهرة الإيجابية للتركيز على مدارس البنات لتعظيم دور المرأة في بناء قواعد المجتمع الحضاري المتعلم والمتطور ومدى انعكاس قدراتها ومعرفتها على التنمية الشاملة التي نسعى إليها.
ليس هذا كل شيء، في نيتي أن أكتب المزيد عن معاني وأبعاد هذه الجائزة، بعد الإعلان عن الفائزين بها بعد أيام قليلة!
شريط الأخبار الملك يلقي خطاب العرش السامي الاثنين القادم مليون مستخدم جديد انضموا في يوم واحد إلى "بلوسكاي" البديلة من "إكس" الدفاع المدني: إنقاذ طفل سقط في منهل للصرف الصحي في إربد مهم قبيل مباراة النشامى والكويت قصف إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي